أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .















المزيد.....



سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقراط : فيلسوف وحكيم يوناني (469 ق.م - 399 ق.م) .
أول من ذهب ضحية الدفاع عن الكلمة الحرة ..
وعن معتقداته وقيمه وما يؤمن به ..
وما أستبسال وتضحية وشجاعة وأيمان قادة حزبنا الشيوعي العراقي .. فهد ..وحازم .. وصارم .. وسلام عادل .. والحيدري .. والمئات من الذين لحقوا بهم من المناضلين البواسل من الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين ، ألا أمتداد لفكر وفلسفة وقيم سقراط والفلاسفة والمفكرين الذين أخبرنا عنهم التأريخ وحركته عبر ألاف من السنين ..
وهو تجسيد حي لصواب نهجهم وصدق سريرتهم ، ولأيمانهم بأن الحكمة والتبصر والفضيلة والعدل والحق هي المفاتيح الأساسية لسعادة بني البشر ، وأن البحث عن المعرفة والتنقيب عن الحقيقة أفضل بألف مرة من الجشع وجمع المال والسرقة وأستغلال الأخرين وأشاعة الرذيلة ، والتلذذ بتعاسة وجوع وبؤس الأخرين .
المجد لسقراط ولكل من أقتفى أثره وأنتهج قيمه وأخلاقه وسيرته .
والمجد لقادة حزبنا الأماجد ولكل الضحايا من أطياف شعبنا ومناضليه ونحن على أبواب الذكرى الثانية والثمان لتأسيس حزبنا الشيوعي العراق .. صاحب التأريخ الثر .. وحامل مشعل الحرية والديمقراطية والعدل والمساوات ..
النصر حليف شعبنا وقواه الديمقراطية الساعية لبناء الدولة الديمقراطية العلمانية ..
في عراق ديمقراطي أتحادي مستقل وموحد .
يتفق أفلاطون وزينوفون على أن "سقراط" كانت لديه الفرصة للهرب، حيث كان بإمكان تابعيه أن يقدموا رشوة لحراس السجن. لكنه اختار البقاء لعدة أسباب هي:
لأنه كان يعتقد أن الهروب قد يشير إلى خوفه من الموت وهو الخوف الذي اعتقد بأنه لا وجود له لدى أي فيلسوف حقيقي.
لأنه لو هرب من أثينا، لن تلقى تعاليمه أي نجاح في مدينة أخرى لأنه سيستمر في محاورة كل من يقابلهم وسيثير استياءهم بالطبع.
ولأنه وافق- على نحو متعمد- على أن يعيش بالمدينة ويخضع لقوانينها، فهو قد أخضع نفسه ضمنيًا لاحتمالية أن يتهمه أهل المدينة بارتكاب الجرائم K وأن يدان من قبل هيئة المحلفين.
ولو قام بما ينافي ذلك، ذلك ليعني أنه يخرق العقد الاجتماعي الذي وقعه مع الدولة وبالتالي سيسبب ضررًا لها ومثل هذا التصرف ينافي المبادئ التي ينتهجها "سقراط".
لقد ذكر "سقراط" عدة أشخاص كان قد تأثر بهم ومنهم "بروديكوس" مدرس علم البيان والعالم "أناكسوجوراس". وما قد يثير الدهشة هو أن "سقراط" ذكر أنه قد تأثر بشدة بسيدتين إلى جانب تأثره بوالدته، فقد قال إن "ديوتيما" الساحرة والكاهنة في مدينة "مانتيني" قد علمته كل ما يعرفه عن الحب (والمعروف باليونانية باسم eros)، كما علمته "آسبازيا" – وهي معلمة الجنرال العسكري "بريكليز" – علم البلاغة. Plato, وقد جادل "جون بيرنت" بأن المعلم الرئيسي لـ"سقراط" كان "أناكسوجوراين أرشيلوس" ولكن أفكاره كانت كما وصفها [12]. وعلى الجانب الآخر، رأى "إيريك هافلوك" أن ارتباط "سقراط" بالمعلم "أناكسوجوراين" يعد دليلاً على اختلاف المعتقدات الفلسفية لـ "أفلاطون" عن تلك التي ينتهجها "سقراط".
الشيء الوحيد الذي ادعى "سقراط" باستمرار أن لديه معرفة به هو "فن الحب" والذي ربط بينه وبين مفهوم "حب الحكمة"، أي الفلسفة.
