أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟














المزيد.....

العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5959 - 2018 / 8 / 10 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟

محمد علي مزهر شعبان

كان الاحرى لكل من أراد ان يتبؤ السلطة . ومن يريد ان يكون ربانا على سفينة البلد، وظن أنه في مركب النصر. أن لا يركب المحظور، فيوقع فيه ولا منجاة للنفوس التي تظن أنها استلمت صك خيانة المرؤة ورد الجميل، للامس القريب، أن تكون بمنجى عما سيكون عقابها من جنس العمل .
أيها المبجل ... هل تظن انك فتقت حجاب الغيب والايام لم تنفسح بعد عما يدور ؟ وكأنك حليف الامل الذي يداعب الخوالج التي تلعب بالعبث، وتأمل بأخر الاوراق التي لم تقرأ سطورها لحد الان، لتنال غلة من حليف تتصوره معينا وعونا على ركوب الدفة ويسلم لك السلطة، كمأجور وبيدق تتقاذفه أهواء من لم يستقر لها قرار، إلا ركوب الاهواء، واستنزاف موارد الشعوب .
منذ نتائج الانتخابات الهزيلة وعينك لم تذق طعم الوسن، حتى ترقد همومك، خوف إفتقاد المنصب الموسوم، ولكن عيناك، فيها قذى، يهيجها ويقرحها وأهدابها غدت شوكا، مشوشة الرؤيا . ففقد بصرك بقراءة المشهد، واضاعت عليك البصيرة اللهوف الى المنصب . فلو أنك قرأت وشاهدت ما قاله ترامب عنك، وانت تضع صورتك على مزابل نهر أسن، وجبال قمامه في البصرة، وقد انتصبت صورتك، تحت يافطة " العراق يتقدم " لهبط موقفك موقف المتامل والقاريء لما يتصوره الكابوي الامريكي . ولكن ما ارقها ملقا يمسح على ظهر ثور هائج .وينشر بادعاء الظالم هالة من الاجلال تحت حجج غير مبرره انما هي للبيع والشراء.
من خولك أن تبيع المعروف بالخنى، ومن سئلك عن موقفك من لعبة الدول ؟ أليس الاحرى ان تقف في الوسط اذا كان انتهاز الفرصة، معلقا لما ستؤول اليه الامور ؟ أيها الحالم بالسيادة او الموعود بها ألم تدرك أن أمريكا مواثيقها مرهونة بلعب البيدق الخانع الراكع ؟ أوما تعلم ان تغير الوجوه هي اس من ثوابت ما يسمى الامن القومي الامريكي ؟ أما تعلم ان لجارك الذي تنكرت له في محنته، له حدود ملتفه لخارطة وجودك وحدودك، وأذرع ورايات وأنفس لم تنسى الامس الذي وقف فيه هذا الجار، كتفا لكتف ضد وحوش زرعتها ومكنتها أمريكا ذاتها في حياضك، وان داعش هي من نسج حليفك الامريكي هذا ؟ أتعلم ماذا فعلت أمريكا بشعوب العالم الحر وحركات التحرر، منذ نزوع الشعوب للتخلص من براثن العبودية والذل ؟ اذا قدر لك ان تروم قبض السلطة، فعليك ان تقبض الهواء من وعود امريكا، اذا اشتد أوارها، وإحتدم صراعها، ستكون رهينة لصوص الاموال والارواح . إنها حرب ستزيل عن النفوس الزيف، وتهتك المظاهر الدعية، وستكون عارية . لمن أسس لها من معادن خبيثه، ونفوس حاقده، لأل سعود إذ إشتروا هذا "البلطجي" بخزائنهم العابث المتجاوز لحدود شرعة الله وحق الشعوب بالعيش الامن .
لعل لهيب المعركة ستكون أرضك، ولعلك حامي البوابة الشرقية الجديد، ولكن لتدرك ان لا بوابة، إلا ما أختزل الضمير لرفيق الامس من رد جميل، وأظنك قرأت هياج شعبك ومواقف من كنت على أبوابهم لتتحالف، فحين ضاعت عليك الفرصة، بحثت عنها في أروقة بيت الدسيسة " البيت الاسود"



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