أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
أنا هنا لا أريد أن أكرر وأسطر ما عاشه شعبنا ومعاناته وما قاساه !.. على يد النظام السياسي القائم ، وحجم الفساد والخراب والدمار ، وغياب الأمن والخدمات والبطالة وغيرها ..
واليوم الحديث يدور حول الأصلاح ..!! ووعودهم الكاذبة من 2006 م ، ومنذ سنة ونصف من تسنم العبادي السلطة !... ما الذي فعله هو ومن سبقه من حكام الأسلام السياسي الشيعي والمتحالفين معه ؟..
الجواب ..لا شئ !..
ما هو السبب ؟
لوكان العبادي صادق هو وبطانته الفاسدة !.. فمن الذي منعهم من تحقيق مطالب الناس المشروعة ومنذ سنوات ؟
العبادي يسير بخطى حلفائه ونهج حزبه ( حزب الدعوة الأسلامي ) وحلفائه من التحالف الوطني والنذر القليل من المحسوبين على الكتل الأخرى.. التي تجمعهم مصالح أنية مشتركة !.. متفقين عليها اليوم وقد يختلفون فيما بينهم غدا !.. أو تحدث أصطفافات جديدة ، وهذا يتوقف على تطور الأحداث ومجرياتها ، والمصالح متحركة كما هي كثبان الرمل في الصحاري والقفار ..
غاية الجميع من الدائرة المحيطة بألكتل الممسكة بالسلطة هو التسويف والخداع والمراوغة والكذب . وهذا ديدنهم !.. من أستلامهم السلطة عام 2006 م حتى يومنا هذا .. وهم لا عهد لهم ولا ميثاق !..
وهمهم هوالبحث عن مخارج للأزمة المستعصية في البلاد ، نتيجة للفشل الذريع لأدارتهم للسلطة ، وليس في ذهنهم الأصلاح ..! وأنما للألتفاف على مشروع أعادة بناء الدولة ، ومحاولاتهم المستمرة وكما عودونا على ذلك ، ولكسب مزيدا من الوقت حتى ألأقتراب من الأنتخابات القادمة في 2018 م ..
ما هو السبيل .. وهذا هو سلوك النظام الحاكم وقواه الممسكة بمقاليد البلاد وبقبضة حديدية ؟ .. لا أعتقد بأن هناك خيار !.. غير خيار أستمرار الأحتجاجات وبوتائر متصاعدة .. لخلق مراكز قوى أكبر للضغط عليهم وبقوة، وفضح مراميهم ومشاريعهم وأكاذيبهم وخداعهم ، الذي يتقاطع تماما مع مصالح الناس والبلد بشكل عام .
طرح شعار حكومة الأنقاذ الوطني كبديل عن هيمنة الطبقة السياسية التي دمرت البلاد والعباد .. هو الذي يجب أن يكون الهدف الأني لقوى شعبنا الخيرة والديمقراطية والوطنية ، ومنح هذه الحكومة كامل الصلاحيات ،وتشكل على مبدء المواطنة والوطنية وأن تكون مستقلة ومهنية ، لأنجاز فترة أنتقالية محددة .. وللتأسيس الحقيقي للدولة الديمقراطية العلمانية ، وأعادة هيكلة هذه الدولة وبناء مؤسساتها وما شاب الدستور من مطبات وعوائق ، وأعادة بناء المؤسسة الأمنية والهيئات المستقلة وقانون الأحزاب وغيرها .
والممسكين بمقدرات البلد ليس بمقدورهم السير الى الأمام حتى خطوة واحدة نحو الأفضل ، وهم أثيتوا فشلهم وعجزهم الكبيرين .. وأرجوا أن لا يتوهم أحد بوعودهم وبعقولهم المريضة .
ويجب عدم الألتفات الى المتطفلين والمهرجين وهوات السياسة ، ومن تراهم يزعقون وينفخون في قرب مثقوبة هنا وهناك .. مثل الحمداني وغيرهم !.. ومن ورائهم .. فهؤلاء يمثلون الطابور الخامس وأبواق مدفوعة الثمن ، من القوى المتضررة من البعث المقبور وحلفائهم الأرهابيين والرجعيين المعادين لمسيرة شعبنا وقواه الخيرة ، ولخداع الناس وللتهييج والغوغائية والدجل .
