أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد ابو رغيف - الاتحاد وسيل المعارضين














المزيد.....

الاتحاد وسيل المعارضين


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


الاتحاد ...وسيل المعارضين!!
جواد ابو رغيف
شهد الشارع الرياضي تباين في الآراء، بعد تسمية الاتحاد العراقي الكابتن "اكرم سلمان" مدرب لكتيبة الاسود استعدادا للاستحقاقات القادمة، واهمها التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم التي ستقام نهائياتها في روسيا عام" 2018".
حيث ارتفعت الاصوات المعارضة لتلك التسمية في الاوساط الاعلامية والرياضية ، وانقسم الاعلام الرياضي مع او ضد اسناد المهمة لسلمان ، (ومما زاد في الطنبور نغمة) ، تصريحات بعض اعضاء الاتحاد المتوافقة مع اصوات المعارضين للتسمية ، ما يكشف عن وجود انقسام حقيقي داخل أروقة الاتحاد حول تكليف الكابتن سلمان لقيادة منتخبنا الوطني، ما يبرر مخاوف الوسط الرياضي من نجاح المدرب، بسبب تلوث الاجواء نتيجة تراشق المواقف وحدتها في بعض الاحيان ، واخطر ما في تلك المواقف الذهاب الى ما هو غير المقبول، وهو تخوين الرجل على خلفية مباراة العراق والسعودية في خليجي "18"!.
تلك الاجواء تعيدنا الى مربع ثقافة التخوين الذي ساد الوسط الرياضي . عندما كان يقوده رئيس الاتحاد السابق الكابتن "حسين سعيد"، ووصلنا حينها الى ادارة الاتحاد "عبر الاثير"!، ثم الاستعانة بالمنظومة الكروية الدولية " الفيفا " لحسم الصراع ، ودخلنا وادخلنا كرتنا في دوامة نفق الخلافات ، الذي لمسنا تعافياً منه في قرارات الاتحاد الاخيرة الذي استمع لآراء الوسط الرياضي بضرورة تسمية مدرب محلي لقرب الاستحقاق الاسيوي ، فأسند المهمة للكابتن "راضي شنيشل"، وشهد الجميع نتائج ذلك التوافق وخرجنا بأقل تقدير هو عودة هيبة الكرة العراقية بعد الخروج المذل من "خليجي 22" .
ان نجاح اية مؤسسة مقرون بحسن الادارة والتخطيط ، وللأسف نقولها بمرارة اننا عجزنا عن تخطي تلك العقبة الكؤود المسماة علم الادارة في عمل جميع الاتحادات التي قادت الكرة العراقية منذ التغيير ولحد الان، فضلا عن ذلك اننا نفتقد الى وجود الاستشارة الاعلامية في قرارات الاتحاد، ومعروف ان قرارات المؤسسات الناجحة بشتى صنوفها تخضع الى تقييم "التغذية الراجعة" التي تمثل المجس الحقيقي لصناعة القرار، كون اتخاذ القرار بحاجة الى تهيئة خلفية له تسبق خطوة اتخاذه.
فلو ان الاتحاد طرح عدة اسماء تدريبية بينهما الكابتن سلمان قبل تسميته ،ودافع عن وجهة نظره لخفف تداعيات الاخفاقات المتوقعة التي سترتد سلباً على الكرة العراقية ، كما يفعل اليوم بطرح عدة خيارات لتسنم مهمة مساعد المدرب بينهم (باسم قاسم ـ ايوب اوديشو ـ على هادي)، ما يؤكد حاجة الاتحاد الى شخصية قوية تضبط ايقاع الاسود في قراءة عن بعد لعينات الاسماء المطروحة ، وان كنت ارى باسم قاسم هو الاصلح للمهمة بين الاخرين.
اعتقد ان اصرار الاتحاد على المضي بفرض قراره ومواجهة سيل معارضة الاوساط الرياضية والاتحادية ، يفجر علامة استفهام كبيرة تتخطى الدائرة الكروية!،سوف تنفجر مع اول اخفاقه للمنتخب وستلبد الاجواء الرياضية بغيوم لا يستطيع احد التكهن بموعد انجلائها يكون الخاسر الوحيد فيها الكرة العراقية.



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر القرود
- منتخبنا وثقافة الصمود
- خارطة العراق بعد داعش
- سونار خليجي 22
- سقوط بغداد خرافة
- مقدمات نجاح حكومة العبادي
- تسونامي الموصل...يسمن داعش
- شراكة الحكيم وغالبية المالكي
- برقية ...السليطي
- المشهد السوري بين حرث الارض وحفظ ماء الوجه ومزاد الابرياء
- حكمة الطالباني وهلوًسة الملا
- ملوك قوميون
- خادم الحرمين .. وبوابة مصر!!


المزيد.....




- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد ابو رغيف - الاتحاد وسيل المعارضين