أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...















المزيد.....

نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء ...
لبنات وأبناء شعبنا العراقي ..
الى كل الخييرين !.. من التقدميين والديمقراطيين والوطنيين ..
أتحدث مع من يسعى لأستتباب الأمن والسلام في عراقنا الجريح ، ومن أجل أن يسود بين مكوناته السلام والتعايش والمحبة والتعاون ، ولأرساء دعائم دولة ديمقراطية علمانية ، في عراق فيدرالي واحد موحد ..
ولهزيمة الأرهاب والأرهابيين ، وأجتثاثه من الأرض العراقية ، ولتجفيف منابعه وأقتلاع فكره التدميري والممزق لنسيج شعبنا ولتماسكه ووحدته وتلاحمه ..
ومن أجل التصدي وبحزم ومن دون هوادة !.. للفساد والمفسدين في الدولة ومؤسساتها وفي مفاصل المجتمع المختلفة .. كونه وجه قبيح ومدمر !.. من أوجه الأرهاب ووسائله وأدواته !... بل هو الأرهاب بعينه !... أذا لم يكن أكثر خطورة وتأثير من هذه المنظمات الأرهابية المسلحة ..
ان من سرق خزائن العراق وحول هذه الأموال الى جيبه الخاص !.. وأودعها في شكل أرصدة ورساميل في البنوك الخارجية !... أو أمتلك من خلال هذه الأموال المسروقة !؟... عقارات ومساكن فخمة !.. وَأَسًسَ الشركات والمعامل لِتَدُر عليه الملايين من الدولارات !... وأقتنى السيارات الفارهة !... وأستخدم كل وسائل الرفاهية والبذخ !.. في داخل العراق وخارجه والشعب العراقي يتضور جوعا ويذبح وبطرق مختلفة ومتعددة وهم يتفرجون عليه !...
ما كان لهؤلاء ان يتمتعوا بكل هذه المكاسب ؟!.. وبكل هذا الترف !.. والذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى كبار المالكين والميليارديرية !... وأضحوا يمتلكون مقاطعات وقصور وفلل ومساكن تشبه مساكن القياصرة والملوك والأباطرة ، داخل العراق وخارجه ! ... ولا يمشون في حلهم وترحالهم !!؟.. ألا على السجادة الحمراء ... ويسافرون هم وعوائلهم وحاشيتهم بطائرات خاصة بهم ! .. ونسوا .. أو تناسوا كيف كانوا قبل أحتلال العراق عام 2003 م وكيف كانوا يعيشون ؟... ولم يدور في ذهنم أو في مخيلتهم !.. كيف كانوا يعيشون في العواصم التي عاشوا فيها هاربين من أعين النظام القمعي البائد والغير مأسوف على رحيله !
لم يتذكروا أيام دمشق والسيدة زينب وطهران وقم والمدن الأيرانية الأخرى !
لم يتذكروا أيام قضوها في أوربا لاجئين مشردين !.. وهم يعانون من شظف العيش وقساوة الغربة وألم البعاد !!.. ومعهم الملايين من بنات وأبناء شعبهم والذين مازال القسم الأكبر من هؤلاء لم يتم أنصافهم أو توفير الحد الأدنى لهم !.. في الحياة الكريمة ليعودوا الى وطنهم معززين مكرمين !.. وجل هؤلاء قد مضى على غربتهم أكثر من ثلاثين عام وربما أربعين وأكثر !
هؤلاء المتربعين على عروشهم ! ... وَيَنْهَونَ وَيَأْمرونَ ويَحْكُمونَ الناس بأسم الله ؟!... ولكنهم ليس لهم علاقة لا من بعيد ولا من قريب !... بالله ولا بدينه ولا بِشِرْعَتِهِ وَشَريعَتهِ !
ونسوا أنفسهم وأين كانوا !... وأين هم اليوم .. ونسوا شعبهم وقضيتهم التي كانوا يَدًعُونَ بأنهم يناضلون ويجاهدون لأنصاف المظلومين وأنتزاع الحقوق ممن ظلمهم !!..
