أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد العبيدي - اكتمال الصورة














المزيد.....

اكتمال الصورة


سعد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث سنوات تكاد تكتمل منذ دخول الدواعش الارهابيين الى الموصل في حزيران 2014، وها هو حزيران من عام 2017 يكاد أن يدخل علينا، دخولاً مختلفاً هذه المره. فمدخله في ذاك العام كان كئيباً حزيناً خسر فيه العراق محافظة نينوى وامتدت الخسارة لتشمل أجزاء كبيرة من محافظات أخرى في صلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك، وخسرت القوات المسلحة العراقية البطلة مقاتلين وأسلحة في عملية قتال مفاجئة لأسباب ما يزال بعضها مجهولاً، (وهو ليس موضوعنا الحالي)، في الوقت الذي بات مدخله في شهر حزيران هذا الذي ستُختَمُ فيه أعمال التحرير ناجزاً على الأغلب. مدخلٌ سيكون مدخلَ نصر فقدت فيه داعش المنظمة الارهابية جل مواقعها على الساحة العراقية مع بعض الاستثناءات البسيطة، وخسرت في مجاله هذه العصابة المارقة معظم قادة الصف الأول والثاني في تنظيمها، وكذلك مصادر تمويلها وضاقت عليها مجالات التنقل والحركة بين العراق وسوريا معاقلها الرئيسة، إضافة الى التحول الذي حصل في نظرة العالم لها منظمة ارهاب دولي مطلوب رأسها في جميع دول العالم الذي تحالف الأقوياء فيه بالضد منها اخطبوطاً عبث في الأرض لثلاث سنوات متصلة.
ان مدخل نيسان الحالي والنصر المتحقق يفتح الأبواب أمام حوارات ونقاشات وتنبؤات للمستقبل الذي لا ينتهي بمجرد تحقيق النصر واماتة داعش، لأن بذرة الأفكار التي بذرتها في بعض مناطق العراق ما زالت باقية، وأعوان لها خلعوا جبة المنظمة وأخفوا سلاحهم ما زل البعض منهم باق، والأحقاد التي تكونت بسبب القتال وأساليب التعامل لم تنتهي، والجهل بحساب المستقبل ما زال سائداً في بعض الأوساط سواء منها الرسمية أو الشعبية، وغيرها أمور يحتاج العراق الذي مر بسببها بأزمات متعددة الى أن يستذكرها ويعيد استذكارها، ويسعى المعنيون فيه الى دراستها ووضع النقاط على الحروف، ويحتاج الشعب العراقي برمته أن يعيد حساباته ويسقط من عقله الكره وأن يحث المؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية الضابطة أن لا تستعدي أي من أبناء العراق. إذ ان الحرب التي قامت بالضد من الارهاب وأي حرب شبيهة لها عادة ما تتأسس على قاعدة ثلاثية الأبعاد أو القوائم، فبعدها الأول هو الجيش والقوى المسلحة المقاتلة، وبعدها الثاني العدو أي الارهابيون، والبعد الثالث هو السكان المحليون، الذي يحاول الطرفين المذكورين أي الجيش والعدو التسابق في كسبهما لصالحه بغية التحرك بسهوله لتحقيق أهدافه، على هذا يصبح من أهم واجبات الشعب العراقي انتاج الود والتحاب بين أبناءه ونسيان حقبة الكره والتشهير والاتهام، واشعار قواته المسلحة بهذا التوجه، وبعكسه سنجد أنفسنا وقد عدنا الى المربع الأول، وكأننا لم نحقق.



#سعد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة الرئيس الأمريكي واستجابة العرب والمسلمين
- حمى السلاح وشيوع فعل الفوضى
- الحروب العالمية محلياً
- قصور الهمّة في مؤتمر القمة
- العراق بمواجهة جيل الارهاب الثالث
- 8 شباط وعمليه الهدم المنظم للمؤسسة العسكرية
- خور عبد الله ومشاعر العداء المتبادل
- نينوى ما بعد التحرير
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (3 - 3)
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (2 - 3)
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (1 - 3)
- عام آخر من التمنيات
- كبوة التعليم في العراق ثانية
- هل يصح للعشيرة قانوناً
- داعش تندحر
- ناتج الديمقراطية ومستقبلها في العراق
- تخزين الأسلحة والمتفجرات في المدن وخروقات الأمن الاجتماعي
- معادلة الديمقراطية والثقافة في وادي الرافدين
- العرب والمسلمون والمستقبل
- بغداد حبيبتي


المزيد.....




- أنور قرقاش يهاجم تصريحات عبدالفتاح البرهان: -ادعاء باطل على ...
- ترامب لصحفيين: لا تزال الخلافات مع نتنياهو قائمة بشأن الضفة ...
- خمس قواعد بسيطة لتجنّب آلام الظهر
- موسكو تتهم كييف بهجوم مسيّرات على مقر بوتين وتلوّح بمراجعة م ...
- اتهامات روسية لأوكرانيا بهجوم مسيرات على مقر بوتين وترامب يؤ ...
- التحالف بقيادة السعودية ينفذ ضربة -محدودة- على ميناء المكلا ...
- لماذا اعترفت إسرائيل بإقليم أرض الصومال الانفصالي الآن؟
- أكسيوس: ترامب طالب نتنياهو بتغيير سياسته في الضفة الغربية
- التحالف في اليمن يعلن شن غارة محدودة على ميناء المكلا
- غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد العبيدي - اكتمال الصورة