أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - قبل الواقعة أسئلة ... وبراء من المغفلين !














المزيد.....

قبل الواقعة أسئلة ... وبراء من المغفلين !


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمرتهم أمري بمنعرج اللوى ***** فلم يستبينوا الرشد إلاّ ضحى الغد
(دريد بن الصمّة)

بعيدا عن أي لف ودوران ، واجتهاد ورأي عن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان ، وعن ظروف العراق ومواقف دول الجوار والموقف الدولي ، وانعكاساته ونتائجه المتوقعة ، نرى أن هناك أسئلة تفرض نفسها وتستحق وقفة ومراجعة من قبل بعض السياسيين والمثقفين ، ممن يقف مع أو ضد ، سواء بقصد وثمن مدفوع ، أو بحسن نية ورؤية خاصة . وهي :

1- هل سبق وسمعتم ، بمخططات ومشاريع تقسيم العراق ودول المنطقة ، المطروحة في السر والعلن منذ عقود ، ومنها مشروع بايدن ؟ وهل لإسرائيل حضور ودور فيما يجري أم لا ؟

2- هل يمكن لشخص مثل مسعود البرزاني ، وهو بالواقع الملموس شخص عشائري ، ولا يحترم دستور وقانون الإقليم ، وانتهت ولايته ، وسبق له واستعان بجيش الطاغية المقبور صدام ضد طرف كردي آخر هو جلال الطالباني ، أن يكون مدافعا عن الحرية والديمقراطية وبطلاً للتحرير القومي !؟

3- هل حقا الشعب الكردي مضطهد ومظلوم ومحتل ، وبالتالي ينطبق عليه مفهوم (حق تقرير المصير) ، ومنه رئيس الجمهورية ، ونائب رئيس مجلس النواب ، وأعضاء في مجلس النواب ، ووزراء في الحكومة ، ونواب وزراء ومدراء عامين وسفراء ، ولغته الكردية رسمية ، وتكتب بها كل وثائق الدولة ، وحدوده مغلقة بوجه المواطن من باقي مناطق العراق إلا بموافقة خاصة ؟

4- هل ينطبق (حق تقرير المصير) على إقليم كردستان ومنافذ العراق الحدودية مع دول الجوار التي تقع ضمن الإقليم هي خارج إطار سيطرة الدولة الاتحادية من ناحية الإدارة والموارد ؟

5- هل ينطبق حق تقرير المصير على إقليم كردستان ، في حين لا يتواجد فيه أي نفر من القوات المسلحة الاتحادية ؟

6- هل شارك مسعود البرزاني وبقية القوى الكردية في صياغة بنية الدولة العراقية ودستورها ، بعد سقوط نظام المقبور صدام ، وساهم في ترسيخ نظام المحاصصة ، وبالتالي يتحمل المسؤولية كبقية الأطراف في فشل الدولة ، أم لا ؟

7- هل يتمتع إقليم كردستان بفدرالية أم بكونفدرالية ؟ ومن المسؤول في تحويلها إلى كونفدرالية ، إن كانت كذلك ؟

8- هل ما هو مطروح (استفتاء وممارسة لحق تقرير مصير واستقلال لكردستان) ، أم هو شيء آخر أقل ، كعملية ابتزاز وحصول على مكاسب ، كما يقول البعض ، أم هو مخطط أكبر يستهدف تقسيم العراق وعدد من دول الجوار والمنطقة ؟

9- على أساس مقولة : أن الإقليم مستقل في الواقع ، والأكراد لا يرغبون بالبقاء ، فاتركوهم وشانهم ، فهل يقف الأمر عند هذا الحد ، أم هذه بداية لمشاكل جديدة ؟

10- هل حقا جربت كل الخيارات لبناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد ، أم منذ البداية ، كانت النوايا مبيته ، واعتمدت صيغة (كلمن ايده إلَه) ، وتبنى الإقليم وكان ملجأ لكل مارق على الدولة والدستور والقانون الاتحادي ؟


صراحة لا ننتظر جوابا من أحد ، ولكل إنسان الحق في اختيار الموقف الذي يراه مناسبا ، باستثناء موقف القتال المرفوض والمدان أيا كان البادئ ، ولكن لا عزاء للمغفلين !
قد يكون من المناسب التذكير بأن تاريخنا ، البعيد والقريب ، سبق وسجل وقائع جرى فيها خداع الناس ، وتسويق كثير من المخططات الخبيثة والمصالح الذاتية والضيقة والمدمرة تحت لافتات وقيم إنسانية ونبيلة ومبادئ مقدسة ، مثل رفع القرآن على رؤوس الرماح ، ووضع أحاديث نبوية لخدمة الخلفاء وتبرير أعمالهم ، وكذا الدفاع عن البوابة الشرقية ، وتحرير القدس والجزر الثلاث ، واليوم (لافتة تقرير المصير) ، التي يتم التعسف والانتقائية في تفسيرها ، وهي – حمّالة أوجه - وموضع خلاف في تفسيرها كالخلاف في تعدد تفاسير القرآن !

وبقيت كلمة عن المنتفعين والذيليين والدجالين ، وتجـــــــــــار الحــــــــروب وغربانهـــــــا من كل طيف وخندق ، ومن أتباع شيخ المضيرة وأحمد سعيد والصحاف ، فالواقع كفيل بتعريتهم وإدانتهم ، ولو بعد حين ، والتاريخ يسجل مواقفهم في صفحات سوداء ... ليلاحقهم الخزي والعار أبد الدهر !



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باختصار ... أبجد هوّز !
- كلمة في اللاموقف !
- التطورات القطرية العربية إلي أين .. تعرف علي التفاصيل
- هرم الخراب ... بالمقلوب !
- سامعين الصوت .....
- إلى من يهمه الأمر ... طريق التغيير سالك !
- باختصار ... أيها المثقف ... كن شجاع ولا تدس رأسك في التراب . ...
- إشارة ...
- المسكوت عنه في الثقافة العربية ... ارتزاق المثقف !
- كلمات على جدار الاستبداد *
- شكراً ستوكهولم ... وصلت الرسالة !
- حيص بيص برلين ... آسف فقدتم مصداقيتكم !
- امشي عدل ...!
- الانتخابات ... بين ثقافتين
- ثقافة العنف والرأي الواحد (الأنا) ... كلنا داعش وإن لم ننتم ...
- حذار من المبالغة بشعار (التغيير) !*
- بدون مجاملة ...
- المغنّي والسلطان !
- بعد (ربيع الغضب) مرحبا 2013 ... ولكن !
- 1/4 كلمة


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - قبل الواقعة أسئلة ... وبراء من المغفلين !