فتحولوا الى ظالمين وَمُفْتَرين ، وَوَرِثُوا سُلُوك وَنَهْج النظام المقبور !.. فأخذوا دورتهم في ظلم الناس !.. والدوس على كرامتهم ، وسلبوا أمنهم ، وأستبيحت أعراض حرائر العراقيات وخاصة الأيزيديات النجيبات !!.. وَأُشيعَ الموت والتهحير والبؤس والذل واالهوان ، وأستباحوا أموال الفقراء والمحتاجين ؟
أيها السيدات والسادة !... أن من سرقكم .. وأستباح دمائكم ... وأزهق أرواح أبنائكم وبناتكم ... ومن فرق جمعكم ، وَأَلًبَ بعضكم على الأخر ... ومزقكم وشتت شملكم .. وحولكم ..شِيَع وَفِرَقَ وَطَوائِف ومناطق ... أن من سمح للقوى الأقليمية والدولية بأن تستبيح أرضكم وعرضكم وتسلب كرامتكم ، وتُفْقِرَكُم وَتَذِلُكُم وتُهينُ أَدَميتِكُم ..
أنهم هم من أَلْحَقَ بكم كل الذي ذكرناه !.. والذي لم نذكره كان أعظم !
هَلْلا سألتم أنفسكم ياسادة ياكرام ؟... من أين جاء هؤلاء الحكام بكل هذه الأموال وما أستحوذوا عليه ؟ .. هل أَوْرَثَ لهم أبائهم وأجدادهم كل هذه الأموال الطائلة ؟
وهل بين ليلة وضحاها !.. قد أنزل الله عليهم دون سِواهُمْ مائدة من السماء ؟... وَأَوْرَثَهُمْ الأرض ومن عليها ؟ .. وهل هذا هو حقا من صنع ربٍ عادلٍ وَمُنْصِف ؟ .. وهل هو من صُنْعِ الله ومن أرادته ؟ ... أم هو من صُنْعِ الشيطان وَعَبَدَتْ الطاغوت !.. ؟
حاشا أن يكون هذا من صُنْعِ رَبٍ عادلٍ وَمُنْصِف !... أنه من فساد هؤلاء الغير مؤمنين !.. الظالمين والسارقين والمفترين ، أكلين السحت الحرام .. ناهبين تَعَبَكُمْ وَكَدًكُم .. وشاربين دِمائُكُم وأكلين لُحُومَكُم .
أرفعوا أصواتكم عاليا !... أُخْرُجوا وَعَوائِلِكُمْ وَتَظاهَروا .. وَأعْتَصِموا وَتَوَحًدوا .. مطالبين بأحالة هؤلاء !.. من كبار حيتان الفساد وفي مقدمتهم وعلى رأس القائمة [ رئيس المجلس الأسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم وحاشيته وكبار المسؤولين في حزبه وميليشياته الطائفية ] .
[ منظمة بدر ورئيسها السيد هادي العامري والقيادات العسكرية والسياسية في ميليشيا منظمة بدر الطائفية ] .
[ حزب الدعوة الأسلامي ورئيسه السيد نوري المالكي وقيادات حزبه وكبار قادة ميليشياته الطائفية ] .
[ حزب الفضيلة الأسلامي وقيادته وكبار قادة ميليشيته الطائفية ] .
[ عصائب أهل الحق وزعيمها السيد قيس الخزعلي وكبار قادته السياسيين والعسكريين العاملين في هذه الميليشية الطائفية ] .
[ ميليشيا ت الخراساني وقادتها السياسيين والعسكريين ... وحزب الله العراقي وقيادة ميليشياته من العسكريين والسياسيين ] .
[ وجيش المهدي ( سرايا السلام ) وزعيمه السيد مقتدى الصدر وقياداته السياسية والعسكرية ] .
