أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لمن رافقني العقود الخمسة ومازال .. لزوجتي ولكل الأمهات ..














المزيد.....

لمن رافقني العقود الخمسة ومازال .. لزوجتي ولكل الأمهات ..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


لمن رافقني العقود الخمسة !... وما زالت أكتب
لزوجتي الغالية ولكل الأمهات ..
عمرا مديدا .. مقرونا بغافية دائمة .. وحياة هانئة وهادئة .. مسقرة ورخية سعيدة ... وكل عام تطل علينا بأشراقتها البهية مؤذنة بحياة متجددة ولا تشيخ ... وأمل واثق يجمال الحياة وعبقها وبهائها تتدلى بأريجها في خمائل جزلة أخذة نظرة .. تصدح في أفيائها سمفونياة الحياة الراقية والجميلة .. لتدخل المسرات والأفراح في قلبها وقلب كل أم !..
ولنغني لها ولكافة الأمهات أغاني الربيع .. أغاني الجمال ... أغاني الأمل .. أغاني المستقبل السعيد .... مخلصا أملي .. وأمنياتي بسلام يسود العراق وسوريا وليبيا واليمن وكل بقاع الأرض ... وتنعم الأمهات اللواتي أفنين أعمارهن لتنشئة وتربية فلذات أكبادهن !... وعلى حساب راحتهن .. وصحتهن ... وشقائهن !... وسهرن الليالي ..مكافحات عنيدات .. وهن في صراع مع متغيرات الحياة ومستجداتها !... من دون أن يعتريها القنوط ولا التشكي .. ولا اليأس في توفير كل ما من شأنه تربية أبنائهن وبناتهن .. ليكونوا رجال وفتيات نافعين ونافعات لأنفسهم وللمجتمع ، وليضطلعوا بمسؤولية بناء المستقبل المشرق السعيد للأوطان والبلدان ....
أملي أن يتوقف مسلس الموت والدمار والخراب والبؤس والجوع والحرمان ..في هذه البلدان وتنعم الأماهات كما الأخرين بمسحة من العيش الرغيد، ولينفضوا عن كاهلهن تعب الأيام والسنين ويعيشوا بقية أعمارهن براحة وسكينة ...
كل عام والأمهات بخير وعافية وهدوء ... وللراحلات الرحمة والذكر الطيب على الدوام ... وكل عام والجميع بألف خير وسلام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
21/3/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر .. حول ما ذهبت أليه الرئاسات الثلاثة بالأمس .
- لا أرى من الليل !.. غير ضوء القمر ..
- المرأة .. وما أدريك ما المرأة !..
- الأصبع الضاغط على الزناد هو الذي سيحترق أولا !
- اذا لم تستحي ؟.. أفعل ما تشاء !
- بعد الصلاة والتوحيد !..
- هل هزيمة الفاسدين ممكنة اليوم ؟ .
- هل نحن دولة مواطنة ؟ .. أم دولة عنصرية وطائفية ؟
- الربيع في بلادي أجمل !.. كما كل شئ ..
- أمرأة .. ليست ككل النساء !..
- الأغاني التراثية وأثرها في النفس العراقية !..
- لا تجني من الشوك العنب !
- رسالة مفتوحة .. الى السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ...
- اليوم عيد ميلاد غانيتي ... لها نهدي !
- ماذا تهدي أليي ؟
- عاش الثامن من أذار .. العيد الأممي للمرأة ..
- وماذا بعد .. ؟
- سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .
- صباح الخير يا عراق ..
- لسيدتي التي شغلني مبسمها .. رسالة عبر الأثير !..


المزيد.....




- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لمن رافقني العقود الخمسة ومازال .. لزوجتي ولكل الأمهات ..