أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - كلمة في اللاموقف !














المزيد.....

كلمة في اللاموقف !


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى كلمة أقولها بوضوح وبصوت عالي عن تدليس المثقف المتخندق وهروبه وتفضيله لموقف الـ(لاموقف) تجاه الرثاثة والارتزاق والخراب ، فأقول : العيب فيكم وفـ .... حبايبكم !


أذكر هنا هذا المقال النموذج ، الذي وجدته في الرابط أدناه ، وهو مقال قديم لكاتب منشور في صحيفة الصباح عن كتاب الشاعر عبد الكريم هداد (مدخل إلى الشعر الشعبي العراقي - قراءة في تاريخ شعب) .
http://al-nnas.com/CULTURE/Books/30po.htm
كاتب المقال يستعرض فصول الكتاب ، ويذكر عدد من شعراء التطبيل ، لكنه يتجاهل متعمدا ذكر الشاعر عريان السيد خلف ، الذي أشار لأحد مواقفه مؤلف الكتاب من الصفحة 122 إلى الصفحة 127 !


ولم يكن الحال أفضل في مقال كتبه الشاعر سعدي يوسف ، ونشره في صحيفة الأهرام العربي المصرية (نزار قباني شاعر القرن العشرين المغنى ..) أعدت نشره قبل يومين في الفيس بوك ، وفيه يتعرض سعدي لعريان (الذي لا يفرق بين صدام حسين ولينين !) وأيضا لعدد آخر من المثقفين . كما كتب فيه أيضا ( نزار قباني أوصل القصيدة الفصيحة بامتياز إلى الأغنية ، إلى ما تحفظه البنت والفتى . لم يكن شاعر عاميّة . لم يدمّر ذائقة الناس كما فعل الشعراء الشعبيون ، كما يقال عنهم في العراق . الشعراء الشعبيون في العراق هم دمار الذائقة ... ليس من ذائقة فنية في العراق . كلهم يعود إلى المبتذل . العامّي والأمّي .) ، ثم يبصق على كوكب حمزة !
والملاحظ أن سعدي يكتب ما يشاء ، هنا وفي كتابات سابقة ، بدون موقف ورأي جاد ، فيصدر أحكاما ذاتية مستعجلة ، وبانفعال ملحوظ ، القصد منها الحط (قدحا وفضحا وتشهيرا) من المثقفين العراقيين بالتحديد ، وليس من غيرهم من شعراء العامية كبيرم التونسي وصلاح جاهين والابنودي واحمد فؤاد نجم مثلا ، لأنه يكتب في صحيفة مصرية !


وكأن هذا لا يكفي فيتجاهل أحد الأصدقاء الكتّاب كل هذه الرثاثة ، ويكتب معلقا في الفيس بوك ، وهو ينتقي من مقال سعدي المذكور آنفا ، السطور التي كتبها عن كاظم الساهر فقط ، ولا يعلق ببنت شفه على شتائم سعدي وانفعالاته بحق الآخرين ، وعدم اتزان أحكامه ، فلا يذكّر سعدي بما قاله هو نفسه عن قصيدة واحدة فقط لشاعر شعبي عراقي ، هو مظفر النواب : (أضع جبين شعري على أعتاب الريل وحمد) !

هذه المواقف (اللامواقف أو العوراء) حدثت من قبل وتحدث اليوم ، وكل يوم ، علنا وأمام أنظار الجميع ، فيمكن للمرء أن يتصور كيف كان الحال بالأمس وقبله ! وبالمناسبة فالموقف الثقافي السائد في مواجهة هذا العَوَار ، وبرغم كثرة التشدق بالمبادئ والمعايير والقيم من كل صنف ولون ، وتوجيه الانتقاد بالطول والعرض ، لكل الأفراد والتجمعات (شلع قلع) ، نراه يتجسد بحكمة : إذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ..... تنك ! وهذا بحد ذاته دليل آخر على ثقافة القطيع وتقديس الطواطم والخنادق ... وهي الحاضنة الطبيعية والولاّدة للطغاة من كل شكل ولون ... فلا غرابة من استمرار المراوحة والدوران في نفس المكان !



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطورات القطرية العربية إلي أين .. تعرف علي التفاصيل
- هرم الخراب ... بالمقلوب !
- سامعين الصوت .....
- إلى من يهمه الأمر ... طريق التغيير سالك !
- باختصار ... أيها المثقف ... كن شجاع ولا تدس رأسك في التراب . ...
- إشارة ...
- المسكوت عنه في الثقافة العربية ... ارتزاق المثقف !
- كلمات على جدار الاستبداد *
- شكراً ستوكهولم ... وصلت الرسالة !
- حيص بيص برلين ... آسف فقدتم مصداقيتكم !
- امشي عدل ...!
- الانتخابات ... بين ثقافتين
- ثقافة العنف والرأي الواحد (الأنا) ... كلنا داعش وإن لم ننتم ...
- حذار من المبالغة بشعار (التغيير) !*
- بدون مجاملة ...
- المغنّي والسلطان !
- بعد (ربيع الغضب) مرحبا 2013 ... ولكن !
- 1/4 كلمة
- (المهزلة) بالألوان والسينما سكوب
- في حضرة الجهل والدجل


المزيد.....




- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - كلمة في اللاموقف !