أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد ابو رغيف - حديث الاولمبية














المزيد.....

حديث الاولمبية


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 5686 - 2017 / 11 / 2 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


"حديث الاولمبية"
جواد أبو رغيف
مع قرب موسم الانتخابات يشهد سوق "الخردة" ارتفاعاً،حيث ينبش البعض النفايات لتدويرها بنية الكسب الجماهيري،لتحقيق مصالح انتخابية بعضها شخصي وآخر حزبي،غير آبه بالمصالح العامة،فهو يعمل بشعار (إنا ومن بعدي الطوفان).
الكسب الانتخابي وتحقيق المصالح الحزبية في التجارب الديمقراطية حق مشروع وهو غاية حميدة،شريطة تجنبها الاصطدام بالمصالح العليا والعامة للأوطان،وليس ثمة من يعترض على ذلك،فالأنظمة الديمقراطية كفلت حق التنافس شريطة ان يكون ضمن الأطر الديمقراطية،بيد أننا لم نشهد في الكثير من حالات المنافسة الانتخابية التي عشناها بعد تغيير النظام عام (2003 )، حضور تلك القيم الديمقراطية التي نتابعها في البلدان الديمقراطية،فغالبية التنافس عبارة عن البحث عن مواطن الضعف في الآخر ،ونشر الغسيل!، الغرض منها التسقيط أو الاغتيال السياسي دون وضع المعالجات،بمعنى أثارة الغبرة للفت الانتباه لأكثر عدد من الجمهور!.
ملف اللجنة الاولمبية الذي أثير مؤخراً بداعي أنها من الكيانات المنحلة،يثير الكثير من التساؤلات أهمها لماذا أثير الموضوع بهذا الوقت ؟
وأين كان الحاملون راية أصلاحه طيلة تلك السنين؟
نحن مع وضع حل لـ (ملف الحرشة)!، الذي عانت منه الرياضة العراقية،وقبله الدولة العراقية برمتها عندما حاول البعض لي ذراع الدولة العراقية بمناسبات سابقة،مستغلاً سطوة "الفيفا" وسيادتها المطلقة على ملف الرياضة،من خلال شرعيتها المستمدة من المظلة الدولية.
لقد ذاق جميع الشرفاء والحريصين من الوسط الرياضي رياضيين وإعلاميين مرارة الهوان بسبب استهتار وتهديد تلك الفئة المتمردة وتقاطعها مع السلطة العراقية،بعد أن استقووا بسلطة الفيفا، ما جعلنا في خيارين مرين لا ثالث لهما،أحدهما تحت طائلة عقوبات الفيفا،وآخر تحت رحمة مصالحهم الشخصية على حساب الرياضة العراقية،فكان خيارنا مرغمين تحمل تصرفات البعض،حفاظا على المصلحة العليا المتمثلة،بتجنيب الرياضة العراقية عقوبات الفيفا.
نحن نقول أن من يريد الإصلاح في ملف الاولمبية،عليه أن يتبنى الحوار الهادئ المباشر مع أطراف الاولمبية دون أثارة الضجيج،سيما وان المعنيين فيها هم قامات رياضية تحظى بمحبة واحترام الجمهور العراقي،الذي يغنيهم عن كراسي الاولمبية،وقد صرحوا جهاراً بتخليهم عن المنصب أذا كلف بقاءهم الرياضة العراقية عقوبات من قبل الفيفا.
الجانب الآخر أننا شهدنا تحقيق بعض الانجازات الرياضية،بعد توفر البيئة المنسجمة بين مفاصل القرار الرياضي (وزارة الشباب ـ اللجنة الاولمبية ـ الاتحاد)،على مدى الفترة الماضية،وبدأنا نضع أقدامنا على أرضية الانجاز.
هذه الأرضية التي ما كان لها أن تتحقق لولا توفر بيئة الانسجام.
حديث يستهدف الاولمبية بهذه الطريقة،ويكثر فيه القول والتسريبات حول من يحركه ويمسك بمقوده، تستغله أطراف لا تريد لبلدنا ورياضتنا النهوض واخذ استحقاقها.
اعتقد انه لا يصب في مصلحة المحركين والفاعلين،بل سيكون له نتائج سلبية تؤثر على مكانتهم وانجازاتهم التي حققوها للرياضة العراقية على مدى تسنمهم مواقعهم الرياضية،وبالتالي فقدان جماهيرتهم،أذا ما علمنا أن لاشي مخفي على الجمهور الرياضي خاصة ومن قبله الجمهور العراقي عامة، وان معظم الشريحة الرياضية لا تجيد حفظ الأسرار،وكما قيل:
(أذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه....فصدر الذي يستودع السر أضيق)!.
[email protected]



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالي وزير التعليم ماذا
- العبادي يطفى كرة النار
- خيط الواقعية
- جريمة وزير التعليم العالي
- صديقي في -المتنبي-
- ظرف النار
- رئيس الوزراء القادم
- العراق بين الملكية وولاية الفقيه
- الدرس الايراني الامريكي
- لماذا استبدلتم الفدرالية بالتقسيم
- العراقات بين الحلم الكردي والجحود السني وصمت المرجعية
- الاتحاد وسيل المعارضين
- عصر القرود
- منتخبنا وثقافة الصمود
- خارطة العراق بعد داعش
- سونار خليجي 22
- سقوط بغداد خرافة
- مقدمات نجاح حكومة العبادي
- تسونامي الموصل...يسمن داعش
- شراكة الحكيم وغالبية المالكي


المزيد.....




- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد ابو رغيف - حديث الاولمبية