إنه لم يدعي قط أنه حكيم، ولكنه أدرك المسار الذي لا بد أن يسلكه محب الحكمة في سعيه وراء الحكمة.
من ناحية فرق"سقراط" بين الجهل البشري والمعرفة المثلى. ومن ناحية أخرى، وصف "أفلاطون" في كل من حوار "المأدبة" و"الجمهورية" منهجًا يمكن به الوصول إلى الحكمة.
أعتقد "سقراط" بأن أفضل طريقة يحيا بها البشر هي أن يركزوا على تطوير الذات بدلاً من السعي وراء الثروة المادية.
إن فكرة أن البشر يملكون فضائل معينة كانت تشكل ميزة مشتركة في كل تعاليم "سقراط". وتمثل هذه الفضائل السمات التي يجب أن يحظى بها كل إنسان، وعلى رأسها الفضائل الفلسفية أو العقلية.
وقد أكد "سقراط" على أن "الفضيلة هي أقيم ما يملكه الإنسان؛ والحياة المثالية هي تلك الحياة التي تنقضي في البحث عن الخير.
وتكمن الحقيقة وراء ظلال الوجود، ومهمة الفيلسوف هي التي يوضح للآخرين مدى ضآلة ما يعرفون بالفعل. [ بحاجة لمصدر] .
في حوارات "أفلاطون"، يبدو أن "سقراط" كان دائمًا ما يدعم الجانب المتصوف، في حواري "المأدبة" و"الجمهورية" لـ"أفلاطون"، يصل المرء إلى بحر الجمال (وهي مرحلة الوصول إلى أعلى مراتب الحقيقة عند الصوفيين ومن يزعم أنه يصل إلى هذه المرحلة غالبًا ما يقول إن الحقيقة تنصهر في بوتقة واحدة أو بحر واسع تذوب فيه كل الاختلافات وهي مصدر كل جمال) أو يصل إلى رؤية شكل الخير في تجربة أشبه بالكشف الصوفي؛ وعندها فقط يمكن أن يصبح المرء حكيمًا.
وفي حوار "فايدروس"، قيل لنا إن "سقراط" كان يعتبر هذا شكلاً من أشكال "الجنون المقدس"، نوع من الجنون الذي يعتبر هبة من الآلهة والذي يمنحنا الشعر والتصوف والحب وحتى الفلسفة.
أو يمكننا القول إن هذا الصوت الداخلي غالبًا ما ينظر إليه بوصفه "الحدس"، ومع ذلك فإن تسمية"سقراط" لهذه الظاهرة باسم "جني سقراط" يعني أن أصلها غامض ومنفصل عن أفكاره الخاصة.
إن الحوارات السقراطية هي عبارة عن سلسلة من الحوارات التي كتبها "أفلاطون" و"زينوفون" على شكل مناقشات بين "سقراط" وأشخاص آخرين من زمنه، أو مناقشات بين تابعي "سقراط" حول مفاهيمه وأفكاره.
ويعتبر حوار "دفاع "سقراط" تسجيلاً للخطاب الفعلي الذي ألقاه "سقراط" أثناء دفاعه عن نفسه في المحكمة.
ويتكون الدفاع في نظام المحلفون الأثيني من ثلاثة أجزاء: خطاب متبوعًا بتقييم أو دفاع مضاد عن نفسه ثم بعض الكلمات الأخيرة.
إن الفكر السقراطي, وهو في طريقه لتحدي الأعراف والتقاليد وخاصةً عند تأكيده على الطريقة المبسطة للحياة، أصبح منفصلاً عن أكثر مساعي "أفلاطون" الفلسفية استقلالاً ولكنه ورث بشكل كبير من قبل أحد تلامذة "سقراط" الأكبر سنًا، "أنتيستنيس" الذي أصبح مؤسسًا آخر لإحدى الفلسفات في السنوات التي تلت موت "سقراط" ألا وهي الفلسفة الكلبية. وقد هاجم "أنتيستنيس" في كتاباته "أفلاطون" و"ألسيبيادس" على ما اعتبره خيانة لمعتقدات "سقراط".