أتحاد القوى ورئيسها السيد أسامة النجيفي ، والقيادات المنضوية في هذا التحالف الطائفي من الحزب الأسلامي وزعمائه وميليشياتهم ، من السياسيين ومن العسكريين وقادة كل الميليشيات التابعة لهم ]
[ جبهة الحوار وزعيمها السيد صالح المطلق وقياداته من جبهة الحواروالمتحالفين معه ] .
وكذلك كل الميليشيات الطائفية والجهات السياسية المتنفذة والمتربعة على دست الحكم ، والتي لم يرد ذكرها أنفا .
على المدعي العام في القضاء الأعلى ، وهيئة النزاهة المستقلة ، والمفتش العام !.. أن يقيموا وكل حسب صلاحياته !.. دعوى .. ومسائلتهم !.. وبألزامهم بتبيان ووفق كشوفات قانونية وموثقة ومصدقة من مختلف الجهات ذات العلاقة ، بالكشف عن ملكياتهم الحقيقية ، من الأموال المنقولة وغير المنقولة ، وألزامهم بتقديم الوثائق الأصولية ، يبين وبشكل شفاف وواضح وتحت طائلة المسائلة القانونية !.. وَيُعْلَنُ ذلك أمام الرأي العام وعبر وسائل الأعلام بعد الأنتهاء من كل هذه الأجراءات الأصولية ، ويبين ما كان يملكه كل شخص من هؤلاء قبل أحتلال العراق عام 2003 م ... وما يملكه الأن .. وتحت بند ( من أين لك هذا ) والمتهم بريئ حتى تثبت أدانته !.. على أن يجري التَحَقْقُ والتَحْقيق من قِبَل قُضات مشهود لهم بالنزاهة والوطنية والكفاءة والخبرة ، وبمتابعة ورقابة الجهات الرقابية ذات العلاقة ، وأن تعلن نتائج التحقيق بعد الأنهاء منها ، وأحالة من تثبت أدانته الى القضاء ليصار الى مصادرة هذه الأموال المنهوبة ، وتجريم من أرتكبها جزاء لما أقترفه بحق الدولة والمجتمع ، وَأِحْقاقٌ للحَقٍ والعدل ، ولمحاربة أفة الفساد وأجتثاثها من جذورها ، وتعزيز هيبة القانون ، في دولة ديمقراطية عادلة ، دولة المواطنة ، الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية وفي عراق واحد موحد ، والأسراع وبأجراءات فورية بقيام حكومة تكنوقراط من المستقلين والنزيهين ومن الخبراء والمختصين والوطنيين ، ومن خارج هذه الأحزاب الحاكمة والفاسدة والطائفية ، والأسراع بتشكيل الهيئات المستقلة والنزيهة والوطنية والكفوءة ، ومعالجة أزمات البلاد المستعصية على الحل ومنذ سنوات ، ولتحقيق الأمن والسلام والأستقرار ومعالجة أزمة البطالة المتفشية ، والتصدي للفقر والأمراض .. والأمية وللجريمة المنظمة ، وتعميق فلسفة وثقافة التعايش بين الجميع وعلى أساس المواطنة وقبول الأخر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/8/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !
- مشاورات السيد رئيس الوزراء حول أختيار وزراء جدد ؟؟؟
- أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ...
- العراق .. يتكون من أطياف وأعراق وطوائف متأخية .
- التغيير في الجمهورية التركية يصب في صالح الشعب التركي .
- هزيمة داعش وفكرهم الظلامي !
- الأسلام السياسي الحاكم في العراق / وثورة تموز !
- خيارنا هو .. الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الحزن والسواد يخيم على العيد في عراق اليوم !
- الموت !.. والأقدار !.. والزمن البغيض ؟؟؟؟
- دردشتي مع الفاتنات ..!
- مجنون يهذي !.. والعقلاء يسمعون ؟
- رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟
- جائتني في زحمة الليل وسكونه ... تسألني عن الحبيب ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها القانون ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها ؟


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...