أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون عبدالامير جابر - جدلية الشيعة والسنّة في العراق 2














المزيد.....

جدلية الشيعة والسنّة في العراق 2


سعدون عبدالامير جابر

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من ستين عاما من الاستبداد في المنطقة لن نسمع شيئا عن الحرية والديمقراطية والكرامة والأعراض والسجون والقمع والتهميش والاقصاء .. أين كنتم عندما كانت اعراضنا تنتهك واعمارنا تستنزفها المنافي والسجون وأعناقنها تحزها حبال المشانق أين كنتم عندما كان ينخرنا التنكيل والتجهيل ويصادر كرامتنا الاذلال والاستبداد ..أين كنتم عندما كتمت أنفاس أهلينا في مقابر جماعية , أين كانت هذه الـ(الله أكبر ) عندما قطعت الأيدي و الألسن والرقاب ؟؟ أين كنتم ؟؟
الان وبعد ان دخلنا رحاب الديمقراطية استكثرتم علينا خيار الغالبية وتفننتم بتصنع التظلم والتمسكن وفجرتم وحرقتم وتاجرتم حتى بأعراضكم طعنا بالحكومة واستصحبتم كل عقد وكراهيات التاريخ وألصقتم بنا كل بدعة وألحقتمونا بالفرس وهم من تقدتون بهم من ابو حنيفة والبخاري ومسلم وغيره الى مسعود ومريم رجوي واستجديتم كل عون حتى من الشيطان من أجل التثوير والتفنن بشتى ألوان إشاعة الخوف والتعويق وخلط الأوراق , وقدمتم كل ذباح وسفاح ليمثلكم وعندما يسقط بيد العدالة تضعون العصي في كل عجلة وتستنفرون كل بعران الأرض وجرذان الجزيرة وتأخذكم العزة بالإثم لتفترون بما لايتصوره عقل وتلتفون على الحقائق بما لاتستحون وتزينون وجه القتلة وترفعون صورهم مستفزين كل قيمة وكل مظلمة وكل دم .
السلطة وقد أشركناكم بها بما لايقبله منطق التاريخ وقدمناكم على انفسنا في كل حين وجعلناها ديمقراطية فتعنتم وسقناكم لها سوقا حتى اذا حضرتم فانتم كالناقة الشرود تأخذون الكثير من بين أيدينا وتطلبون القليل الذي يؤذينا ,لاتطلبون شيئا كما تطلبون السلطة فقدمتموها على الشرف حتى ماعدتم ترون غيرها لا لشيئ الا لتحزون رقابنا من جديد . نمد لكم أيدينا فتقطّعونها .. ونفتح لكم صدورنا فتدفّعونها ونقول لكم انكم أنفسنا فتتقيؤونها , لم نفعل بكم عندما ملكتم مافعلتم بنا ولم نستعين بعدوٍ على ابناء جلدتنا ولم نكن نطلب الا تقليل ظلمنا , وضمان مشْينا ولطْـمنا .
نعم الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة والمتحكمة اليوم لاتمثلنا أفضل تمثيل , نعم بينهم السارق والفاسد والقرصان وبينهم المزور والمتصيد والسافل والموتور وفاقد القيمة وبينهم المعتوه والجاهل ومن لايستحق الحياة , وبينهم من أخذته العزة بالإثم والمعقد والفلتان , وبينهم من فرّ من مواجهة النظام وتنصل عن أهله في أحلك الأيام وبينهم من أستبدل حصار الاهل وجوعهم بفتات الغرب والجيران. وبينهم من دفعته مصالحه الشخصية حتى كان في الحاشية ليسهم بترسيخ وتكريس سياسة التهميش والاقصاء حتى على المخلصين والشرفاء .. لكن بينهم القليل المنصف والمجاهد والشريف والمؤمن ومن نذر نفسه ضد الاستبداد والطغيان وبينهم السجين السياسي وصاحب السجل المشرف والتضحيات ,وبينهم من يأمل ان تغربل الديمقراطية حال العراق فيتخلص من الغث والدنان وبينهم من يتطلع لعصر من الكرامة والتوزيع العادل للفرص والثروات , وبينهم العراقي الاصيل من يتفانى بحب الناس وبينهم الوطني المخلص النزيه نظيف اليدْ ممن اذا أخطأ يقيم على نفسه الحدْ .



#سعدون_عبدالامير_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الشيعة والسنّة في العراق 1
- من سيبني العراق
- عبدالله النفيسي والذاكرة الهرمة
- فَصْدُ الدّم
- الاسلام هو الحل .. ام هو المشكلة
- من اوراق السجن - انهم يسحقون جذور البطاطس
- كيف أدْمنّا الفجيعة
- لأنك أبْجديُّ الهوى
- المعلومات اشد فتكا من اي سلاح .. بحث في الامن الاستخباري
- معنيٌ أنا بك عليٌ
- القانون الدولي الإنساني ومراحل تطوره
- بين السياسة والعبث
- الأمن من الإيمان
- ذاكرتنا المثقوبة وثقافتنا المخربة
- مفهوم -الامة العراقية - بين المحلية والكونية
- تجارب على الطريق لإحياء الأمة العراقية
- لماذا نساهم بطمس الحقائق
- السجناء السياسيين بين هضم الحقوق وتسفيه الطبقة الحاكمة


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون عبدالامير جابر - جدلية الشيعة والسنّة في العراق 2