أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ؟














المزيد.....

أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 04:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ؟
ما جاءت به وزارة التخطيط .. لا يستند على حقائق موثقة .. والعدد أكبر مما بينته الوزارة .. ولو أجري تعداد سكاني رصين ودقيق !.. بعد أن يتم الأعداد له بشكل جيد ! فسينكشف المستور !.. وتتبين الأرقام الحقيقية ، وهول الكارثة الأنسانية والبيئية ، ونسبة المعوزين والفقراء والجياع ، ويتكشف حجم التدهور الحاصل، وما يعانيه الناس من نقص حاد في الدواء و الغذاء !.. وحتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة !!؟ ، وبلياقة بدنية ونفسية وعقلية سليمة !؟.
الأنهيار شيه الكامل !.. الحاصل في الخدمات المقدمة للناس من قبل الدولة ؟.. من ماء وكهرباء ، وتصريف مياه الصرف الصحي ،وغياب الطرق الصالحة للنقل السليم والذي يساهم بالحفاظ على أرواح الناس أثناء أستخدامهم لهذه الطرق !.. حتى أضحت الطرق في داخل المدن والطرق الخارجية !، كاللتي كان العراق يستخدمها أبان تأسيس الدولة العراقية في بداية القرن العشرين .
ناهيك عن غياب الأمن وأنتشار الجريمة والسلاح الخارج عن أطار الدولة وعن المؤسسة الأمنية ، وأنتشارعصابات الجريمة المنظمة !!.. والميليشيات الخارجة عن القانون ، وأنحطاط التعليم ، والنقص الحاد في دور العلم والتعليم ، وتسرب الأطفال في التعليم الأساسي ، وعدم قدرتهم ابأللحاق بالمدارس لأسباب أمنية ومالية وأجتماعية ، مما يخلق مصاعب جمة للدولة والمجتمع ، والذي ينعكس سلبا على المنظومة القيمية والأخلاقية في المجتمع ، والأزمة المستفحلة الحادة للسكن اللائق للعائلة العراقية ، وسوء الخدمات الصحية والنقص في المستشفيات والمراكز الصحية ، ونقص الدواء والأطباء والكادر الصحي ، ناهيك عن مليون أرملة ومليون يتيم ، وخمسة ملايين نازح ومهجر ومشرد ، ومئات الألاف من ذوي الأحتياجات الخاصة ، ومن كبار السن والمشردين الذين لا يجدون ملجأ ولا مسكنا يأون أليه .. وغير ذلك ، مع كل ما ذكرناه !.. وما لم نذكره !.. فأن قوى الأسلام السياسي الطائفي والعنصري والسارق لثروات البلاد ولقوت الشعب ، يرفض الأعتراف بفشله المريع ، وبسرقته المليارات من خزينة الشعب والوطن ، وعدم قدرته بأدارة البلاد وقيادته نحو الأمان والسلام والرخاء والتعايش .
ولو تناولنا بقية الأنهيارات في المفاصل الأخرى المختلفة والعديدة ، وهي كثيرة .. وكثيرة جدا ؟ .. وحجمها وما خلفته من مأسي وألام وأمراض وعقد !.. لشاب منها الرضيع !!..وما تجلبه يوميا من موت وخراب !.. والتي أضحت تقض مضاجع شعبنا وتذيقه مر العذاب والمذلة والهوان !.
في عراق اليوم !.. هناك موت بطيئ يتعرض له شعبنا وبشكل مقصود وممنهج نتيجة سلوك النظام الطائفي والعنصري ، ومنهجيته المعادية لكل ما هو أنساني .. بل معادي لكل تطلعات شعبنا نحو الرخاء والنماء والأمن والسلام والتعايش بين مكوناته المختلفة ، ولتغييبهم للعدالة وللعدل والأنصاف ، ونتيجة عدم توزيع الثروة بشكل عادل .
رغم هذه الصورة المروعة !.. ورغم كل الأستغاثات والمناشدات ، والمطالبة بعمل شئ ملموس وعملي ومنصف وأنساني لأنقاذ هذا البلد وشعبه من الذي هو فيه !؟.. لاكن لا مغيث !!.. ولا معين لهذا الشعب ، فلا من يحكمه اليوم يرحمون شعبهم وينصفوه ؟.. ويرعون ضمائرهم ودينهم ، بتخليهم طواعية عن حكم البلاد والعباد، نتيجة لفشلهم وما ألحقوه من خراب وعلل وعقد وتمزق ، وما جنوه بحق هذا الشعب الذبيح ؟!.. ولا الله يرحمهم ولا عبدالله ؟! ، كون هؤلاء ليسوا بحكام !.. بل لا يعدون كونهم شللة من القراصنة والمرابين والسماسرة والطفيليين والفاسدين جاؤو في غفلة من الزمن الرديئ ، أبتليي بهم شعبنا !.. من سدنة قوى الأسلام السياسي الحاكم اليوم لأعرق شعب عرفته البشرية !.. أسمه وادي الرافدين ، هذا النظام الغارق حتى أذنيه بالفساد ، والمعوق للحياة والصانع لكل ما سيئ ورديئ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
21/7/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. يتكون من أطياف وأعراق وطوائف متأخية .
- التغيير في الجمهورية التركية يصب في صالح الشعب التركي .
- هزيمة داعش وفكرهم الظلامي !
- الأسلام السياسي الحاكم في العراق / وثورة تموز !
- خيارنا هو .. الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الحزن والسواد يخيم على العيد في عراق اليوم !
- الموت !.. والأقدار !.. والزمن البغيض ؟؟؟؟
- دردشتي مع الفاتنات ..!
- مجنون يهذي !.. والعقلاء يسمعون ؟
- رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟
- جائتني في زحمة الليل وسكونه ... تسألني عن الحبيب ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها القانون ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها ؟
- حوار عند نهرها الخالد .. !
- هذا هو السبيل للخلاص من الذي نحن فيه ..!
- الحاكم في شرهة الله وكتابه !
- هل نحن جزء من المجتمع الأنساني ؟
- ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !
- ومن الحب ما قتل ..
- صورة وحدث ...


المزيد.....




- شاهد.. اصطدام طائرتين أمريكيتين في مطار بنيويورك
- تركت -نيويورك المجنونة- بحثًا عن -نسختها من السعادة- في إيطا ...
- صوت نسائي في عالم الأزياء الفاخرة.. لويز تروتر تكشف رؤيتها
- فيديو - تنديد دولي واسع بإسرائيل بعد اعتراض -أسطول الصمود-.. ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط الفلبين إلى 72 قتيلا ...
- مظاهرات في عدد من مدن العالم تندد باعتراض إسرائيل لأسطول الم ...
- كولومبيا تطرد كل البعثة الإسرائيلية على خلفية اعتراض أسطول ا ...
- إسرائيل سترحل ناشطي -أسطول الصمود العالمي- إلى أوروبا
- شهباز شريف: هجوم إسرائيل على أسطول الصمود -عمل خسيس-
- تسريب بريد إلكتروني يكشف خطة لتعزيز دعم إسرائيل عبر تيك توك ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ؟