تهديد سليماني ..التظاهرات والشركات النفطية

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قبل ايام كتبت مقال في الحوار المتمدن عن تهديد قاسم سليماني بشان نفط الخليج ومحاولة امريكا دفع العراق والسعودية لزيادة الانتاج وتعويض السوق بعد ان هدد الاول اعتقد تم تنفيذ المخطط السليماني بدخول متظاهرين لشركات النفط وبالتالي سيتوقف الضخ واعادة الضخ والعودة للانتاج الطبيعي تحتاج ستة اشهر على الاقل حسب خبراء النفط ودخول المتظاهرين في نفس الوقت سيودي الى هروب الخبراء الاجانب في الحقول الاخرى حتى وان لم يصلها المتظاهرون ..
وبالتالي ايران لن تخسر شي والخاسر هو العراق كون النفط مصدر اول للميزانية ..
الاخرى قطع الكهرباء عن العراق وفشل وزير الكهرباء بذهابه لايران وفرض ايران دفع المبالغ المستحقة على العراق وهي مليار دولار وطلبها ان تدفع بالدولار وهذا غير ممكن للعراق وبناء على الامر الامريكي اصبح من المستحيل ان يرسل هذا المبلغ الا بموافقة امريكية .
الذي تسرب اخيراً وحسب مواقع اخبارية وعلى لسان وزير الطاقة الايراني انهم طلبوا ان يتولى منصب رئاسة الوزراء اما المالكي او العامري. .
هنا التحول الكبير لدى الايرانين يبدوا انهم لازالوا يراهنون على حصانهم الاسود بعد ان قدم اكثر من 360مليار دولار اثناء حكمه لولايتين والتي كانت السبب في ان تجاوزت ايران مسالة الحصار وها هي اليوم بانت ملامح الحصار عليها بعد ان قطع عنهم المدد بشتى الطرق في ضل حكومة العبادي وبعد ان تهاوى التومان امام الدولار وسعر الصرف الذي لم يصله من سنين طويلة ويذكر ان سعر الصرف للمائة دولار قبل عشر سنوات كانت مائة تومان وقبلها كانت اقل وبغض النضر عن الاصفار في العملة كما هو متعارف عليه
اليوم واضحت الحكومة الايرانية موقفها من نتيجة الانتخابات وما تريد واصبح واضحاً للجميع بقي ان نقول كلمة واطلقناها قبل ايام لم توجه المتظاهرون الى الشركات النفطية تحديداً قبل كل شي ولكم العودة والتحيليل ..
والاخرى ان تدني تصدير النفط سيؤدي الى عجز الحكومة بكل النواحي وسيعجز المواطن عن توفير حياته المعيشية
وسيكون هو الخاسر الاكبر .
العبادي عليه ان يستغل فرصة انتهاء عمل البرلمان واطلاق مشروع تقشف على المستويات العليا فقط دون الوصول الى المواطن والموظف من خلال الرواتب والضرائب والسعي دوما للتعويض من خلال مطاردة المواطن بشتى الطرق والوسائل ..
وان يضع انام عينه الشعب وليس الاحزاب وان هولاء المتظاهرين اصحاب مطالب اخذتم فرصة 15عام ولم تقدم لهم لحد الان وهي حقوقهم الدستورية الذي اقسمتم على تنفيذه وصيانته ..
احمد عناد

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات