أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - كلمات في الوقت الضائع !














المزيد.....

كلمات في الوقت الضائع !


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 10 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( رأيي صواب يحتمل الخطأ ... والآخر خطأ يحتمل الصواب ) ... الإمام الشافعي

مرة أخرى أصبحت قضية الانتخابات العراقية محل خلاف بين (مشارك ومقاطع) . ويطرح دعاة المشاركة عدة حجج ، على دعاة المقاطعة ، أكثرها ترديدا : وما البديل ؟
لا ازعم أني امتلك البديل ، لكني اعتقد انه موجود ويتحرك أمام أنظار الجميع ، وهو المواطن/الناخب نفسه ، ومعه (العقل والمنظومة السياسية والثقافية) الموجّهة لهذا المواطن ، والذي عليه أن يغير النهج ويسير في الاتجاه الصحيح ، ويستعيد دوره ، ويعلن عن موقفه ويرفع صوته في الشارع ، بعد أن قلب الفاسدون الطاولة عليه ، واستغلوا دوره وصوته ، ووضعوا صندوق الانتخاب في جيبهم !
وهنا لابد من كلمة لمن يفكر باتجاه واحد ، ويلقي الكلمات باتجاه الآخر وينسى نفسه :

1- إذا كانت حجة (المشاركة) بان ديمقراطيتنا ناشئة وبحاجة لوقت للتغيير ، فلماذا يحسبها سلبية حين يستخدمها دعاة (المقاطعة) ، وهي : إن خيار حركة الاحتجاج والضغط لتحقيق التغيير المطلوب من خلال الشارع بحاجة لوقت هي الأخرى ، ولكن لابد من السير في الطريق الصحيح ؟
إن حضور المواطن الواعي والفاعل ، وما يسمى – الرأي العام - ، هو الرادع , والضامن للحقوق والحريات ، إلا إذا كان (المشارك) لا يؤمن بالشارع ، وبإمكانية التغيير من خلاله ، وهذا خلل كبير في الرؤية والعمل السياسي ، ويتناقض مع تجربة الشعب العراقي والشعوب الأخرى ، وهي خير دليل .

2- لماذا لا يطرح السؤال : هل هناك حقا قناعة بأن التغيير ممكن (فقط) من خلال صندوق الانتخاب ، وأن لا وجود لخيار آخر ، كما يدّعي ويروّج أصحاب السلطة والقرار الفاسدون ؟

3- إذا كانت كل سنوات التيه العجاف التي مرت على العراق غير كافية كدليل على الفشل ، فما هو المعيار والدليل المطلوب ، والمدة الكافية للتأكد من الفشل ؟

4- بالاستناد للتجربة الملموسة منذ مجلس الحكم وحتى اليوم ، والغد :
هل هناك حقا دور وتأثير لـ(النزيه المفترض) في تغيير نظام المحاصصة والفساد ، في مختلف مستويات التمثيل النيابي ؟

5- لماذا لا يطرح كل مواطن السؤال على نفسه قبل أن يطرحه على الآخرين :
ما العمل ، وما هو البديل لو تأكدت أن طريق التغيير من خلال صندوق الانتخاب غير ممكن ؟!

6- سؤال خاص لأهل الخبرة والنضال : هل يرتقي وعي المواطن وأداء (العقل والمنظومة السياسية والثقافية) بورقة يضعها المواطن في صندوق الانتخاب ، ثم يذهب لبيته ويغط في نوم الهنا ؟ أم ماذا ؟!


أسئلة أخرى ، لا يتسع المجال لطرحها ، كما لا أجد ضرورة للتطرق لبقية الحجج الواهية ، لكن كلمة أخيرة ، عامة ، لمن يفضل المراوحة في مستنقع عقلية وثقافة الاستبداد والطغيان : كفى هراء ، وتوزيع الاتهام بالطول والعرض ، احترم الإنسان وعقله وحقه في الاجتهاد والتعبير عن رأيه ... ولا يوجد من يملك الحقيقة المطلقة ...



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشارع أفضل من (سويف خلف لا يهش ولا ينش)*
- قبل الواقعة أسئلة ... وبراء من المغفلين !
- باختصار ... أبجد هوّز !
- كلمة في اللاموقف !
- التطورات القطرية العربية إلي أين .. تعرف علي التفاصيل
- هرم الخراب ... بالمقلوب !
- سامعين الصوت .....
- إلى من يهمه الأمر ... طريق التغيير سالك !
- باختصار ... أيها المثقف ... كن شجاع ولا تدس رأسك في التراب . ...
- إشارة ...
- المسكوت عنه في الثقافة العربية ... ارتزاق المثقف !
- كلمات على جدار الاستبداد *
- شكراً ستوكهولم ... وصلت الرسالة !
- حيص بيص برلين ... آسف فقدتم مصداقيتكم !
- امشي عدل ...!
- الانتخابات ... بين ثقافتين
- ثقافة العنف والرأي الواحد (الأنا) ... كلنا داعش وإن لم ننتم ...
- حذار من المبالغة بشعار (التغيير) !*
- بدون مجاملة ...
- المغنّي والسلطان !


المزيد.....




- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - كلمات في الوقت الضائع !