شكلت فكرة الزهد جنبًا إلى جنب مع فكرة الحياة المتسمة بالأخلاق أو التقوى، والتي تجاهلها كل من "أفلاطون" و"أرسطو" بينما تناولها الكلبيون، جوهر فلسفة أخرى في عام 281 قبل الميلاد – ألا وهي الفلسفة الرواقية عندما اكتشف "زينون" من مدينة "سيتيوم" أعمال "سقراط" وبعد ذلك يتعلم من "كراتيس" الفيلسوف الكلبي. ولكن لم ترث أي من المدارس الفلسفية ميله لاحترام المرأة والمواطن العادي والشراكة معهما.
أن بعض إسهامات "سقراط" اللاحقة لحضارة وفلسفة الحقبة الهلينية وكذلك للحقبة الرومانية قد فقدت بمرور الزمن، فإن تعاليمه قد كانت بمثابة ولادة جديدة لأوروبا في العصور الوسطى وكذلك للشرق الأوسط الإسلامي، هذا إلى جانب تعاليم "أرسطو" والفلسفة الرواقية.
لقد ذكر "سقراط" في حوار "كوزاري" على لسان الفيلسوف والحاخام اليهودي "يهوذا الحليفي" والذي كان فيه أحد اليهود يُعلِمُ ملك "خازار" مبادئ اليهودية.
وقد قام "الكندي"، أحد الفلاسفة العرب المشهورين، بتقديم فلسفة "سقراط" والفلسفة الهلينية للجمهور الإسلامي وحاول أن يوفق بينهما.
وقد عادت مكانة "سقراط" في الفلسفة الغربية بكل قوتها في عصري النهضة والعقلانية في أوروبا عندما بدأت النظرية السياسية في الظهور على السطح مرة أخرى على يد الفيلسوفين الإنجليزيين "جون لوك" و"هوبز".
ولا يزال المنهج السقراطي يستخدم ليومنا هذا في مدارس القانون كوسيلة لمناقشة الموضوعات المعقدة المتضمنة في الدروس والتي تهم من يطرحها للمناقشة.
وجهت لـ "سقراط" في أثناء محاكمته أنه ليس مناصرًا للفلسفة وإنما هو فرد عادي يتبع منهجًا يهدف من ورائه إلى إفساد وضعف بنية المجتمع الأثيني، وذلك الانتقاد شكل التهمة التي أدين بها "سقراط" من قبل هيئة من المحلفين الأثينيين بلغ عددها 500 شخص والتي من أجلها حكم عليه بالإعدام.
مع ذلك، لا تزال حقيقة أن "سقراط" هو مؤسس الفلسفة الغربية الحديثة حقيقة يعلمها الجميع إلا القليل وحقيقة يتم تدريسها بشكل شائع، وقد بلغ الأمر أنه يشار إلى الفلاسفة الذين سبقوه باسم الفلاسفة ما قبل "سقراط".
لقد جادل "ميرزا طاهر أحمد" (الخليفة الرابع بالجماعة الإسلامية الأحمدية) في كتابه [14] أن "سقراط" كان نبيًا للآلهة الإغريق القدامى.
وكانت الصفات الظاهرة للأنبياء التي اتصف بها "سقراط" حقًا موضع جدال.
كما من الممكن أن ينظر بسهولة لإشارة "سقراط" المستمرة لمهبط الوحي وكيف أنه قام بدور المرشد الأخلاقي له عن طريق الحيلولة دون قيامه بأفعال غير أخلاقية كإشارة للوحي أو كبديل له.
وبالمثل، غالبًا ما يشير "سقراط" إلى الإله بصيغة المفرد لا بصيغة الجمع كما أنه رفض بشدة هيكل البانثيون الإغريقي المكرس للآلهة من الذكور والإناث ولم يستشهد بهم إلا كأمثلة لتوضيح ما يتصفون به من ضلال وخطأ في التفكير[15].