نظام يدور في حلقة مفرغة ومنذ سنوات ... والعبادي وطاقمه لا يمثل مصالح الناس ولا يعبر عن حرصه الوطني على العراق وشعبه وبنواياه الغير صادقة .
فهو جزء من النظام السياسي القائم ، هذه القوى التي أمعنت في غيها وفسادها وجرائمها ، ومحاولات تظليلها .. وخداع من يختلف معهم ! ..ويشكك في مصداقيتهم ونواياهم .. فهم يجيدون دور االمرابين والسماسرة وصيارفة السياسة والقرصنة .
ولسوء حض شعبنا أنبرى هؤلاء في غفلة من الزمن .. ليحكموا شعب له من الأرث النضالي والمعرفي والحضاري ، ومن التقاليد والأعراف ، يضاهي بها دول عظيمة .. ولكن هذه مفارقات التأريخ .. ومتغيرات الحياة ، والتي لا تسير بخط بياني مستقيم .. وهكذا هي عملية التجديد والأندثار للجديد وعلى أنقاض القديم في ديناميكية لحركة الحياة .. ولكن صبر الناس قليل .. ويريدون الجديد بغض النظر عن الوسيلة ، ولم تحركهم مصالحهم لليوم ..! للوقوف وبوعي مع عملية التغيير والبناء .
عمر الأنسان قصير مقارنة بحركة التأريخ البشري ، وقد يحتاج المجتمع لهذا الأنتقال الى عشرات السنين ، أذا لم نقل للمئات .
وعلى السياسيين والمثقفين الواعين والذين يمتلكون الرجاحة في قراءة حركة المجتمع وطبيعته وتراكماتته وأصطفافته الطبقية والفكرية والتنطيمة ومن دون أسهاب وشطط وثوروية مثالية ، وعدم الأستغراق في التفاصيل والجزئيات وترك المشكل الرئيس ، وأختيارأنجع الحلول بالمرور بمحطات الأنتقال والتجديد .
ولا توجد مراحل تأريخية أو محطات من دون عثرات ومراوحة وتراجع وترهل وأنهزامية وصبيانية !... والعودة الى تأريخ المجتمع البشري من المشاعية وحتى الأنهيار المريع وما بعده ..لما كان يعرف بالأتحاد السوفيتي فسيجد العجب العجاب .
ليس المهم أن نكون كثيرين أم قليلين !.. فقراء أم ميسورين ، منظمين أو مستقلين !.. الأهم من كل هذا وذك هو..! أن نقرء حركة مجتمعنا وأصطفافاته بأمعان وتبصر وبصيرة ثاقبة ، ونضع تصوراتنا والحلول التي نعتقدها .. ونعرض بضاعتنا على الناس بكل أمانة ، ونسعى لأقناع شعبنا والقوى التي تصطف مع مصالح الناس وتطلعاتهم .. وهذا هو المهم .
أن نحدد رؤيتنا التي تساهم بشكل فعلي وملموس في أعادة بناء الدولة والمجتمع بما نعتقده ونراه نحن .. وبقناعة المناضل الثوري والوطني والأمين على مصالح البلد وشعبه وكادحيه ، وأي شئ غير هذا فهو شطط فكري وديماغوغية ساذجة ، ونكون كمن يقرء كتابا وبعد الأنتهاء منه !.. فتسأله ماذا كان فحوى هذا الكتاب ، فسيستغرق بالتفاصيل والمفردات ، ولكنه بالحقيقة لم يفقه من الكتاب شئ .
أملي أن لا نُخْدع مثل المرات السابقة ونُضَيْع ( المْسًدَه .. والمُسَرْبَسْ ).
