أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...














المزيد.....

عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة
لا أن تعبدوا مكتشفوها ... بوذا ...
هل ... أن لنا أن نبحث عن الحقيقة ؟... أم سنبقى نقدس ما توصل أليه أسلافنا ؟...
وهل عقولنا أستوعبت ما علينا فعله ؟ ... وهل تعتقدون بأن سبب كوارثنا ومصائبنا وجهلنا ؟... كوننا أركنا عقولنا جانبا !.. وذهبنا نبحث في ثقافة التجهيل والتضليل !! ... وهل بحق بأن أنساننا مفكر وحالم بغد مشرق وسعيد ؟ .. ولو كانت هذا حقيقة !! ... لماذا نطمس حقيقتنا ؟؟ .. كوننا نخاف من التحضر والضياء والحرية ومن المكاشفة وبمنطق الفلسفة ( البحث عن الحقيقة ، أو حب الحكمة ) !! ...
وهل كون رؤيتنا وبوصلة مسار الرؤيا هذه لا تنسجم مع حركة الحياة ؟ وهل تكمن مشكلتنا في فهمنا للدين وفلسفته ومساره ، وحدود معارفه ومنطقه وأهدافه ؟ .. أم أن المشكلة أو جزء منها تكمن في الدين نفسه وجوهره ؟ .. بأعتبار أن الدين هو بن مرحلته وزمانه ، وهو كأي فكر وفلسفة تتطوران مع تطور حركة الحياة !! .. ولا يمكنه التسمر والجمود ، مثله مثل أي فكرة تولد من رحم ما قبلها .. وتترعرع وتنمو وتشيخ ، ومن ثم تموت ، لتولد مكانها فكرة جديدة تنسجم مع الحركة الكونية للمجتمع البشري ...
أذن المشكلة الحقيقية كوننا ! .. ما زلنا نشك في عملية تجديد الأفكار والفلسفات والنظريات التي توصل أليها الأنسان عبر الألاف أو الملايين من السنين ، ونشك بكل الحقائق تلك ! ... لنذهب الى ما يريحنا من العناء والتفكر والبحث والتفكير في ماهيات التطور ونتائجه ، ونذهب الى ما هو جاهز ومُقَوْلَب وسهل !.. وربط تصوراتنا كلها بقوى غيبية !... بأعتبارها هي المسؤولة عن تنظيم الحياة ، من خلال قوى جاهزة والتي ترسم لنا شكل الحياة .. من فقر أو غنى .. من جهل أو معرفة ، من سعادة أو تعاسة ..ألخ ، وغير ذلك ...
بأعتقادي هذا تبليد لعقولنا .. ! ونهج ثقافة التجهيل والتعتيم والتضليل ، وغلق العقول والأَفْئِدة ، وأغماض بصرنا وبصيرتنا عن البحث والتنقيب .. ! عن سبل الحياة التي يجب البحث والتنقيب عنها وبشكل دائم ومستمر، ونكتشف ما من شأنه أن ينقلنا من مرحلة دنيا !.. الى مرحلة أرقى ... ولا دخل أو تأثير لأي قوة خارج قدرات العقل البشري ، الصانع لكل شئ في هذا الكون .
وهنا مكامن عللنا وتخلفنا عن ركب الحضارة الأنسانية وحركة التأريخ وقاطرته التي لا تتوقف أبدا !.. وتسير دوما نحو الأمام !.. وليس لها سبيل أخر !.. وعلينا اللحاق وأن نستقل هذه القاطرة مع الأمم والشعوب الأخرى من خلال البحث عن الحقائق ، وفي كل زمان ومكان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
23/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للسيدة الفاضلة ... عضو مجلس النواب الموقر !!؟؟!؟....
- دعاة ومضللين لشرعة الدين !..
- عذرا يا مليكتي ..
- دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..
- من وردة .. ترسلها لعاشقي الحياة !
- هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟
- للأمل .. للحياة .. أليكِ ..
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..
- 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..
- سْوالفْ الليل الحزين !!..
- قصة مثل وحكمة ...
- أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .


المزيد.....




- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...
- تحت وطأة القصف والهجوم البري.. أكثر من 250 ألف مدني ينزحون م ...
- رشيد روكبان ضيف برنامج “السلطة الرابعة” لمناقشة إصلاح المنظو ...
- -النيران الصديقة- تنقذ ليفركوزن من الخسارة أمام كوبنهاغن
- بريطانيا ترحل أول مهاجر إلى فرنسا في إطار اتفاق الهجرة الجدي ...
- مجلس الأمن يصوّت غدا لإعادة فرض العقوبات على إيران
- اتهامات أميركية وإسرائيلية للموظفين الأمميين بعدم الحياد بشأ ...
- تصعيد إسرائيلي جديد.. هل تخضع بيروت لشروط تل أبيب؟
- تقنية -سلاغنغ- الكورية صيحة جمالية تجتاح منصات العناية بالبش ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...