قالوا عنه[عدل]
لقد انزل الفلسفة من السماء إلى الأرض (شيشرون)
ثمة اكتشافان يمكن بحق عزو الفضل فيهما إلى سقراط :
المقال الاستقرائي والتعريف العام وكلاهما للعلم نقطة انطلاق (أرسطو)
ما من أحد راى قط سقراط أو سمعه يفعل أو يقول شيئا فيه تدنيس للمقدسات أو كفر كما انه ما كان يناقش خلافا لمعظم الاخرين حول طبيعة الكون وما يبحث كيف ولد ما يسميه الفلاسفة العالم (كزينوفون)
لم يكن أحد يضاهيه قدرة على الإقناع لما اوتيه من موهبة في الكلام ولما كان ينطق به محياه من تعابير وبكلمة واحدة لتميز شخصيته وتفردها ولكن هذا فقط ما دام غير غاضب اما متى عصفت به سورة هذا الانفعال فان بشاعته تصبح مخيفة لا تطاق وعندئذ ما كان يمسك نفسه عن اي قول أو اي فعل (سبنثاروس) . ( 1)
دفاع سقراط (باليونانية: Ἀ-;-π-;-ο-;-λ-;-ο-;-γ-;-ί-;-α-;- Σ-;-ω-;-κ-;-ρ-;-ά-;-τ-;-ο-;-υ-;-ς-;-)[1] هو نسخة أفلاطون من خطاب ألقاه سقراط للدفاع عن نفسه عام 399 قبل الميلاد [2] ضد الاتهامات الموجهة له بإفساد الشباب، وعدم الإيمان بالآلهة التي تؤمن بها المدينة، ولكن بشياطين أخرى مستحدثة. يصور الدفاع وفاة سقراط، وهو أحد أربع حوارات لأفلاطون تروي تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة الفيلسوف، إلى جانب يوثيفرو، فايدو، كريتو.
" لن أغادر أثينا! ليس من عادة الثور العجوز تغيير زريبته المعتادة".
سَأَلَ سقراط الاثْنينين عن معنى الخير والجمال والفضيلة فوجد أنهم لا يعرفون شيئا عنها بينما يعتقدون أنهم يعلمون الكثير، ومن هنا استنتج سقراط أنه كان حكيما فقط لأنه يعرف أنه لا يعرف شيء.
رغم دفاع سقراط عن نفسه وحديثه الشهير إلا أنه اعتبر مذنباً وحكم عليه بالموت بشرب السم.
"لا تحزن يا كريتون. فالإنسان يبدأ بالموت منذ أن يولد.
والبكاء اليوم يعادل البكاء يوم الميلاد."
أهم ما قدمه سقراط للفكر الغربي هو ما يسمى بالمنهج السقراطي حيث أخضع للتساؤل المفاهيم الأخلاقية العامة كالخير والعدالة وغيرها من المفاهيم المستخدمة بشكل مستمر دون أن يكون لها تعريف حقيقي.
يعتبر سقراط أب الفلسفة السياسية والأخلاقية.
ومنهج سقراط لا يقوم على التلقين والوعظ وإنما يعتمد على طرح مجموعة أسئلة تدفع محدثه إلى تحديد معتقداته ومدى معرفته ويجبره على إعادة النظر بصحة ومصداقية ما يعتقد به وبالتالي التخلص من الفرضيات التي تؤدي لنتائج متناقضة لتحل محلها فرضيات أكثر صحة وثبات..
يكمن تفوق الإنسان في مقدرته على طرح الأسئلة على نفسه وعلى الآخرين.
كان سقراط يعلن دائماً أن حكمته نتجت عن معرفته بجهله.
ويعتقد أن الشر هو نتيجة الجهل، وأن أولئك الذي يمارسون الأذى والضلال لا يعرفون شيء أفضل لفعله.
كما يعتقد أن أفضل أسلوب للحياة هو أن يسعى الانسان لتطوير ذاته بدلا من السعي وراء المكاسب المادية.
والفضيلة من أثمن الممتلكات .. والحياة المثالية هي التي تستثمر في البحث عن الخير. ومهمة الفيلسوف أن يُري البقية .. أن ما يعلمونه قليل جدا..
الفضيلة هي المعرفة، إذا عرف الانسان الخير فإنه سيمارسه دوماً.
ولذلك فإن من يمارس الشر لا يعرف أصلاً ما هو الخير لكي يمارسه.
قرأ تيرسيه الاتهام، دون أن يترك ولو كلمة واحدة.
" كتب هذا الاتهام ميليتوس وأضاف تحته:
ابن ميليتوس، البيفيني، ضد سقراط، ابن سافرونيسكوس من ألوبيكا.
ويتهم سقراط أنه لا يؤمن بالآلهة، التي يؤمن بها الشعب، ويقترح عبادة آلهة أخرى، ويتهمه أيضاً بإفساد تفكير الشباب.
العقاب المطلوب – هو الموت".
تذكر تلميذا من تلاميذه، يدعى الكيفيادوس، الذي قال في لحظة صراحة مخلصة:
"إنك إنسان عظيم يا سقراط، وعلى الرغم من ذلك، إني أتمنى أحياناً أن لا تكون في هذا العالم...