الشيوعييون مناضلون أوفياء لشعبهم ولقيمهم الخلاقة .. زكتهم مسيرتهم والحياة.. وخبرهم شعبهم .. وعَمًدوا طريقهم بالدم والدموع ، وقدموا النفس والنفيس على مذبح الحرية والشرف ، وألاف من الضحايا ، وتحملوا الجور والظلم والسجن والتشريد والفاقة والحرمان في سبيل قضاياهم العادلة .. وهم ليسوا بحاجة لشهادة حسن سلوك من أحد .. ولا لتزكية من كائن من كان ! ... بل الأخرين من يقفون على أبواب الشيوعيين على أمل أن ينال تزكية الشيوعيين وحزبهم المجيد .. ومكانة الحزب ورفاقه وأصدقائه تصدح بنورها بين قلوب وأفئدة ونفوس الألاف من أبناء وبنات شعبنا .. ولكن مثلما ذكرت أنفا هذا هو المعترك النضالي للشيوعيين .. وطريقهم صعب تملئه الأشواك والحفر والمطبات والمعوقات .. ولكننا كنا وسنبقى للعدل وللسلم وللحق سالكين وساعين ، وكان وسيبقى ديدننا ، ولن نمنح ثقتنا لمن لا يستحق .. ! ولم يكن موضع ثقة !..
نحن حزب عريق ومجيد وحي .. نعرض تصوراتنا ونهجنا وأهدافنا لجميع قوى شعبنا وشرائحه وطبقاته وأفراده ، وبعلنية ووضوح تامتين ، ولن نخفي بما نعتقد به !.. فمن يلتقي معنا في هذه الرؤيا فعليها ، ومن لم ترق لهم فلسفتنا ونهجنا وشيوعيتنا !.. فنحن نحترم رؤيا من يختلف معنا ، ولنا الحق بأن نختلف معه ومن دون فرض ولا وصاية ولا قمع ومصادرة مثلما كان في زمن النظام المقبور .
ويريد البعض أعادة العجلة الى الخلف وأعادة الحياة الى مربع الظلام والقمع والمصادرة وتحت يافطات وشعارات مظللة وخادعة .
نمارس عملنا ضمن الدستور والقانون ، أذا كنا في الحكومة أو في المعارضة ، المهم أننا نعمل على تعزيز قيام دولة ديمقراطية علمانية جامعة للعراقيين ، وتحت خيمتها وفي ظل الدستور والقانون ، ورفع مكانتها بين الدول ، وتمكينها من بسط نفوذها على كامل التراب العراقي ، ونسعى بكل جهد وبشحذ همم كل الخييرين لأعادة بناء هذه الدولة .. وهو هدف ستراتيجي وطني ملح وعاجل .
عاش حزبنا الشيوعي العراقي فصيل ثوريا مقداما .. وقائدا لنضالات شعبنا .
المجد لكل الضخايا من رفاق حزبنا ومناضليه ومن قوى شعبنا الخيرة .
عاشت الشيوعية أمل الملايين من الكادحين والمحرومين لبناء الغد الأفضل .
لنعمل مع كل قوى السلام والديمقراطية والتقدم في وطننا من أجل أنبثاق الدولة الديمقراطية العلمانية، دولة المواطنة ، السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والمساوات ، ولأستتباب الأمن وتوزيع الثروة .
لنناضل في سبيل سعادة شعبنا وحريته وأستقلاله ولأستتباب أمنه ورخائه .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
30/3/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..
- سألتني .. ماذا تحب في المرأة ؟
- أطلقوا سراح الأديب أبراهيم البهرزي .. من وراء القضبان !..
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟
- ما هي أفاق قيام الدولة العلمانية الديمقراطية ؟
- نهديها للمتسامرين عند ضوء القمر !
- تهنئة بعيد الفصح المجيد.
- ماهو السبيل للتصدي للأرهاب والتطرف في عالمنا المعاصر ؟
- في ذكرى نكبة ( صيرا وشاتيلا .. ناحية بهرز في محافظة ديالى قب ...
- عاش نوروز الخير والربيع والسلام والتأخي .
- عامان على مجزرة ناحية بهرز !..
- لمن رافقني العقود الخمسة ومازال .. لزوجتي ولكل الأمهات ..
- وجهة نظر .. حول ما ذهبت أليه الرئاسات الثلاثة بالأمس .
- لا أرى من الليل !.. غير ضوء القمر ..
- المرأة .. وما أدريك ما المرأة !..
- الأصبع الضاغط على الزناد هو الذي سيحترق أولا !
- اذا لم تستحي ؟.. أفعل ما تشاء !
- بعد الصلاة والتوحيد !..


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!