أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في المناجات والتأمل .. !














المزيد.....

في المناجات والتأمل .. !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المناجات والتأمل .. !
ابات مهموم واصبح مستعد للهم
اضحك مع الناس كاتم لوعتي بصدري .
المشكل التي يعاني منها العراق والعراقيين !.. ليس ما أنجبه نكاح الجهاد !.. هؤلاء لا ذنب لهم في عملية أستباحة الأعراض والكرامات وأهانة أدمية الحرائر من النساء العراقيات !.. لا ؟ .. أنما مشكلتنا اليوم من يدعي بأنه عراقي أصيل ؟!.. ونسله يعود الى أصول عريقة ومعروفة النسب ، الذين يتسيدون على شعبنا !.. وهم مَنْ أَفْقَرَ هذا الشعب ، وَسَرَقَ ثَرَواتِهِ وَأُسْتُبيحَة أرضه ، على أيدهم !.. نتيجة لحماقاتهم هُدِرَتْ دماء الألاف من الرجال والنساء والأطفال !.. وَرُمٍلَتْ النساء وَيُتٍمَتْ الأطفال وأنتهكت الأعراض !... فمن هو الذي تقع عليه المسؤولية ؟.. هل أطفال ( جهاد النكاح ) ؟! أم هؤلاء سارقي البسمة من عيون الملايين .. وَجَوًعوهُمْ وأصبحوا حُفات عُرات ما أغتذوا خبز مَلًةٍ !
أجيبوني بربكم ؟.. أن كان عندكم رَبٌ تَعْبُدوه !.. وَدينٌ تتبعون قِيَمَهُ وأُصُولَهُ وتَعاليمه ؟!.. هل المفاهيم والقيم والأعراف قد تغييرت ؟.. هل الضمائر قد ماتت ؟.. هل العقل البشري أصابه شئ من الجنون ، وتحول البشر الى خيال المأتة ؟؟ .. أم أصبح الوعي سُبًةٌ وَعارٌ يُوشَم ُبِهِ هؤلاء ؟ .. أم أصبح الوعي بغيي كما يقول الجواهري الخالد في قصيدته الموسومة .. يوم الشهيد [ فالوعيُ بَغىٌ ، والتحرُّرُ سُبَّةٌ, والهَمْسُ جُرْمٌ ، والكلامُ حَرام. ومُدافِعٌ عما يَدينُ مُخرِّبٌ, ومطالِبٌ بحقوقِه هدّام. ] !
هل نحن في اللامعقول ؟ .. أم أصبحنا نجتر الألم !... وما نعانيه من العلل والجروح !.. والقروح والندوب ؟...
أم نحن في الزمن الرديئ ؟ .. وكل من تلقاه يشكو لمن هذا الزمن ؟.. أو كما قال أحدهم :
[ كل من القاه يشكو دهره ... .. ليت شعري هذه الدنيا لمن! ] .
معانات الناس .. وبؤسهم وحرمانهم وشقائهم !.. أصبح ذلك كله سِمَةٌ مِنْ سِمات الحياة في هذا البلد الذبيح !... والعالم يتفرج علينا .. كيف نُنْحَرُ !.. وكيف يتم تدمير حاضرنا ومستقبلنا !.. من دون أن تتحرك هذه الضمائر التي تغط في سبات عميق !.. في هذا العالم الفسيح !.. وضاقت على شعبنا الأرض بما رحبت !.. وأستأسد علينا رَعاديدُ الأرض !!.. الذين خرجوا من جحورهم !.. وهم يرتدون جببهم وعمائمهم ويتلون تراتيلهم الشيطانية !؟.. لِيُبيحُوا قتلنا وتدمير وطننا !.. بل كل شئ فيه حياة !
والمفارقة هي .. أن السواد الأعظم من الناس يغط في سباته العميق !
يالسخرية القدر !.. الذي هيئ لهذه الأصنام النكرة الفرص !.. وقيضت لهم الحياة وفي الزمن الرديئ !؟.. ليحكمونا بأسم الله والقرأن وأهل البيت !.. وهم أبعد ما يكونوا عن هؤلاء .. ويرددوا القول ( صبرا ألَ ياسر !... موعدكم الجنة !؟ ) .
ولكنهم قد لا يُدْرِكُوا بأن الأرض ومن عليها من نعم الحياة !.. هي أعظم وأسمى وأرفع من جنتهم التي يوهمون الناس بها !.. !.. وليسرقوا من الناس كل شئ جميل ، ولتحقيق مأربهم في تخدير عقول الناس وشل تفكيرهم ، ولتحجيم وعيهم !.. ومعرفتهم لواقعهم المرير .
ولكن رغم كل هذا وذاك .. فلن أقول كما قال أحدهم :
[ أَنَسْتُ بوحدتي ولَزِمْتُ بيتي
وطاب الأنسُ لي ونَما السرورُ
وأدَّبَني الزمانُ فلا أبالي
هُجرت فلا أُزار ولا أزورُ ].
فأقول الحاضر والمستقبل رهن بنا وبجهدنا وبوعينا ، وبنشاطنا كشعب يمتلك كل مقومات القدرة والنهوض من كبوته ، ويضطلع بمهماته لبناء الحاضر والمستقبل السعيدين والرخيين والأَمِنَيْنْ ، وبثقة وأقتدار وعزيمة وتصميم .
وسيزيح هذا الشعب العظيم من طريقه هؤلاء الأوغاد والرعاع ، المعوقين للحياة الكريمة والحرة ، ولبناءعراق ديمقراطي علماني أتحادي حر ومستق .
وكما قال الجواهري العظيم لهم :
سيُحاسَبون ، فان عَرتْهم سَكْتَةٌ من خيفةٍ فستنطِقُ الآثام
سيُنكِّسُ المتذبذبون رقابَهم حتى كأنّ رؤوسَهم أقدام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
13/8/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...
- في الأعادة أفادة !
- عام قَدْ أَفِلَ !... وَبَدَءَ العام الثاني لِأنْطِلاقِ التَظ ...
- تأريخ رجل غيور .
- في مثل هذا اليوم !
- لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !
- مشاورات السيد رئيس الوزراء حول أختيار وزراء جدد ؟؟؟
- أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ...
- العراق .. يتكون من أطياف وأعراق وطوائف متأخية .
- التغيير في الجمهورية التركية يصب في صالح الشعب التركي .
- هزيمة داعش وفكرهم الظلامي !
- الأسلام السياسي الحاكم في العراق / وثورة تموز !


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في المناجات والتأمل .. !