أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين .. الى أثر بعد عين ؟














المزيد.....

هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين .. الى أثر بعد عين ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين الى أثر بعد عين ؟
العالم ومنطقتنا تتعرضان الى نقص حاد في الثروة المائية ، والتي هي سبب مباشر بأستمرار الحياة .
فالتغيرات البيئية ، وقلة نسبة سقوط الأمطار في عراقنا اليوم ! ... والأستخدام غير السليم لما متوفر لدينا من هذه الثروة ، وأستخدام الطرق القديمة في عملية السقي والهدر الكبير !.. والمسألة الأهم والأعقد هي تحكم دول المنبع ( تركيا وأيران ) بهذه المياه ، وحجبها من خلال مشاريع وسدود عملاقة تؤدي الى مصادرة حقنا الطبيعي ، وبما أقرته المعاهدات الدولية ، في عملية التوزيع العادل والمنصف بين الدول [ دول المنبع --- والدول المتشاطئة على هذه الأنهار -- مثل سوريا والعراق ] وحرماننا من هذه الحقوق هي مخالفة قانونية !... وتعدي وسلب متعمد لهذه الحقوق ، وطيلت هذه الفترة ومنذ عقود عديدة !.. والعراق ساكت عن حقوقه المغتصبة ، ولا يحرك ساكنا !.. وكأن الأمر لا يعنيه ؟!
حقا أنها كارثة بيئية ومجتمعية كبيرة ... جدا ، لأنها ستعرض حياة الملايين من العراقيين الى الفقر !.. بل هو موت بطيئ ، لهذه الملايين !... ولحيواناتهم وزراعتهم ، وسوف تتعرض سلتنا الغذائية الى مزيد من الأنكماش والتراجع ، نتيجة لغياب العامل الأساسي والمهم !.. وهو الماء !! لزراعة الأراضي وسقيها ... لذلك على الحكومة العراقية أن تأخذ هذه التحذيرات والمناشدات على محمل الجد ، وتبدء بعملية دراسة شاملة وعاجلة ودائمة ، وعلى المدى القريب والبعيد ، من خلال الأستخدام الأمثل لما متوفر من ثروتنا المائية ، والبدء بمشاريع خزن لمياه الأمطار والثلوج في فصل الربيع ، ومعالجة مياه الصرف الصحي ، وأعادة أستخدامها وتخزين ما يفيض عن الحاجة ، والأستخدام الأمثل للمياه العذبة التي تصب في الخليج عبر ملتقى دجلة والفرات في القرنة ، وتخزينها والأستفادة منها في الزراعة ، وللأستخدام البشري وللحيوانات الداجنة ، وللصناعة وغيرها . كذلك وهذا أمر مسلم به ومهم وعاجل ، وذلك بالتفاوض مع دول المنبع ، تركيا وأيران ، ومع سوريا كونها الدولة التي يمر فيها نهر الفرات عبر أراضيها ، وذلك لأنصاف العراق !وتمكينه من حصوله على حصته من هذين النهريين الخالدين ، وَطَرقْ كل الوسائل القانونية ، وكل السبل لأستعادة حقوقنا المائية المستلبة ، بما في ذلك اللجوء الى المنظمات الدولية والأمم المتحدة ، ومنظمة التعاون الأسلامي والجامعة العربية ، وأستخدام علاقاتنا الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة لمساعدتنا لتأمين حصصنا المائية ، لتوفير الأجواء الملائمة للتفاوض وعقد أتفاقية منصفة وعادلة ، ووفق أسس وقواعد القانون الدولي .
وعلى الحكومة أَنْ تَشْرَعَ فورا بأجرائات عملية ملموسة وعاجلة ومثمرة !.. وليست تصريحات أعلامية جوفاء لا تروي عطش بلدنا ولا تثمر نتائج مرجوة وملموسة !... والأيام والأشهر القادمة ستكون شاهد على مصداقية الحكومة ووزارة الري والزراعة ومجلس الوزراء ، ومجلس النواب ، وكل الجهات ذات العلاقة بموضوع الثروة المائية .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
18/5/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر وتعليق !
- لماذا الهرولة لشرذمة العراق ؟
- مختارات من جميل الشعر ..
- يوم حزين في حياة الشعوب !
- مقتبسات فكرية ....
- هل مِنْ مُجير ؟
- بيان الى الرأي العام العراقي والعربي والدولي !
- الى متى يستمر العبث وأزهاق الأرواح البريئة ؟
- الى متى الأستمرار بالتعامي والتغافل ؟ .. عن كل الذي يحدث!
- عجيب أمركم أيها الحكام المهزلة !
- مكدر أكولن بغلتي ببريجي !
- أحتلال بغداد من قبل الميليشيات الطائفية !
- جلسة سمر .. وعمل !
- الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !
- الحزب الشيوعي .. هو الطليعة الثورية للطبقة العاملة .
- سؤال بريئ ؟
- مخلوقات الكواكب الأخرى ! .. تستهجن ما يجري على كوكبنا !
- العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .
- نشأت البروليتاريا .
- لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .


المزيد.....




- مشاهد جديدة من إنقاذ حصان علق فوق منزل بسبب فيضانات البرازيل ...
- مصر.. يوسف زيدان يرد على علاء مبارك مع استمرار جدل -زجاجة ال ...
- طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر
- خبير: روسيا والصين تبنيان عالما بديلا يضعف الغرب
- حصان بلا رأس وكلب بلا عينين.. لقطات طريفة لحيوانات أليفة في ...
- احتفالاً بالموسم الجديد للزراعة.. الثيران المقدسة في تايلاند ...
- البنتاغون جهز مسبقا دفعة من الأسلحة لأوكرانيا قبل الإعلان عن ...
- البيت الأبيض: لا مؤشرات لدينا تؤكد نيّة إسرائيل اجتياح رفح
- نائب فنزويلي: بوتين يعيد بناء العلاقات الدولية وسيدفن هيمنة ...
- -شجار- فريد من نوعه خلال حفل زفاف.. شقيقة العروس تنقض على أف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين .. الى أثر بعد عين ؟