أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - الفخ














المزيد.....

الفخ


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت طالب ماجستير
(ما سينشر من قصص هو ترجمة لمعانات واقعية، عشتها كطالب ماجستير تخص مساحة علمية محددة،وليست بالضرورة أن تكون حالة مطلقة للأوساط الأكاديمية،فهناك مايثلج القلب ويطمئن الحريص الغيور على بلده،وجود رجال حريصين على ناصية العلم،ويحافظون على أمانته.غايتنا تصحيح المسار،ولا ننطلق من عقدة،والله المطلع في الأولى والآخرة).
جواد أبو رغيف
الحلقة الثانية
"الفخ"
تبدأ ملامح مخطط ترقين المستهدفين أو ممن وضعوا في علامة "الزائد" في أول أيام المباشرة بالدوام!،عبر خلق حالة من الإرباك،وعلى خلفية عدم تنسيق بين الأساتذة،فبينما كنا لا نعرف ماهية الدوام ولا من هم أساتذة المواد دخلنا بمادة "الصحافة الاستقصائية"،بطلب من رئيس القسم الذي التقى بنا لقاء تعارف مع شرح تمهيدي لشكل المادة التي سيُدرسها لنا "مناهج بحث"،بسبب عدم وجود العميد،الذي كان كثير السفر،وعادة ما يكلف بعض الأساتذة نيابة عنه،بإعطاء مادة الصحافة الاستقصائية،التي يعدها العميد من أهم المواد وأفضل أنواع العمل الصحفي،ويحثنا باستمرار على الغوص العميق والجدية في سبر غور تلك الصحافة.
رغم تشديده على أهمية الصحافة الاستقصائية،بيد انه غاب عن معظم المحاضرات بسبب كثرة سفره ومشاغله!.
" ماجستير يحاضر في الماجستير"!
بسبب سفر العميد المتكرر طيلة مدة الدوام،وانشغال معظم الأساتذة بمحاضراتهم،تعذر إعطاءنا المادة بالنيابة عن العميد من قبل الأساتذة كما جرت العادة،ما اضطر السيد العميد تكليف احد الطلبة المقربين،بإلقاء أحدى المحاضرات بدلاً عنه في سابقة لا يحصل مثيلها حسب علمي في مسيرة التعليم العالي،وقد تحسب للرصانة العلمية التي يُطبل بها في الكلية!!!،وفي لحظة طيران وزهو من قبل زميلنا "المحاضر البديل"،نسف "صاحبة الجلالة" وتأريخها الطويل،عندما تجرأ بقوله بعدم وجود صحافة عراقية!،فالصحافة التي تفتقد إلى العمل الاستقصائي،لا تعد صحافة،وهي صحافة تلميع وأبواق لا غير!.حقيقة لم أتمالك نفسي كصحفي كتب الكثير بتجربة شخصية إلى جانب الكثيرين من الزملاء،لعلمي بدور الصحافة العراقية،بكشف الكثير من الملفات،فضلاً عن دورها في الحديث نيابة عن المواطنين والدفاع عنهم.
يبدو أن الاصطدام هذا أسس للكثير فيما بعد،لكن الذي أوصل الأمور إلى تجاوزي الخطوط الحمراء برأيهم .....
(لا دين ولا وطنية)!
قبل أن ينتهي الكورس الأول،تم تعيين معاونة علمية جديدة بدل المعاون العلمي السابق،بحسب معايير العمادة التي تعتمدها.
استهلت عملها بزيارة طلبة الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه،وكما عُرف عن المسئولية في العراق (كمثل الفوار في الماء)،أثناء زيارتنا سألت عن طبيعة المواد التي ندرسها وتفاعل الأساتذة ،أجاب الزملاء عن أسئلة الدكتورة،كنت غير راغب بالحديث،لمعرفتي بان تلك الزيارات هي إسقاط فروض!،بيد أن موضوع الرصانة العلمية،دفعني للحديث عنوة،سيما وأنني أوصف بعدم تشخيص مصلحتي،وخيالي السارح،بفضيلة القيم والمبادئ التي أصبحت من أحاديث الخرافة في بلد(......)!.
نعم كنت ولازلت وسأبقى ضد قواعد (أكل أوصوص ـ اشخط يومك ـ مشي أمورك)!.
ضربت لها مثلاً بسيطاً عن مادتين أخذناهما بمرحلة المتوسطة هما (الدين والوطنية)، وعادة ما كانا شاغران،فتارة يأخذنا أستاذ الانكليزي وأخرى أستاذ الرياضيات وهكذا الأساتذة.... )،والنتيجة أننا أضعنا الدين والوطنية!، مادة الصحافة الاستقصائية التي ينادي أستاذها بمفهوم الرصانة العلمية،انتهى الكورس وهو لم يحاضر نصف المنهج المقرر.
حملت الأستاذة مشاكلنا واقتراحاتنا،بأمانة إلى العمادة،حقيقة لم أكن أتصور حجم حديثي،فنحن في بيئة علمية يفترض أنها الأوسع والأرحب صدر في تقبل الملاحظات سيما فيما يتعلق بالمسيرة العلمية،ثم أن العميد كثير السفر والمشاركة بالمؤتمرات والندوات،ومن الطبيعي ان يغيب عن بعض المحاضرات،بيد ان الغير طبيعي أشارة احد الأساتذة الأفاضل الذي فاجئني في أحدى المحاضرات،وهي حقيقة كانت جرس إنذار،وهو يربط حديثه عن طبيعة المواجهات في الأزمات يعني (أذا مشكلتك مع أم عادل أم الشاي سهلة بس مع العميد صعبة!!!).
فعلاً صعبه،وما يزيد الطين بله ....،أنني لا أجيد الانحناء،ولست من حديثي رواد المتنبي....،فقد هجرته بعد أن اعدم صديقي في الثمانينات.......وللحكايه تتمه ونهايه.....



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرقية والبزاز
- كرة الثواني
- حديث الاولمبية
- معالي وزير التعليم ماذا
- العبادي يطفى كرة النار
- خيط الواقعية
- جريمة وزير التعليم العالي
- صديقي في -المتنبي-
- ظرف النار
- رئيس الوزراء القادم
- العراق بين الملكية وولاية الفقيه
- الدرس الايراني الامريكي
- لماذا استبدلتم الفدرالية بالتقسيم
- العراقات بين الحلم الكردي والجحود السني وصمت المرجعية
- الاتحاد وسيل المعارضين
- عصر القرود
- منتخبنا وثقافة الصمود
- خارطة العراق بعد داعش
- سونار خليجي 22
- سقوط بغداد خرافة


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - الفخ