أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد ابو رغيف - سونار خليجي 22














المزيد.....

سونار خليجي 22


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 12:37
المحور: الادب والفن
    



(نقل فؤادك حيث شأت من الهوى ...ما لحب الا للحبيب الاول
كم منزل في الارض يألفه...وحنينه ابدا لأول منزل)
قد تصدق تلك الابيات على فيما نفسي ،فقد تشغلنا الاهتمامات السياسية والشأن السياسي عن معشوقتنا وصاحبة الفضل الشخصي علًي الرياضة ،فقد نشأت في بيئة فقيرة ،وكما هو معروف فالفقر بيئة حاضنة ومهيأة توفر السلوكيات السلبية بجميع انواعها.
وسط تلك المعطيات يصبح من الصعب التكهن بمستقبل الشباب، و عندما ولجت عمر الشباب كنت ارقب ذلك المجتمع ،تأثرت بالمجتمع الرياضي وتحديدا الساحرة المستديرة ،وربما تقصر المفردات عن وصف مجتمع الرياضيين آنذاك، بيد ان اقل ما يوصف به انه مجتمع خلوق.
مضت السنون والفقر مرافق شخصي منعني من تحقيق احلامي في اللعب لأحد فرق العاصمة الكبيرة او تمثيل احدى المنتخبات، حتى دعيت الى خدمة العلم عام (1987 )، ليتم دعوتي للعب في صفوف فريق (قوات المدينة المنورة الحرس الجمهوري ) ،وكان يشرف على الفريق الكابتن الخلوق (ضرغام الحيدري ).
سنة( 1989) عرفت الكابتن (حكيم شاكر ) في بطولة الحرس الجمهوري ، وهو يدرب فريق (قوات عدنان )، استطاع حينها خطف كأس البطولة.
كان حكيم شاكر لا يهدأ على طول وقت المباراة وفي تقديري يبذل جهد اكثر من في داخل الملعب يصرخ ويتابع ونادرا ما يجلس طيلة وقت المباراة.
مرت بنا عقب الايام ودخلنا معترك الصحافة الرياضية، وكانت المفاجئة الشخصية لي هي تولي الكابتن حكيم شاكر مهمة تدريب المنتخب الرياضي ،حبست انفاسي لخوفي على مستقبل المنتخب وبالتالي الكرة العراقية.
بيد ان الرجل حقق انجازات، الجمت السن الخبراء والمختصين، كون الانجازات افرحت الرأي العام والشارع الرياضي، واصبح النقد لمسيرة المنتخبات التي ادراها حكيم شاكر اشبه بـ (صيحة في واد او نفخ في رماد)!.
ما حصل في بطولة خليجي ( 22) مثل المختبر الحقيقي للإمكانية الفنية للكابتن شاكر، ويصح القول اننا قدمنا منتخب فاقد للون والطعم والرائحة ، ولن يكفي الكابتن شاكر ومن خلفه الاتحاد جميع الحجج والذرائع التي نعترف لهم بأنهم اصبحوا بارعين فيها بأقناع الشارع الرياضي والمختصين.
نحن نقول ان ملف المنتخب العراقي لا يمكن الخداع فيه الى ما لانهاية لأن هناك منافسات تمثل السونار الحقيقي لقيمة المنتخب العراقي، وما حصل في بطولة الخليج يثبت صحة ادعائنا.
ان ترنح المنتخب لا يعني نهاية المطاف، وعلينا ان نوقف سقوط الكرة العراقية قبل فوات الاوان ، ونشرع بتشكيل لجنة مختصة مهمتها رسم خارطة(عشرية ) للمنتخبات العراقية بجميع فئاتها، ويتم اختيار شخصيات نزيهة وكفوءة من المدربين العراقيين يُطعمون بخبرات تدريبية اجنبية من مختلف المدارس الكروية في اسرع وقت ممكن لحفظ هيبة الكرة العراقية التي تعرضت الى انتكاسات بفعل سوء الادارة وغياب التخطيط الاستراتيجي، والسير بمنهج الترقيع واعطاء الجرعات المهدأة للجمهور الرياضي .



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط بغداد خرافة
- مقدمات نجاح حكومة العبادي
- تسونامي الموصل...يسمن داعش
- شراكة الحكيم وغالبية المالكي
- برقية ...السليطي
- المشهد السوري بين حرث الارض وحفظ ماء الوجه ومزاد الابرياء
- حكمة الطالباني وهلوًسة الملا
- ملوك قوميون
- خادم الحرمين .. وبوابة مصر!!


المزيد.....




- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد ابو رغيف - سونار خليجي 22