أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم














المزيد.....

مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مزقوا الصور ... حين تمزقت أوراقكم

محمد علي مزهرشعبان

لا يكذب المرء الا من مهانته ........... او فعلة السوء او من قلة الادب
مرة كتبت ( موقع المسلة ماذا تضع في السلة) ربما اخذتني ردة الفعل وانا أقرا لموقع تناولته الجيوب، وأدارته من إلتصقت به العيوب . بعد تسائل عن طبيعة تلك الشخوص، واستعدادها ان تبيع اليراع في سوق الدافع الاغلى ممن تناولته خزائن المتخمين، او الاشقياء الموتورين.
عذرا لكل موقع او صحيفة تتناول مقالي كهاو، مهما كان ميولها ولكنها حقيقة تخص كل منافس شريف، تعرض لما تعرضت له هذه السيده . انه ليس لهجوم او تعين او تشخيص، انما الى متى يسيل لعاب البعض، في ان يعادي عراقية نازعت الرجال في تشخيص العلة، لا لمنفعة سبقت وجودها كصاحبة حركة مستقله . حين أدركت ان الحرب على الفساد، يحتاج الى كتلة من وجوه أمنة وايقنت بالخلاص . فقد ناشدت وطالبت وسعت واستجوبت وحيدة وهي تشاهد الشعب، قد مال بعقله وافئدته للافعال لنائب مراقب ومحاسب مدعوم بالحقائق، دون أؤلئك أصحاب القيل والقال، أصنام دون أفعال وكشفت أن ديدنهم قلب الحقائق، وغايتهم ملأ الحقائب .
شاهدت في موقع مأجور، وتحت البند العريض، الفتلاوي تمتلك مصنعا لانتاج البوسترات. يا للهول.. أي فضيحة تلك التي تستهوي العقول ؟ واذا به خرابة مطبعة ليس في بابل اطلاقا كما إدعوا، انما من قدم أرخص العروض في بغداد . ماهذه الاساليب الرخيصه، وأي منافسة شريفه، وماهذه العقول الخرفة، والجهالة المستحكمه في الافئدة، بأن يبعثوا رعاعهم وهم يحملون المدي والهروات المسننه لتمزيق الصور وقطع الرؤوس من البوسترات ؟ هل انتم الامل في ان نحيا في باحة الديمقراطية والتنافس الشفاف ؟ ليقول الشعب رأيه دون رشى ولا ولائم وعزائم ووحوش تلهث وراء احقادها ومن دفعها لهذا التصرف الاهوج . قطعوا كيما تشاؤوا ومزقوا حيث شاءت احقادكم قبل سكاكينكم، وأدركوا ان رؤوسا ستطيرها ارادة الشعب، وسيلغى وجودهم من خلال مما ملؤا قلوب الشعب غيضا . ولتفتري بعض المواقع، ولتبعث رسائل سقوطها من خلال تدليسها حين تناولتها جيوب المتخمين، لتنفث سموم الافاعي . مهمتها قلب الحقائق، مأجورة في رهان مزايدة من يدفع، لا يعنيها حقيقة ما يضر او ينفع، باعدت الخطوات عن المهنية، ونأت عن الحيادية، فأضحت دلالة في ارخص الاسواق، لمن يبتاع الضمائر، ويحط من قيمة اليراع، الذي سخر للقيم والتقويم والابداع .
الكذب يرديك وان لم تخف -------- والصدق ينجيك على كل حال
فانطق بما شئت تجد غبًة -------- لم تبتخس من وزنه مثقال
هذا الموقع ولهاثه ومن تدرع ليكون بطلا في الاساءة بدناءة نفس، ووصايا إمراء القتل واللصوصية، حيث تركوا كل من أفسد في هذا الوطن، وتناول من تدرع لكشف الحقائق. هذه السيده وقفت صلبا شامخة امام العتاة واصحاب الكتل والكيانات، ورجالات مهنتها الاختلاس والاغتيالات . لم ترهب ولم تتعب، صوت مدوي حملت روحها على كفها بشهادة اهل الوطن وحماته، ومن امتد مدافعا عن ساحاته.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء
- ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا
- اليوم ذكرى استشهاد البطل الاسطوري والمناضل الحقيقي Che Gueva ...


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم