صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 09:27
المحور:
الادب والفن
للفاتنة الحسناء .. أُصَلًليِ !
كم هو رائع !.. أن يشعر المرئ بنفحات قلبه وعقله .. وهو يحاورهما بتلذذ وتبصر !.. ويتلذذ بطعمهما ؟ .. وهو يجتر ذكرياتهما المرة والقاسية !.. وقد أدرك أنه لا شك بأنه يمارس حقه في الوجود .. وليس حلما !.. ولا متاهات الفيلسوف الأنكليزي بركلي وتفاحته وهاجسه الميتافيزقي !.. وألغائه لوجوده ككائن موجود .. أَهْواكَ ياقلبي بما أنت فيه وما عليك .. وأذا شعرت بالجوع سألتهمك وبتلذذ وشهية !.. لا كُرهاً لكَ .. ولَسْتُ عاقًا لما أَسْدَلْتَ ليِ من معروف !.. لا .. ولكنَ خوفي على مَنْ حولي ! ..
فالفقر غربة في الوطن !.. والوطن غريب في زمن الجوع .. أُحِبُكِ .. متى تشائين .. أِنْ كُنْتي منحتيني هذا الحُبُ ؟.. أَمْ كان مُؤجل !
فالكون ساحِرٌ .. وأنا حالِمٌ !... وقلبي أُمْسِكُهُ بكلتى راحتيي !... كالقابض على الجمر بِِصَمْت !.. وهو متسمرٌ بين يدي حبيبته .. مستسلما قانعا بقدره ونصيبه ومصيره .. فأنتي قدري !... وهل لأحد منا .. بمقدوره أن يهرب من قدره ؟ .. يا صبابتي ومناي ، يا حلمي الشارد في كوننا الفسيح !؟....
صادق محمد عبد الكريم الدبش
13/6/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