تبدو الغيوم تتلبد باستمرار فوق رأس سقراط، وتعاظمت في الآونة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى.
سيتحمل الفيلسوف الحقيقي هذا الخلل في العدالة، ولم يحاول أن يجيب على الظلم بالظلم..
لا تترك الصنعة الوقت الكافي للتفكير بالروح، والعقل ، والحقيقة".
هذا ما صرح به ابني قبل وقت قصير.
هذه هي أفكار معلمنا الكاذب.
فلو وافقنا على هذه المقولات، لكان أكثرية الآثينيين يسيرون بدون أحذية، كهذا الفيلسوف..
لقد آن الأوان، لقتل هذا الحكيم الذي يزرع الشك في كل مكان.
فهل عرفت بما قاله في يوم من الأيام عن نكران الآلهة؟ "إني لا أعلم شيئاً عن الآلهة!" وكيف لم يقطع لسانه القذر بأسنانه..
حوار سقراط مع أصدقائه :
قال سقراط وصفق بيديه.
هل يوجد أتعس من الازدواجية؟ يحطّم المقاتلون الأصليون مدنناً بلا نار ولا سيف، مقنعين الجميع بحبهم المخلص لوطنهم..
مسح سقراط جسده بيده، ابتسم ثم قال:
" لو أن الحقيقة تُنتزع كَلُبِّ الجوز!"
- لقد بلغني أنك تتكلم أكثر من اللازم! إني أمنعك من التحدث إلى الشباب دون الثلاثين.
- ولماذا؟ استغرب سقراط – هل يضر الشباب الحديث عن الشرف والإخلاص؟
- لا وقت لدي للحديث معك يا سقراط!
- ألا يحق لي أن أجيب الشباب عن الأسئلة البسيطة؟
- لا تتمسكن! أنت تعرف جيداً أني أمنعك من الأحاديث الفلسفية فقط. .. إنك تلعب بالنار يا سقراط!
- لقد انقضى من عمري سبع تسعات وخشنت أصابعي ولم تعد تميز النار الحارقة من خيالها..
اتهموا سقراط فيها ... ! بالخارج عن الدين ..! ونصحوه بتقصير لسانه فورا- أما إذا لم يفعل فهددوه بتصفيته وإلقاء جسده للوحوش الكاسرة.
في المحكمة:
- اسمحوا لي أن أقول شيئاً. أقسم إني لا أفهم في الأمور المحكمية، أكثر من فهمي في حركات نجوم تائهة.
يحضر ذوو الخبرة إلى هنا مجهزين خطبهم، ويحضرون أولادهم الباطين ونساءهم.
أما أنا ولسذاجتي قد امتنعت عن كل هذا.
إذا كانت الحقيقة تشترى بالنقود والدموع، فإن سقراط العجوز يشبه فارساً – محارباً بدون رمح.
الحق إني لا أعرف أي مبررات أو مسوغات مطلوبة مني؟
إني لم أكذب قط، لم أخن أصدقائي أبداً، لم أبحث يوماً ما عن علاقات مصلحية، لم أنظر مطلقاً إلى ملاكمات الأقوياء.
ماذا يمكن لي أن ألقي، أيضاً، في ميزان العدالة؟
لقد قضيت حياتي كلها في تعليم الناس أن يكونوا لطفاء وشرفاء، وألا يلهثوا وراء الترف والمناصب.
وأَهِنْتُ باستمرار غير الشرفاء والمفسدين.
ومقابل أعمالي هذه، لم أحصل على أحذية ذهبية، كما فعل أيمييدوكلوس، معلم جورجوس فقط، بل إني هجرت أملاكي بشكل نهائي.
وإذا كان أحد منكم يا رجال أثينا يظن أني تاجرت بالكلام العسل وأني غني بشكل خرافي، فإني مستعد ، في هذه اللحظة لتبادل الأملاك معه، بل وسأهديه ردائي هذا، فهل يوجد بينكم من يرغب بهذا؟
بالطبع لا يوجد أحد، ولن يكون.
لم يأخذ الفيلسوف سقراط ولا أبولاً واحداً، أجراً لأتعابه كان يمكن لأي شخص أن يستمع إليه، كان هذا الشخص غنياً أو فقيراً، أثينياً أصيلاً أو غريباً، وهو ليس مذنباً، إذا كان كريتيس، والكيفيادوس من بين مستمعيه.
هل يكون الفلاح مذنباً إذا ما أطار الهواء الحبات التي نثرها، وقذف بها على صخر لا ينبت عليه شيء.
ماذا تريدون أن تسمعوا مني أيها الآثينيون؟
لا أستطيع أن أقول لكم شيئاً جديدا.
إني لست مذنباً! ولا تنتظروا مني أي كلام حكيم.
إن العجوز سقراط عرف ويعرف حكمة واحدة – يجب العيش باتفاق مع الضمير الذاتي. واذا كنت قد حققت شيئاً ما من هذا فمن الواجب أن أسمى حكيماً.
ولن أغضب من القضاة.
كيف يمكن أن نغضب من الأطفال لأنهم يحبون الحلويات، ويصابون بالهلع لمجرد رؤية سكين الطبيب.
سيكبر الأطفال لا محالة، وتجبرهم الأمراض قطعاً على الحضور إلى الطبيب.
إني أشكر ميليتوس ...
ابتسم العجوز.
- إنك تمزح يا سقراط! ميليتوس هو قاتلك!
نظر الفيلسوف إلى حزمة الضوء الشمسي الساقطة على المنصة.
- إنه وقت العصر أيها الآثينيون! اذهبوا إلى بيوتكم واعملوا أعمالاً تفيدكم!
فلسفة سقراط
وكان من وراء هذه الطريقة فلسفة مراوغة، تجريبية، تجري على غير نظام، ولكنها فلسفة بلغ من جديتها وحقيقتها أن مات الرجل في واقع الأمر من أجلها.
وقد يبدو لأول وهلة أن ليست هناك فلسفة سقراطية، ولكن أكبر السبب في هذا أن سقراط قبل نزعة بروتاغوراس النسبية فرفض النزعة التحكمية ولم يكن واثقاً إلا من جهله.
فلم تكن الفلسفة إذن عند سقراط هي الدين، أو ما وراء الطبيعة، أو الطبيعة نفسها، بل كانت علم الأخلاق والسياسة، مدخلها والوسيلة إليها المنطق .
يقول سقراط في الأوطيفرون أن ليس الخير خيراً لأن الآلهة ترضى عنه، بل إن الآلهة ترضى عن الخير لأنه خير، حين يقول هذا يَعْرِضُ في واقع الأمر ثورة فلسفته.
لم تكن فكرته عن الخير فكرة دينية، بل كانت فكرة دنيوية .
إن المعرفة هي أسمى الفضائل والرذيلة جميعها هي الجهل... وأسمى أنواع الخير السعادة، وخير سبيل للوصول إليها هي سبيل المعرفة أو الذكاء.
ويقول سقراط إنه إذا كانت المعرفة هي أسمى الفضائل كانت الأرستقراطية خير أشكال الحكم، وكانت الديمقراطية سخفاً وعبثاً.
وفي ذلك يقول أكسانوفون على لسان سقراط : "من السخف أن نختار الحكام بالقرعة على حين أن أحداً لا يفكر قط في أن يختار بالقرعة مرشد السفن أو البناء أو النافخ في الناي، أو أي صانع على الإطلاق، مع أن عيوب هؤلاء أقل ضرراً من عيوب أولئك الذين يفسدون حكوماتنا".
وهو يعيب على الأثينيين حبهم للتقاضي، وتحاسدهم الصاخب، ومرارة أحقادهم ومنازعاتهم السياسية، ويقول في ذلك :
"ولهذه الأسباب تراني على الدوام أخشى أشد خشية أن يحل بالدولة شر تنوء به وتعجز عن تحمله".
وكان أقوى أسباب نفوذه هو المَثَل الذي ضربه للناس بحياته وأخلاقه، فلقد أضحى في التاريخ اليوناني شهيداً وقديساً، حتى لقد كان كل جيل يبحث عن مثل أعلى للحياة البسيطة والتفكير الجريء يعود إلى الماضي ليستمد من ذكرى سقراط غذاء لمثله العليا .
وفي ذلك يقول أكسانوفون :
"كلما فكرت في حكمة الرجل ونبل أخلاقه رأيت أن ليس في مقدوري أن أنساه أبداً، أو أن أحاجز نفسي عن الثناء عليه حين أذكره، وإذا كان من بين أولئك الذين جعلوا الفضيلة غايتهم لإنسان قد اتصل بشخص أكثر معونة له في هذا الغرض النبيل من سقراط، فإني أرى أن هذا الرجل خليق .. بأن يعد أسعد الناس على الإطلاق".
بعد انتهاء المدعين الثلاثة من كلامهم ، جاء دور المتهم .
ومن اجراءات المحاكمة الاثينية في ذلك العصر ان يتولى المتهم شخصياً الدفاع عن نفسه .
بدأ سقراط دفاعه برد التهم ومن ثم ، بالانتقال الى الهجوم ، قال ان من يدعي العلم ، من بين كل من ناقشت وحاورت ، وانما هم جهلة ولا يفقهون من العلم شيئاً والحقيقة هي اني أعلم الناس .
ذلك لان الناس يعتقدون انهم يعرفون شيئاً وهم ، في الواقع ، لايعرفون اي شئ .
اما انا فأني اعرف اني لا اعرف .
وانتهى سقراط بتحذير القضاه من الحكم عليه بالموت .
وأن فعلوا فانهم لن يجدوا مثله وسيغرقهم الاله والاثنيين في سبات ابدي .
أما اذا لم يفعلوا فسيعود الى نشر افكاره كما فعل دائماً وكما اوحى له ضميره .
لم يستدر سقراط عطف القضاه كما يفعل عادة المتهمون الماثلون امام مثل هذه المحكمة .
لقد قال ما قاله وجلس دون اي انفعال .
اما القضاه ، فقد بدأوا ينزلون المدرج ليضع كل واحد منهم حكمه في الصندوق .
هذا الاقتراع هو أولي .
انه ينحصر في تقرير تجريم او عدم تجريم المتهم .
قضت نتيجة التصويت بتجريم سقراط بفارق بسيط في الاصوات :
281 صوتاً ضد 220 .
ويقتضى القانون الاثيني ، في هذه الحال ، ان يعين المتهم نفسه العقوبة التي يراها ، هو مناسبة .
وقف سقراط وأعلن انه يسره ان تتعهده البريتانية ! ..
وتعالى الصخب وصياح الاستنكار من الحضور الذين رأوا في كلامه تهكماً وسخرية من هيئة المحكمة ومن كل الموجودين .
ذلك لان البريتانية مؤسسة اثينية تتعهد عظام الرجال وتتولى تأمين معيشتهم بشكل لائق وكريم .
ما أن سمع القضاة كلام سقراط ، حتى قرروا ان يصوتوا بأنفسهم على نوع العقوبة ومستواها .
نزلوا ثانية الى حيث الصندوق وصوتوا على ان يكون الحكم بالاعدام هو الجزاء الذي يجب ان يناله سقراط وذلك بأغلبية كبيرة .
لقد اوقع الرجل نفسه في التهلكة بعد ان كان يمكنه ان ينقذها بتصرف اخر اكد للجميع انه يسعى للموت بكل رغبة وحماس .
مضى شهر على صدور الحكم .
اما طريقة التنفيذ فهي الاسهل من بين لائحة لا يخلو بعض بنودها من العنف :
تجرع كمية من سم يحضر خصيصاً للمناسبة .
خلال هذا الشهر .
جاءه كريتون ، احد تلامذته المخلصين ، عرض عليه ان يقبل الهرب من السجن ، بعد ان يتدبر كريتون امر رشوة الحراس ، فرفض سقراط قائلاً بوجوب احترام العدالة وقوانينها ، حتى ولو كانت هذه القوانين جائزة .
هذا الشهر الذي فصل بين صدور الحكم وتنفيذه ، امضاه سقراط بهدوء أدهش المتصلين به من حراس ونزلاء .
اما لماذا ابقي شهراً كاملاً ينتظر مصيره ، فهذا يعود الى ان تنفيذ احكام الاعدام لم يكن مسموحاً به في الشرائع الدينية انذاك الا بعد عودة الكهنة من جزيرة ديلوس .
وفي اليوم التالي لهذه العودة ، تجمهر تلامذته في السجن ووصلت زوجته .
وما ان رأته والحراس يفكون اصفاده تمهيداً للاعدام ، حتى اجهشت بالبكاء ونتفت شعرها ومزقت ثيابها:
- اه يا زوجي ! هذه اخر مرة تتكلم واخر مرة ترى فيها اصدقاءك ! ..
تأثر سقراط وطلب اليها ان تذهب .
ثم التفت نحو اصدقائه وبدأ يحدثهم ويتناقش واياهم في مواضيع مختلفة في الفن والموت والروح .... وبينما هو كذلك ، اذ بالجلاد يقاطعه :
- لا تتحرك كثيراً يا سقراط ، والا يفقد السم مفعوله وللمرة الاولى ينفعل سقراط ويقول للجلاد:
- لماذا لا تضع كمية مضاعفة ؟ هذه مهنتك .
وعاد الى التحدث مع تلامذته الذين لم يتمكنوا من اخفاء اعجابهم ودهشتهم .
لقد استطاع هذا الانسان ان ينتصر على غرائزه وعلى مخاوفه .
وعندما اقترب الوقت المخصص لتجرع السم ، دخل سقراط غرفة مجاورة ليستحم وهو يقول :
اريد ان اوفر على النساء تنظيف جثة ميت .
طال الاستحمام والجلاد ينتظر على الباب .
ولما خرج سقراط ، اقترب منه الجلاد وفي يده كأس السم .
قدمه اليه وقال له :
- سقراط اعرف انك لن تشتمني كما يفعل الاخرون .
انت عاقل وتستطيع ان تتحمل قدرك .
- مرحى لك ! هيا .
ماذا علي ان افعل ؟
- لا شئ سوى خطوات قليلة بعد التجرع .
وعندما تشعر بثقل في ساقيك ، عليك ان تستلقي والباقي يتولاه السم نفسه .
وتناول سقراط الكأس وتجرعه دفعة واحدة بكل هدوء .
لم يتمالك تلامذته مشاعرهم فانفجروا يجهشون بالبكاء مثيرين غضب المعلم :
- ماذا تفعلون ؟ لقد أمرت زوجتي بالرحيل حتى لا أرى ما يشبه مظاهر الضعف هذه أريد ان أموت بصمت الخشوع .
فتمالكوا مشاعركم .
وصمت الجميع فوراً .
بعدها استلقى سقراط كما اشار جلاده . وجاء الجلاد يقيد رجليه ويقول له :
- هل تشعر بشيء؟
- كلا
وطفق الجلاد يشرح للحاضرين ان الموت يصل الى القلب بعد تبلغ البرودة الرجلين والبطن.
وعندما شعر سقراط بهده البرودة تصل الى بطنه ، اشار الى تلميذه المخلص كريتون بالاقتراب ليقول له بصوت ضعيف :
- كريتون ، في ذمتنا ديك لا يسكولاب .
ادفع له ثمنه دون نقاش .
- حاضر يا سيدي .
هل تريد شيئاً اخر ؟
لم يجب سقراط .
لقد اغمضت عيناه ...
" ديك لايسكولاب " انها لا شك عبارة اراد بها سقراط التهكم على اله الطب .
لم يوفر سخرياته على الالهة ، حتى وهو على وشك ان يموت ! وما الموت بالنسبة له ؟ اليس هو التحرر ؟ اليس الشفاء من مرض هو الحياة ، كما كان يردد دائماً ؟
هذه الجمله التي قالها سقراط قبل موته ، والتي تمثل التشاؤم الهادئ والساخر بأبرز معانيه ، كانت عبارة رسالة من اول رجل أعدم في التاريخ بسبب افكاره .
1- المصدر : ويكيبيديا / الموسوعة الحرة / سقراط .
2- المصدر : الساخر / وفي الدنيا من يسخر منه / محاكمة سقراط .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
5/3/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الخير يا عراق ..
- لسيدتي التي شغلني مبسمها .. رسالة عبر الأثير !..
- تغريدة ليلة الجمعة ...
- الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!
- الطفلة ميرنا حنا تغني على مسرح قناة MBC
- لروحك الطيبة .. سبتي الهيتي !!؟
- حاورتها عند ناصية الظلام ؟
- قالت هلا وصفتني ؟
- هي من أيقظتني من غفوتي ..
- خاطرة الصباح..
- توضيح وأعتذار ...
- مناشدة لمد يد العون لنخلة العراق .. مظفر النواب
- عام على رحيل المناضل أكرم قدوري حاج أبراهيم .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...
- للسيدة الفاضلة ... عضو مجلس النواب الموقر !!؟؟!؟....
- دعاة ومضللين لشرعة الدين !..
- عذرا يا مليكتي ..
- دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..
- من وردة .. ترسلها لعاشقي الحياة !
- هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .