أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية














المزيد.....

لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5946 - 2018 / 7 / 28 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
محمد علي مزهر شعبان
يقول وليام جيمس : الحقيقة مطابقة الاشياء لمنفعتنا.. لا مطابقة الفكر للاشياء
غاية الوصول الى الهدف والخلاص، تقذف أعباءها، وتنشر غسيلها الرديء على حبال الاخر . صدى الطروحات والاسئلة البلهاء تجعلك امام تبريرات واهية . انتهازية ولعب على حبال التعليلات، وركوب للقيم، ودون معرفة مقدار التأثير لجهة على أخرى . أيها الناس "لا رأي لمن لا يطاع " لكن اللعب على الحبال، والتأييد المطلق للمرجعية في خطبتها الاخيره، وعلى عجالة في كل ما طرحته من افكار، وساطت به الحكومة والسياسيين ومن يدير امور هذا البلد، وكأن السيد السستاني يخاطب أمة في جزر القمر . فيبادرون الى ان الخطبة التي سلخت جلودهم، وعينت وشخصت ان غضبت الشعب عليكم، وقصوركم ووهنكم وسرقتكم ووضع الامعات في مقامات، ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، ولا اختصاص ولا معرفه . قدرتهم الوحيده ان تمتص من عروق الشعب دماءه، وان تمارس اللصوصية في ماله . فأشارت الخطبة الى ذلك .
اكثر ما أثار الدهشة، التاييد وكأن السطور جاهزة، وردة الفعل ناجزة، وان الرضى بعد السخط، وان الحكومة خطت خطواتها، وانجزت للمتظاهرين طلباتها، وان كل ما ورد هو قيد الانجاز . هكذا كان الرد على مطالب وتشخيصات الخطبه . اذن من هو المقصر ومن المدان ؟ هل ياترى ستطير غيرتكم بأجنحة لتجعل الامان والعدل وحفظ حقوق الشعب ومطالبه في منجز قريب الامد، وتكف الايدي عن اللصوصية، وتكتفي الانفس من طمعها وتؤوب الى القناعة بما حوت من سحت، وتتنحى جانبا من المزايدات، ودوائر التحالفات، وتكتفي بما غنمت ؟؟؟
لا والله لا تقلقهم مظاهره، ولا من الشعب المنافره، وان اختلافهم لن تلغيه سوط خطبة مرهونة بزمن بلد وألامه . إنهم رهنوا باسباب التدافع لرجوع الحيتان التي لازالت تعارك من اجل قضم الجزء الاكبر من الكعكعة. بل إنهم رهائن عند عواصم القرار ولا انفكاك من هذا الارتباط ولا فرار .
الناس تقذع بالسنتها اين راي المرجعية بالتشخيص، وحل الازمة، وخلع الرايات من اعمدتها، والاتيان بحكومة تنقذ الشعب ؟ وسؤالي هل المرجعية حزب او رئاسة تنفيذيه، بيدها ان تقلب الموازيين " كن فيكن " المرجعية قدمت النصح وادلت على طريق الصواب، وانتقدت ما كان هو الخراب . هي ذي مهمة المرجعية ولا يتخيلها احدا عصى سحرية . لتنجز الاصلاح في دار بلا باب، واختلاس بلا حساب . انتم في وادي سيق له ان يتحارب ولو بعد حين، والمعركة القادمه التي احتسبوها، هي حرب شيعية شيعية، ومهدوا بمقدمات ان تقذعوا الحشد، وسيلصقون التهم لكل شاردة ووارده على وجوده، لتكون الحرب القادمة بين الجيش والحشد، وهذا منتهى الغايات وسعد الامنيات . دعوكم من الكهرباء انها مسئلة سياسيه متعمده، حين يركب سفينتها، ربان سرق الريح التي تدفع الاشرعة للاتجاه نحو شواطيء الامان . وإن كل إشكال قائم، هو حق لكم، حلوله مرهونة بضمائر الحاكمين . ان الامر الابعد هو البعد الحقيقي لالغاء العملية السياسية، والنقلة النوعية في حياتنا الى فوضى غير خلاقه تحرق كل شيء يبابا وخرابا. كان الامر بيدكم ايها الشعب، حين انكفئتم حين انتخاب، وبصمتم لذات الاذناب، وحين انتفضتم في زمان غاب منصفه، وكثر مرجفه، ليكون البلد تحت دوحة الحقد والنصب والترصد والغليان، وستبقى تلك الدوحة العجفاء، مورقة ابدا، شائكة دوما . تدحرج اليكم قتلت الامس، فقلتم ان الصلح سيد الاحكام، انما هؤلاء القوم، اخفوا وارتضوا الصلح في خوالج غاصت بحقدها، ليكونوا حكام . تحالفتم تنافرتم ولم تدركوا انكم مساقين كالنعاج، باجندات لا يرتقي تفكيرها وتبعيتها الا الى الفجاج . ما دخل المرجعية اذن في حكام يريدون البقاء الى يوم الدين، وشعب ليس الا ان يلوك الالم والاسى، بمفردات خرساء وألسن تدين .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية