أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - سامعين الصوت .....














المزيد.....

سامعين الصوت .....


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواقع المتخلف والمزري يضج بفضيحة فشل وعجز المنظومة والعقل السياسي/الثقافي العراقي والعربي ، ويندر أن نجد من ينبه لهذا الواقع ويدرك أبعاده ونتائجه الآنية والمستقبلية ، وحتى إن وجد هذا التنبيه ، فهو يظل في كل الأحوال هامشي وضعيف ومحدود التأثير لأسباب عديدة ، فتبقى المنظومة والعقل ومعه الشارع يراوح في وحول التخلف ، وما أن يخرج من كارثة حتى (يفاجأ) بأخرى !

قد لا يقبل البعض هذا الرأي ويعترض ويرى في هذه الكلمات إجحاف بحق من يشير للواقع المزري . والجواب هو : هذه الإشارات ينقصها بُعد النظر ووضوح الرؤية وشموليتها ، وكذلك المزاجية أو الانتقائية والازدواجية في المعايير ، فترى المشكلة محدودة بالمكان والزمان وبطرف (خندق) محدد لا غير ، فتدين هنا ، إلا أنها تسكت عنه أو تعيد إنتاجه – بوعي أو بدونه – هناك ، في موقف ومكان وزمان و(خندق) آخر !

ولذا فلا غرابة في هذا الضعف والتخلف والفوضى التي تضرب أطنابها في العراق وبلاد العرب من المحيط للخليج ، بنسب متفاوتة . ورغم أن الغالبية تعيد التذكير والبكاء على أطلال (الأندلس) ، وبأطماع الأعداء من زمن حصرم باشا ، وتحذر من سياسة (فرّق تسد) ، إلاّ أن الاختلاف سائد ، حتى في البيت أو (الخندق) الواحد ، في كل شيء مهما كان بسيطا ومتواضعا ! ويكفي السائل عن مثال ودليل على ما ندّعي أن يتلفت حوله بعقل منفتح وضمير حر ليشاهد ويلمس الدليل في كل لحظة .

ولكن مهلا ، صحيح أن الاختلاف ربما يكون دليل صحة وعافية ونباهة ووعي ، على المستوى الفردي والجمعي ، ونزيد لمن يشاء الحديث الذي ينسب للنبي محمد (ص) : اختلاف أمتي رحمة ، ولكن أي اختلاف ؟ وكيف ؟ وإلى أي حد ؟ ووفق أي أسس ومبادئ ؟

نعم الرأي الواحد مرفوض تماما ، ولا يوجد فرد أو جهة يملك الحقيقة المطلقة ، والاختلاف سمة الحياة ، ولكنه مقبول إلى حدود معينة ، ولا يتجاوز المعايير والمصالح العامة ، أو ما يسمى (الثوابت الوطنية ... والقواسم المشتركة) والأطر ، التي تحددها الدساتير والقوانين .

وهنا تكمن العلّة ! فهل لدينا معايير ثقافية ، ومصالح وثوابت وطنية ، وقواسم مشتركة ، ودساتير وقوانين وأنظمة داخلية نافذة ومحترمة ، أم تسود في بلادنا منذ قرون ، ولا تزال ، ثقافة وكيانات (كلمن ايدو الو) .... مهدت الطريق وباركت لمسيرة قطيع خلف الرمز و(القامة الثقافية/الدينية) ، ولينعم بظل الله في الأرض مولانا السلطان ... فارس الأمة ... وتاج الرأس ؟



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من يهمه الأمر ... طريق التغيير سالك !
- باختصار ... أيها المثقف ... كن شجاع ولا تدس رأسك في التراب . ...
- إشارة ...
- المسكوت عنه في الثقافة العربية ... ارتزاق المثقف !
- كلمات على جدار الاستبداد *
- شكراً ستوكهولم ... وصلت الرسالة !
- حيص بيص برلين ... آسف فقدتم مصداقيتكم !
- امشي عدل ...!
- الانتخابات ... بين ثقافتين
- ثقافة العنف والرأي الواحد (الأنا) ... كلنا داعش وإن لم ننتم ...
- حذار من المبالغة بشعار (التغيير) !*
- بدون مجاملة ...
- المغنّي والسلطان !
- بعد (ربيع الغضب) مرحبا 2013 ... ولكن !
- 1/4 كلمة
- (المهزلة) بالألوان والسينما سكوب
- في حضرة الجهل والدجل
- أيها السادة : سقط طاغية ولم يسقط الطغيان
- حقيقة (الإيمو) الضائعة بين عبد الخالق حسين ووزارة حقوق الانس ...
- آخر نكتة ... القضاء يهدد المالكي بالإعتقال


المزيد.....




- فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش -مصر القديمة- بالقاهرة.. ...
- كييف تطالب بعقوبات جديدة على موسكو بعد هجوم واسع بالطائرات ا ...
- محمد نبيل بنعبد الله ضيفا على حميد المهدوي: الحكومة بلا حس س ...
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب لكارثة الطائرة الهندية ...
- شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية ب ...
- عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لا ...
- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - سامعين الصوت .....