أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة














المزيد.....

إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنزعي نزاع القوم ... يا عداله
محمد علي مزهر شعبان
الاعتداد بالنفس، والزهو بالنصر، تحتاج الى توثيق على انها تمتلك المصداقية، وغنيمة الاحقيه . ومن يمتلك الحق لا يأبه أي متغير، او لومة لائم، حين تستحضر اللوازم . فمادمت واثقا أنك في الموقع المتقدم، وانك منحت من الشعب إرادته، وأنك كنت الفارس في ميدان الانتخاب، فعلام الاحتجاج والامتناع عن قرار مجلس النواب في اعادة الفرز اليدوي بنسبة ضئيله تصل الى العشرة بالمئة، من اشرطة التي اصدرها، إلعوبة الصناديق ؟ وعلام تحتج على إلغاء انتخابات الخارج التي اصبحت في مجال المزايدة والمبايعة التي تثير الازدراء والعجب، حيث يصبح الخاسر رابحا وعلى حين غرة، في سوق مزايده، أتعس من تبيض الاموال . بلدان المهجر اوردتنا ارقاما مذهلة لعدد الناخبين في الملايين، حتى بدى وكأن العراق خال من مواطنيه، فوزعت الارزاق على مصادر القوة وتبا لمن وصفوا بالضعفاء .
أما انتخابات مواضع ومواقع المهجرين، فان الموتى ممن صوتوا اكثر من الاحياء، وان الاحياء لعبة ورهان ممن كانوا سببا في تشتيهم، فرجعوا ليركبوا موجة الادعاء والبكاء لمن سرق اصواتهم . ووزعت في وليمة ثريدها لحوم اؤلئك من سكنوا العراء .
أي غرابة حين تحرق الاف الاشرطة من محطات ومراكز الانتخابات ؟ واي اشكالية في ان الانتخابات، مزقتها التجاوزات، والرشى والولائم، في تحد قل نظيره في العالم، وفق حسبة الديمقراطية ؟ مركز انتخابي توزع فيه العباءة الرجالية والنسائية، ومرشح يستلم وكيله بطاقة الناخبين، مقابل ظروف حشيت بالدنانير، ومن يصوت للمحروس يستلم رشوته . استخدام الوعيد تحت اشهار السيوف في توجيه الناخب تحت مطرقة الخوف، ومن يقيم الولائم امام المركز الانتخابي، ويستلم من واحد لاخر في التجيير، حين ينحني على طبيخ اللحمة والخمسون الف لينتخب مع عائلته .
لم نسمع بهذا بل شاهدناه بأعيننا، ولن نميل الى جهة، إلا لمن سرقت اصواتهم جورا وظلما . فأي نجاة في الصدق، وفي أي مركب سنركب، اذا كان الجزء الاكبر من ربابنته وكتلهم قراصنة اصواب ؟ ابأولئك سنضمن المساواة وفرض القانون والعدل، ونرتقي بالبلد ونطل اطلالة الدول التي يحاسب الضمير،قبل ما سيضحى بنا المصير؟ والسؤال الاخير... اذا كنت فائزا بحق لا تخف ولا يأخذك الوجل ولا ترعد وتزبد وتهدد، انما تحتم الضرورة عليك ان تضع النصر اذا كان حقيقيا نصب عينك، وان كانت رغبة المجلس التشريعي ورئاسة الوزراء واولهم الشعب، ان يجري عملية التصحيح، وارجاع النصاب لذوي الحقوق ولعلك حاصد المغنم الكبير. وهنا سنمضي الى الثقة بحكومتنا القادمة، وانها صاحبة القرار المؤيد من الشعب، وانها تقف على الارض الصلب، حيث لا تتهم بالتحوير والمناقلة والمزايدة والتزوير. جوقة تعترض على القرار، والاخرى تراقب.. فهي مع الغالب، وأخرى تطالب... ممسكة كل وثائق الخروقات في رجاء وأمل التغيير، وما سيؤول اليه المصير . اصبحت الثقة عرجاء، فأصلحوا ساقها لتمضي بنا الى الجادة النظيفه، دون تلك الحفر، التي سيهوي فيها الكثير . من حواليكم يترصدونكم، متى يحدث اقتتالكم، وهذا مادبر، اذن لنقطع دابر المؤامرة، ولنبني وطن أمن . ألا يكفينا موتا ودماءا، فمن يفوز هو ابن الشعب، وللشعب الرأي الاخير .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة