أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هذا الكعك .. من هذا العجين !














المزيد.....

هذا الكعك .. من هذا العجين !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الكعك !... من هذا العجين ؟
تعليق على سلوك أحزاب الأسلام السياسي ، وما أحدثوه من خراب وفساد وأفساد ، وتعدي وأستلاب للمال العام ، ولأموال وعقارات الدولة ، والذي يحدث جهارا نهارا ، ومن دون حياء ولا أستحياء ، وَعَرَضوا العراق وممتلكاته للمزاد في غرف مغلقة وفي سوق النخاسة ، وحولوه الى خربة ليتم بيعه بأبخس الأثمان !
بلد تتقاذفه الأزمات والكوارث والنوائب ، ويعبث في أرضه وشعبه الأرهاب والأرهابيين وقطاع الطرق وتجار المخدرات والسلاح والمتاجرين بالبشر ، وعبث الميليشيات الطائفية ، والتي تتحكم في حياة الناس وتستلب أمنهم وأرواحهم وممتلكاتهم ، وهذا كله يحدث يوميا وأمام الأشهاد .
نعم هم من باع العراق خردة ؟!.. وتقاسموه فيما بين أحزابهم !.. أحزاب الأسلام السياسي الحاكم ! فقد نصبوا أنفسهم قضات يتحكمون برقاب الناس ، ويتلاعبون بالقوانين ، وَيُجَيْرون كل شئ لصالحهم ويحولوها الى أرصدة وعقارات وأموال يضعوها في أرصدتهم وفي حساباتهم وجيوبهم ، ويستحوذوا على كل شئ ، بأسم القانون ، فيطوعوه حسب مشيئتهم ومصالحهم !
هم من يتحكم في مقدرات شعبنا وقواه السياسية ، وينهبون ويفبركون كما يحلو لهم !!
وحسب ما تقتضيه مصالحهم وأهوائهم المريضة ، وخارج القانون والعرف والأخلاق والضمير ، كونهم يمثلون أرادة الله في أرضه !!؟، ويتحكمون في رقاب الناس بأسمه وبأسم الدين !.. والدين منهم براء ، ضاربين القانون بأقدامهم وراكينيه على رفوفهم في دولة اللادولة !.. كل ذلك هو بالضد من مصالح الناس ، وبسلوك مشين ووسخ ، والذي هو بالضد من الدستور والقانون !!، في دولة اللاقانون!
وبسلوكهم الهمجي هذا يشرعنون لقانون شريعة الغاب !
والسيد االعبادي هو من تلامذة السيد المالكي ، ومن قادة حزب الدعوة الذي حكم العراق من عام 2006 م وحتى يومنا هذا ، فما هو الذي قدموه ؟
أذا كان السيد المالكي ؟.. أو الجعفري .. أو حيدر العبادي ؟.. ماذا قدموا للشعب وللبلد ؟ وقد مضى على أستيزارالأخير عام ونيف ، وقبله سيدهم لدورتين أنتخابيتين ؟
والعراق يسير من سيئ الى أسوء !... ويخرج من حفرة !.. ليدخل ثانية في بئر سحيق !
فهذا الكعك كما يقول المثل الدارج !..من هذا العجين !.. أنه من قيادات حزب الدعوة الذي أفسد كل شئ في البلاد ، وأشاع الدمار والخراب والموت ، وغياب للخدمات وتوقف عجلة الأقتصاد ، وغياب الأمن والأمان ، ولا من مغيث ليخلص العراق وشعبه من أخطبوطهم ونهجهم المدمر !!
فلا تنتظروا من هؤلاء شئ يذكر غير الموت والدماء والتمزق والأحتراب والتفكك .. فهم الطاعون الذي حل في بلاد الرافدين ومن هم على شاكلتهم ، وواجب الخلاص منهم ومن شرورهم ، والتوجه نحو بناء الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية ، فهو السبيل الوحيد لخلاص وطننا وشعبنا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
22/6/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين السياسي ... وأثره التأريخي في المجتمعات البشرية !
- تغيير أسم العراق ضرورة موضوعية ؟
- أرفعوا أصواتكم .. مطالبيين بتغيير أسم العراق !
- الأم أيقونة الوجود .. وسره المكنون .
- بهرز .. مدينة المدن .
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
- رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
- الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !
- الى أين نحن سائرون ؟ ..هل لبناء دولة المواطنة ؟ .. أم ترسيخ ...
- للفاتنة الحسناء .... أصللي !
- الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
- خواطر وحكم وعبر ..
- العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !
- ناظم حكمت .. 1902 -1963 م .
- بغداد تعانق الموت !.. وهي واقفة ؟
- أمرأة من بلادي ...
- هل أطفالنا سيحتفلون في عيد الطفل العالمي في الأول من يونيو ح ...
- الى الحكام الفاسدين المتربعين على السلطة في عراق اليوم .
- هل على الشعب أن يطيع الحاكمين الفاسدين ؟


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هذا الكعك .. من هذا العجين !