أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟














المزيد.....

اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل من أذان تصغي للمنطق والعقل
وتستمع لما هو مطلوب اليوم ؟
أذا كان هناك توجه صادق بأعادة بناء الدولة المدنية الديمقراطية ، فيجب البدء بخطوات عملية ، وليس بأستعراضات بروتوكولية ومسرحية فضفاضة وكاذبة ومضللة .
فعلى ( الدولة ..! ) أن تبدء بأجراءات فاعلة وحقيقية ..غايتها أحداث قفزات عاجلة في عملية التغيير ومنها ما سأذكره تباعا :
1- العمل فورا على حل الميليشيات والمجاميع المسلحة ، ومصادرة أسلحتها ومعداتها وممتلكاتها كافة ، وأعادة كل هذه الممتلكات الى وزارة المالية والدفاع والداخلية والأمن الوطني ..وتشكيل لجنة من أصحابي الأختصاص لدراسة أوضاع هؤلاء المنتسبين الى هذه الميليشيات ومؤهلاتهم وخبراتهم ليصار الى زجهم في مؤسسات الدولة المختلفة وحسب الأهلية والحاجة ...وحتى يكون السلاح بيد الدولة حصرا .
2- سؤال ...على أي من رفوف الدولة وسلطاتها وضع قانون [ مجلس الخدمة ] ؟..الذي يمثل السيف المسلط على المحسوبية والمحاصصة والطائفية والفساد والمناطقية فيما لو يصار الى تشريعه وظهوره للوجود ..والذي أن تم تسليم القائمين عليه والمشرفين على أدارته ..من ذوي الكفاءات الوطنية ، ومن المستقلين والنزيهين ، ومن خارج أحزاب الأسلام السياسي الطائفي ، ومن المتخصصين في علوم شتى ( الأدارة ..والتخطيط ..والتنظيم وفي العلوم الأنسانية المختلفة والعلوم التطبيقية ) والتي من خلال أداء هذا المَعْلَم الحضاري والمهني ، أن يستوعب الأيدي العاملة من شغيلة اليد والفكر ، بشكل منصف ونزيه ...وحسب أحتياجات الدولة ومؤسساتها المختلفة ، ومن دون تمييز ، بما في ذلك القطاعات ( العام ...والخاص ..والمختلط ) .
وهذه المؤسسة التي بمقدورها القضاء على مظاهر الفساد والأفساد ، وتحقيق العدالة في شغل وظائف الدولة المختلفة .
هل سيظهر هذا المجلس على لائحة الأصلاحات المرتقبة للسيد العبادي ، ويرى النور ؟!؟ .
3- البدء فورا بحل ...مفوضية الأنتخابات ...ومفوضية النزاهة
وأعادة تشكيلهما ..وعلى أساس النزاهة والمهنية والوطنية ، وبعيدا عن الحزبية والمحاصصة والطائفية والمحسوبية ...وأن يكونا مستقلتين أستقلالا تاما !.. قولا وفعلا ...وبعيدتان عن تأثير السلطة التنفيذية وهيمنتها ...والتي حَرًفَتْ وَحَرَفَتْ عملهما وما زالت
! .. وأعاقة تنفيذ مهماتها بنزاهة وحيادية ومهنية .
4- الأسراع بتشريع قانون الأحزاب :
زالذي يجب أن يكون عادلا ومنصفا ، ويمثل مصالح المجتمع العراقي ، ومستوفي لشروط الديمقراطية والدولة المدنية الديمقراطية العلمانية الأتحادية .
وليس قانون يفصل على مقاس الحيتان المهيمنة على البرلمان العراقي ، وكتلهم التي هي من جلب الخراب والفساد والدمار لهذا البلد ...والتي سرقت أصوات الملايين وبطرق ووسائل غير شرعية وغير قانونية وغير نزيهة ...قانون يسائل الأحزاب عن تمويلها ومصادر ثروات هذه الأحزاب وتمويلها .
5- العمل فورا على قيام حكومة تكنوقراط ...من أكفاء ومهنيون ووطنيون ونزيهون ومستقلون ...من أصحابي الخبرة والدراية في مجال أختصاصهم وعملهم في مؤسسات الدولة وأدارتها ...وأن يكونوا عابري للطوائف !.. وعن نهج المحاصصة البائسة ...ومنحهم الصلاحيات التي تمكنهم من أداء دورهم بحرفية وأقتدار .
6- أعادة هيكلة وبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية ..وأدارتها من قبل قادة
أكفاء ومهنيين ونزيهين ووطنيين
وتوفير كل مقومات نجاح هذا البناء
تسليحا وتدريبا وأفراد ...وأبعادها عن
هيمنة وقيادة الأحزاب الطائفية ( من أحزاب الأسلام السياسي !؟ ) وعن الطائفية والمحاصصة ، وعن السياسة وتجاذباتها وصراعاتها ...كونها مؤسسة وطنية بأمتياز ، وهي تمثل كل الطيف العراقي وتلاوينه .
وحصر السلاح بيد هذه المؤسسة دون غيرها ...وأعادة العمل في الخدمة الألزامية .
7- حق التظاهر ...كفله الدستور وكفلته القوانين النافذة ..وأي منع أو أعاقة أو خرق لهذا الحق ...هو أنتهاك للديمقراطية ، والذي يشكل أنعطافة نحو شرعنة الدكتاتورية وأنتهاك لحرية التعبير والأعتصام والتظاهر.
وحق المتظاهرين في المطالبة بالحقوق والحريات ..وفي أِحْداث التغيير في جوهر النظام السياسي وفلسفته ورؤاه ...وقيام الدولة المدنية الديمقراطية ..دولة المواطنة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
20-8-2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .
- في المناجات والتأمل .. !
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...
- في الأعادة أفادة !
- عام قَدْ أَفِلَ !... وَبَدَءَ العام الثاني لِأنْطِلاقِ التَظ ...
- تأريخ رجل غيور .
- في مثل هذا اليوم !
- لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