أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد العبيدي - الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (2 - 3)














المزيد.....

الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (2 - 3)


سعد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأتي ذكرى لتأسيس هذا الجيش العظيم وتغدو أخرى ويعاد في كل مرة تقييم تجربة دامت لما يقارب القرن من الزمان. وكالعادة ينقسم القوم في النظرة اليه والى تجربته في الأداء والقتال والمعنويات.
هذا وإذا ما كانت الانقلابات العديدة التي اشترك بها أو قادها هذا الجيش قد أسهمت جميعها في التأثير سلباً على تركيبته وضبطه ومعنويات منتسبيه، فإن الحروب الكثيرة التي اشترك فيها والحركات التي تعامل معها قد أسهمت في اتمام فعل التأثير السلبي. وبصددها وإذا ما بدأنا في مناقشتها تبعا للتسلسل التاريخي نجد أن حروبه الأولي كانت مع عشائر الجنوب التي تمردت على الحكومة في عشرينات القرن الماضي، وبعد انتهائها بقليل وقبل أن يأخذ نفساً في اعادة تنظيم وضعه أقحم في قتال مع الآثوريين ومن ثم الأكراد في الشمال، ذلك النوع من القتال الذي تذبذب في الشدة والزمن تبعاً لعوامل السياسة ومواقف الصراع الدولي حتى عدت من أطول الحروب وأكثرها تأثيراً. ومعها وخلالها كانت هناك حروب أخرى بينها الحرب مع البريطانيين عام 1941 بعد حركة رشيد عالي التي عدت حرباً غير متكافئة خرج منها منهكاً، ومن بعدها بسنوات كانت حرب فلسطين عام 1948.
بعد حرب فلسطين أخذ الجيش العراقي فترة راحة واعادة تنظيم لقليل من السنين، لكنها لم تستمر طويلاً، اذ وبعد قيامه في تغيير النظام الملكي الى الجمهوري عام 1958، انفتحت أبواب الحروب وتكرار الاسهام في الانقلابات إذ عاود الحرب مع الأكراد عام 1961 لتستمر شبه متواصلة حتى انتفاضة عام 1991 وتدخل مجلس الأمن الدولي ليفرض منطقة آمنه أخرجت كردستان من سيطرة الدولة المركزية ومنعت الجيش من التواجد في محيطه. وابان تلك الفترة كانت هناك حرب حزيران 1967 وتشرين 1973 وتدخلات في لبنان وغيرها.
إن تلك الحروب ومهما كانت آثارها لا تصل آثار الحروب التي بدأت بعد استلام صدام قيادة الدولة عام 1979 أولها حرب الثمان سنوات مع ايران والتي غيرت من طبيعة هذا الجيش وتقاليده وتركيبته التنظيمية، لكنها حرب بكل تأثيراتها وسلبياتها لم تصل الى تأثيرات التي أعقبتها أي حرب الكويت وما بعدها حرب الخليج الثانية عام 1991مع الحلفاء التي تسببت في أكبر انتكاسة انسحاب قسري بعثرت الجيش وهدمت جل أركانه، وحرب الخليج الثالثة التي قبل فيها صدام حسين (غرابة) مواجهة تحالف قوى كبرى عام 2003، فكانت النتيجة هزيمة حرب أسقطت نظامه وأنهت هيكلية الجيش ودمرت بناه التحتية ومهدت الى حله في خطوة مشكوك بها، لتنتهي صفحة في سفره الخالد، أثارت كثير من الأسئلة وأوجه النقد والتعظيم. ومع هذا ومع كل الحروب التي أثخنت جراحه جيشاً عريقاً بقي هو السور الوحيد لحماية دولة العراق.



#سعد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (1 - 3)
- عام آخر من التمنيات
- كبوة التعليم في العراق ثانية
- هل يصح للعشيرة قانوناً
- داعش تندحر
- ناتج الديمقراطية ومستقبلها في العراق
- تخزين الأسلحة والمتفجرات في المدن وخروقات الأمن الاجتماعي
- معادلة الديمقراطية والثقافة في وادي الرافدين
- العرب والمسلمون والمستقبل
- بغداد حبيبتي
- كارثة الموصل في ذكراها الثانية
- متطلبات دعم معركة الفلوجة معنوياً
- وحدة القيادة في الحرب
- هل من حلول لأزمة البلاد القائمة
- مقاربة انتخابية بين لندن وبغداد
- مطلوب أن يكون للعراق هوية
- تعقيدات المشهد العراقي الحالي
- في ذكرى السقوط وأمل التغيير
- فن الاصلاح والصلاح
- لا لن أتغير


المزيد.....




- تامر حسني يوجه -كلمتين- من القلب إلى محمد منير
- حرائق الغابات تدمّر نزلًا تاريخيًا في -جراند كانيون-.. شاهد ...
- نتانياهو يصطدم بالجيش بسبب -المدينة الإنسانية- في غزة: ما هو ...
- -خاب ظني ببوتين-.. ترامب يتوعد موسكو برسوم -قاسية- على حلفائ ...
- فرنسا تحتفل بيومها الوطني بعرض عسكري في الشانزليزيه
- السويداء على صفيح ساخن.. مخاوف لدى السكان من تكرار أحداث الس ...
- بسبب حفل عيد ميلاده.. لامين يامال في مرمى الانتقادات!
- نيويورك تايمز: لهذا لم تحقق اتفاقات أبراهام السلام بالشرق ال ...
- تشكيل قوة أمنية جديدة يثير قلق المعارضة في باكستان
- خبير عسكري: المقاومة تتحكم بالميدان والجيش الإسرائيلي يتحول ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد العبيدي - الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه: ما له وما عليه (2 - 3)