أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - بهرز .. مدينة المدن .














المزيد.....

بهرز .. مدينة المدن .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 05:04
المحور: الادب والفن
    


بهرز مدينة المدن ... كيف لا ؟...
وهي مدينة السياسة والثقافة والعلم والدين والفقه واللغة .. هي مدينة الكياسة والأناقة والنخوة والتراحم والتواصل .. كانت سلة العراق من الفواكه الصيفية والشتوية .. ومن التمور والأعناب والرمان والتين .. هي سيدة المدن ببرتقالها الذي كان لا يضاهيه في نوعيته وجودته ، وكذلك فهي غنية بأثارها وتأريخها .. فهي أسمها مملكة أشنونا !... ولا تحتاج الى تعريف .. خرج من رحم هذه المدينة وسكانها الطيبون ، الراعين للعرف الجميل وللثقافة والأداب والفنون ، ومن الساسة والمثقفون والمهندسون ومن علماء دين أجلاء وممييزون .. يشار أليهم بالبنان .. وبحق كانوا علماء أعلام وفقهاء وعلماء لغة ، وبارعين في علم العروض وعلوم القرأن ، وفي علوم التراث والتأريخ ، وفي الفنون والتراث الموسيقي والنغمي ، من تراث المقام العراقي وعلومه المتوارث من زمن الدولة العباسية وما طرئ عليه من تطور ، ومقام بهرز المشهور بأسمها ( المقام البهرزاوي ) المشهور .. واليوم يبرز أحد فنانيها المرموقين وأبنها البار .. ناظم شكر مبدع المقام العراقي ..
أنا فضلت عدم ذكر هؤلاء الأعلام، والتي لا تتسع أنوارهم وأسمائهم هذه الصفحة ، وكذلك حتى لا يفوتني ذكر الجميع ، وأقع في زلل وخطأ غير مقصود ، هؤلاء الذين تعتز بهم بهرز ، مثلما تعتز وتذكر بفخر ومحبة ، رجالاتها ووجوهها الأجتماعية المرموقة ، وهم كذلك كثر ، وقد ساهموا هؤلاء الأعيان ، بتراكم تراثها وتعميق قيمها وعاداتها الخلاقة والعظيمة .. نتمنى أن يسود فيها الأمن والسلام والتعايش ، وأن تسود المحبة والتعاون .. ويعم الرخاء والتقدم في ربوعها ، وأن يحفظها ويحفظ أهلها والعراق والعراقيين من كل سوء .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
17/6/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
- رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
- الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !
- الى أين نحن سائرون ؟ ..هل لبناء دولة المواطنة ؟ .. أم ترسيخ ...
- للفاتنة الحسناء .... أصللي !
- الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
- خواطر وحكم وعبر ..
- العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !
- ناظم حكمت .. 1902 -1963 م .
- بغداد تعانق الموت !.. وهي واقفة ؟
- أمرأة من بلادي ...
- هل أطفالنا سيحتفلون في عيد الطفل العالمي في الأول من يونيو ح ...
- الى الحكام الفاسدين المتربعين على السلطة في عراق اليوم .
- هل على الشعب أن يطيع الحاكمين الفاسدين ؟
- يمكن للجميع التعايش !... والعيش المشترك !
- رسالة مفتوحة لقوى شعبنا الديمقراطية العراقية !
- الدولة الديمقراطية العلمانية هي الحل لمعانات العراق !
- الى وطني الجريح !... البعيد القريب .
- الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية في بغد ...


المزيد.....




- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - بهرز .. مدينة المدن .