أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .














المزيد.....

العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العداء للحزب هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .
بين فترة وأخرى يخرج علينا !... ومن خلال أتهامات تنم عن عداء مستحكم للحزب الشيوعي العراقي !.. والتي .. ومن خلال نبرة حديثها وصياغاتها المفبركة والكاذبة !.. وكأن الحزب هو المسؤول عن كل الذي جرى ويجري وما سوف يجري على أرض العراق وشعبه !.. من طائفية ومحاصصة وحروب وداعش وفقر وفاقة وحرمان وموت ودمار وخراب ، وتدخلات خارجية وغيرها !.. وكأن الحزب هو من جلب هذه على شعبنا .
فيصبوا جام غضبهم وحقدهم وسمومهم !.. وحتى فشلهم وشططهم وخذلانهم !... وفقدانهم لبصرهم وبصيرتهم ، كل هذه يحملون حزبنا مسؤوليته !
ألم يكن هذا مضحكا ؟ ... بل يدعوا الى السخرية والحزن والبكاء !؟
نعم سادتي الأكارم المختلفين والمتفقين .. محاولات النيل من الحزب الشيوعي العراقي وقيادته وكوادره ورفاقه وأصدقائه ومؤازريه ، ومن سياسته ونهجه !.. ومحاولات تسفيهها والنيل منها ، والتقليل من أهميته وحضوره وتأثيره في المشهد السياسي العراقي منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا ! .. كل هذا ليس بجديد !.. وعودونا عليه هؤلاء المتقولون !..وعلى أمتداد تأريخه الحافل بكل هذه الأمجاد والتضحيات والأنجازات ، فلقد كان هدف التيارات المتطرفة من اليمين الراديكالي الأعمى والظلامي تارة !، ومن التيارات اليسارية المتطرفة والفوضوية ( الثوروية ) !.. والهدف هوالنيل من عزيمة هؤلاء الصناديد الأخيار ، المسترخصين حياتهم وما يملكون ، ليقدموها قرابين على مذابح الشرف والحرية والكرامة والشموخ ، وفي سبيل سعادة الكادحين والمحرومين والبؤساء والفقراء والشغيلة ، ومن أجل حرية الوطن وأستقلاله وشموخه .
ولا غرابة في ذلك أبدا ... ولا أريد أن أرد على أحد ولا أنبس ببنت شفة والتعريج على كل التخرصات والأنفعالات والأنتهازيات ! ومن أي كان .
الحزب يسير وبخطى واثقة وثابتة ورصينة ، متسلحا بالماركسية ونهجها وفلسفتها وما أستجد منها من تطور وأضافات نيرة ، تجدد رؤيتها لحاضر ومستقبل البشرية ، وواضع نصب عينيه التجديد والديمقراطية ، ووحدة الأرادة والعمل ، وقيادة للصراع الفكري في كل الهيكل التنظيمي ، من قمة الهرم الحزبي وحتي قاعدته والعكس صحيح ، وسلك هذا النهج وحدد هذه الخطوط البيانية لمسيرته الظافرة ، ويسعى دائما وعبر تأريخه المجيد وحتى يومنا هذا ، لتقويم سياساته وتعديل ما أعوج وما شاخ في مسيرته ، ولقد برر ذلك النهج عبر مؤتمراته !.. وخاصة ما ألتزم به من المؤتمر الخامس عام 1993 م وما تلاه ، في عملية التجديد والديمقراطية ، من خلال المراجعة المستمرة للسياسات العامة للحزب وعلى المستويات الفكرية والتنظيمية والسياسية ، وطرح برنامجه ونظامه الداخلي والخط البياني لسياساته على تنظيماته المختلفة ولجماهير شعبنا وعبر وسائله الأعلامية العلنية ، وبكل شفافية ووضوح ، متوخيا الفصاحة والموضوعية والروية في التعامل مع كل ما يحيط بنشاطه وعلى مختلف الأصعدة ، والحزب لا يخشى الكشف عن مراحل هذه الأنشطة وعثراتها وأخطائها وبروح التلمذة الشيوعية الخلاقة ، وتقييم كل ما هو أيجابي لتعزيزه والدفع به لمراحل أكثر أشراق وسمو ، ونقد كل ما من شأنه الأعاقة وتلمس الحقيقة والطريق القويم ، وهذه هي طبيعة العمل والنشاط الحزبي .
وهنا لابد لي أن أقول لكل المتحاملين والكارهين والعاتبين والمعادين للحزب !..
الحزب باق ولن تتوقف مسيرته الظافرة !.. ولن يراوح أبدا .. ويسير بخطى ثابتة رغم كل المعوقات والعثرات ، ورغم كل ما يوضع في طريقه من عقبات !... فأنه باق وأعمار الطغات وحبائلهم فهي لا تصل حتى لأقدام هذا المارد العظيم الذي أسمه وطن .. وعمره تأريخ شعب !... وحياته سرمدية خالدة ما وجد شيوعي في بلد أسمه وطن الحضارات .. ومهبط الحرف والكلمة والقانون !... هذا الذي نسميه اليوم الحزب الشيوعي العراقي ، متصدر نضالات شعبنا على أمتداد ما يقرب على تسعة عقود .
المجد كل المجد لهذا الحزب ولمسيرته الظافرة .
المجد لقادته ورفاقه ومؤازريه ومحبيه .
المجد لكل التضحيات الجسام التي قدمها على أمتداد تأريخه العظيم ،الحافل والمشرف . عاشت نضالات شعبنا في بناء الدولة الديمقراطية العلمانية .
الهزيمة المنكرة لكل القوى الظلامية والمعادية للديمقراطية والتقدم وللأنسانية .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
26/4/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشأت البروليتاريا .
- لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الذكرى 146لميلاد لينين .
- الأسلام السياسي الحاكم الى أين ؟
- قراءات فكرية ثانيا ..
- أَقْلِلْ ملامُكَ ياصديقي !
- تأملات معشوق .. قبل الغروب !
- قراءات فكرية ..
- لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .
- المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..
- ما الذي يشغل الوسط العراقي اليوم ؟..
- وجهات نظر فلسفية ..
- مقتطفات خالدة ...
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..
- سألتني .. ماذا تحب في المرأة ؟


المزيد.....




- إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية
- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .