أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ومن الحب ما قتل ..














المزيد.....

ومن الحب ما قتل ..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 18:27
المحور: الادب والفن
    


وَمِنَ الحُبِ ما قَتَلْ !... الى مَنْ نَقَشَتْها الأقدار في
كياني ... لبهرز الحبيبة .
ريت !... اللي سعى بهجرج .. لا تهنه ... وعايش دون خلك الله برديه !
يابهرز !... من وعيت أنه .. وأعت بيج ... تعتيني !.. بكل حيلج !.. وأعت بيج ..
أريد أكعد بديوانج !.. وأعاتبج !... وأخبرج بالذي جرى .. بعدج يابعد جبدي !.. واللي صار
ربيع العمر خلصته !.. عنج بعيد وهايم بوجهي بلا راي ...
شدعي على دنياي ؟ ... بس مو على بهرز !.. أبد ... أبوسن ترابج ..ومييج وكل كتر منج ! وأنا احباي !.. احبج من جنت جاهل وانا حباي !..ما بطل وني عليكم ونحباي !
لو نكضي توالي العمر !.. يا مسعد سويه .
قال أحدهم :
لا تسلني عما جناه الفراق
حملتني يداه ما لا يطاق
أين صبري، أم كيف أملك دمعي
والمطايا بالظاعنين تساق .
كما قال نزار قباني أقول :
سامحته .. وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
ويقول في مكان أخر :
عاودني ذكـــــــــراك كل عشيــــــــة
ويورق فكــــــري حين فيــــــك أُفكــر
وتأبى جـــراحي أن تضم شفـــاهها
كأن جــــراح الحـــــب لا تتخــثـــــر
أحبك لا تفسيــر عنــدي لصبــــوتي
أُفسّر مــــــاذا ؟ والهــــوى لا يفسّر .
يقول أحمد شوقي :
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب .
وأعود فأقول كما قال :
العباس بن الأحنف بن الأسود بن طلحة الحنفي اليمامي :
شاعر عباسى ولد عام 133هـ تقريبا، ومات فى حدود 190هـ. وهو من أسرة كريمة، واشتهر بحسن الأخلاق والفضل، وحَظِىَ بالقرب من هارون الرشيد وصحبته.
أنه نظم قصيدته البديعة التالية فى فوز ( أسم حبيبته ) فى مرضه الأخير قبيل وفاته:
وهذا مجتزء من القصيدة ، أهديها الى مدينة المدن وأهلها ونسيمها وترابها ،
مع عشقي المجنون ببهرز .. وَأَمَلُ أن أَتَعَفًر في ثراها ،.. وأرقد فيها بالقرب من الصحب والرفقة والأهل والأحبة ، فهم كل ما ملكته في حياتي ، كوني لا أملك في دنياي شئ مادي أبدا .. وقد يكون هذا جزء من سعادتي ومناي .
وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي
سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي
وَكُنتُم تَزينونَ العِراقَ فَشانَهُ تَرَحُّلُكُم عَنهُ وَذاكَ مُذيبي
وَكُنتُم وَكُنّا في جِوارٍ بِغِبطَةٍ نُخالِسُ لَحظَ العَينِ كُلَ رَقيبِ
فَإِن يَكُ حالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم فَإِنَّ الهَوى وَالوِدَّ غَيرُ مَشوبِ
فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ
وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ
وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي
أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ .
..............................................
ويقول كذلك :
لَقَدْ كُنْتُ أطوي ما أُلاقِي مِنَ الهَوى حِذارًا وأُخْفِيهِ وَأَكْتُمُهُ جُهْدي
فَنَمَّتْ على قلبي سَواكِبُ عَبْرَةٍ تجودُ بِها عينايَ سَحًّا على خَدّي
وَفي هَمَلانِ العَيْنِ أَعْدَلُ شاهِدٍ على غَيْبِ ما يُخْفِي الضَّميرُ مِنَ الوَجْدِ .
..............................................
ويقول في مكان أخر :
لعاشقان كلاهما متعتِّبُ وكلاهما متوجِّدٌ متغضِّبُ
صدَّتْ مغاضِبةً، وصد مغاضبًا فكلاهما مما يعالِجُ مُتْعَبُ
راجع أحبتك الذين هجرتَهم إن المتيَّم قلَّما يتجنبُ
إن التجنب إن تطاول منكما دَبَّ السُّلُوُّ له، فعَزَّ المطلبُ .
..............................................
ويقول أيضا :
لا جزى الله دمع عيني خيرا وجزى الله كل خيرٍ لساني
نَمَّ دمعي، فليس يكتم شيئا ورأيتُ اللسان ذا كتمانِ
كنتُ مثل الكتاب أخفاه طيٌّ فاستدلوا عليه بالعنوانِ .
.................................................
ومن جميل القول وختامه مسك :
أبكِي الذينَ أذاقونِي مودَّتهمْ حتّى إذَا أيقظُونِي للهوَى رقدُوا
واستنهضُونِي، فلمَّا قمتُ منتصبًا بثِقْلِ مَا حمّلونِي منهمُو قعدُوا
نَقْلُ الجبال الرواسي من أماكنها أخفُّ من رد قلب حين ينصرفُ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
23/6/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة وحدث ...
- هذا الكعك .. من هذا العجين !
- الدين السياسي ... وأثره التأريخي في المجتمعات البشرية !
- تغيير أسم العراق ضرورة موضوعية ؟
- أرفعوا أصواتكم .. مطالبيين بتغيير أسم العراق !
- الأم أيقونة الوجود .. وسره المكنون .
- بهرز .. مدينة المدن .
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
- رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
- الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !
- الى أين نحن سائرون ؟ ..هل لبناء دولة المواطنة ؟ .. أم ترسيخ ...
- للفاتنة الحسناء .... أصللي !
- الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
- خواطر وحكم وعبر ..
- العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !
- ناظم حكمت .. 1902 -1963 م .
- بغداد تعانق الموت !.. وهي واقفة ؟
- أمرأة من بلادي ...
- هل أطفالنا سيحتفلون في عيد الطفل العالمي في الأول من يونيو ح ...


المزيد.....




- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ومن الحب ما قتل ..