أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون عبدالامير جابر - السياسة الامريكية اذا فازت كلنتون - الجزء الاول القضية السورية -














المزيد.....

السياسة الامريكية اذا فازت كلنتون - الجزء الاول القضية السورية -


سعدون عبدالامير جابر

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


_ الجزء الاول القضية السورية _
سعدون ابو العلا
في هذا التوقيت الحساس من تاريخ السياسة الخارجية الاميركية واحتدام التنافس الانتخابي بين هيلاري وترامب وهناك ترجيحات بفوز هيلاري بدعم المؤسسات الاميركية احاول ان اسلط الضوء على اهم السياسات الخارجية التي سوف تكون اولويات هيلاري .
( الازمة السورية ) ستكون الاولوية وعلى راس اجندتها اذا مافازت بالسباق الرئاسي وبالنظر لاهمية الموضوع سانقل لكم ماخططت له كلينتون في كتابها ( خيارات صعبة ) الذي لا اجد له اهتماما به بالعراق حتى على مستوى النخب ومراكز الدراسات ناهيك عن مصادر القرار رغم خطورته، تقول هلاري ؛
((عرف الجنرال ديفيد بتريوس، الذي قاد الجهد العسكري الأمريكي في كلا البلدين قبل أن يصبح مدير وكالة الاستخبارات المركزية عام 2011 - (كم كان من الصعب تحقيق ذلك) ، فرغم بعض النجاحات، كانت قوات الأمن العراقية والأفغانية ما تزال تكافح للوقوف من جديد. تعلّم بترايوس من خلال تجربته في تلك البلدان، الكثير حول ما يمكن أن ينجح أو يفشل.
دعوت بتريوس إلى منزلي في واشنطن لتناول طعام الغداء يوم السبت في يوليو/ تموز لمناقشة ما إذا كان ممكنا التحقق من مقاتلي المعارضة المعتدلة وتدريبهم وتجهيزهم، وإن تم هذا النوع من الجهد يمكن أن يغير الكثير في سوريا، وبدأ بترايوس بدراسة الوضع وكان يستعد لتقديم خطة.
قدم قادة الجيش الأمريكي المترددون أساساً في الانخراط في سورية، باستمرار توقعات وخيمة للقوات التي ستكون مطلوبة للتغلب على الدفاعات الجوية المتقدمة للأسد، وإجراء منطقة حظر جوي على غرار ليبيا!
في منتصف شهر أغسطس/آب، توجهت الى اسطنبول للتشاور مع الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء أردوغان، ووزير الخارجية داوود أوغلو. كانت تركيا تعاني بشدة مما كان يحدث عبر حدودها ومحاولة التعامل مع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من سوريا وحوادث العنف عبر الحدود بما في ذلك إطلاق سوريا النار على طائرة تركية مقاتلة فوق البحر الأبيض المتوسط. كما أن فقدان تلك الطائرة كان تذكيراً مثيراً أن هذه الأزمة يمكن أن تنفجر إلى صراع إقليمي في أي لحظة. عدت لواشنطن وأنا واثقة أننا إذا قررنا بدأ التسليح والتدريب للمعتدلين، فيمكننا التنسيق بفعالية مع شركائنا الإقليميين.
قدم بتريوس الخطة لأوباما الذي استمع بعناية وأثار كثير من الأسئلة، فهو يشعر بالقلق من أن تسليح المتمردين لن يكون كافياً لإسقاط الأسد، وأنه مع تدفق الأسلحة الكبير من الدول العربية لن تكون لأمريكا صاحبة القرار الحاسم ، كما طلب الرئيس أمثلة على حالات دعم الولايات المتحدة المدعومة لتمرد والتي يمكن اعتبارها ناجحة.
كانت هذه المخاوف معقولة جداً، لكني وبتريوس أجبنا أن السيطرة وتنسيق الأسلحة القادمة من قطر والسعودية كانت جزءاً من مهام الخطة الأمريكية، كما أن الهدف من الخطة لم يكن بناء قوة كافية لهزيمة النظام أكثر من تأسيس شريك على الأرض يمكننا العمل معه لإقناع الأسد وداعميه أن النصر العسكري مستحيل. لم تكن خطة كاملة، بل في الواقع كانت الخيار الأقل سوءاً من بين العديد من البدائل الأسوأ.
رغم الدعم على مستوى عال من مجلس الأمن القومي للخطة، إلا أنّ البعض في البيت الأبيض كان متشككاً. كما أنه تمّ ترجيح كفة الرئيس في الانتخابات اعتماداً على معارضته للحرب في العراق ووعده لجلب القوات إلى الوطن. ولم يكن في نية أوباما التورط بأي طريقة في حرب أهلية طائفية أخرى في الشرق الأوسط، عندما أصبح رئيساً، كما اعتقد الرئيس أننا بحاجة لمزيد من الوقت لتقييم المعارضة السورية قبل زيادة التزامنا.
مع رفض أوباما لخطة التسليح، رميت نفسي مرة أخرى في الجهود الدبلوماسية، في محاولة لزيادة عزلة النظام والضغط عليه وفي نفس الوقت معالجة الكارثة الإنسانية))
هيلاري كلنتون ستكون مع تسليح المجموعات المسلحة في سوريا ، وكما كان رايها منذ 2011 ولم يؤخذ به من قبل البيت الابيض .
وسنتناول اجزاء اخرى من الخطوط العامة للسياسة الاميركية القادمة فيما اذا فازت هيلاري بالسباق الانتخابي .



#سعدون_عبدالامير_جابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعداء المنطقة أعداء مصر .. ماذا يخططون
- تحديات قادمة 2
- تحديات قادمة 1
- لغزٌ عصيٌ على التفسير
- حديث الروح ....
- الولاية الثالثة لامفر منها / 2
- الولاية الثالثة لا مفر منها / 1
- بورتريه
- من أسرار سقوط الإخوان
- قبل سقوط سقف الدار ..
- الفعل السياسي الشيعي في العراق .. الواقع والطموح 1
- لا حرب أهلية في العراق
- مشايخ الأنبار و مواجهة فجيعة العقوق
- العراق إلى أين
- جدلية الشيعة والسنّة في العراق 2
- جدلية الشيعة والسنّة في العراق 1
- من سيبني العراق
- عبدالله النفيسي والذاكرة الهرمة
- فَصْدُ الدّم
- الاسلام هو الحل .. ام هو المشكلة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الطائرة الصينية التي أسقطت الرافال الفرنسية في ...
- الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور ش ...
- من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغام ...
- حلفاء كييف الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمحاكمة بوتين ...
- 8 عقود على انتهاء الحرب: هل تترك واشنطن أوروبا في مهب بوتين؟ ...
- سوريا.. تغريدة وزير الطاقة حول اتفاق مع تركيا تثير تفاعلا
- -واشنطن بوست-: حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا ...
- ترحيب حار وحديث بين السيسي وشي جين بينغ في موسكو
- المغرب.. مقتل 9 أشخاص بانهيار مبنى سكني في مدينة فاس
- حتى لو استسلموا أبيدوهم!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون عبدالامير جابر - السياسة الامريكية اذا فازت كلنتون - الجزء الاول القضية السورية -