أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - للأمل .. للحياة .. أليكِ ..














المزيد.....

للأمل .. للحياة .. أليكِ ..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


للأمل ... للحياة .. أليكِ
الاحلام مثل الحياة !.. فأن ماتت في النفوس .. يعني لا حياة تنمو وتستمر ..! وهذه قمة التشائم .. لِبْسُ السواد للغنج والجمال والأناقة وللأغراء والتبختر !.. هو شئ جميل وراقي .. ولكن يجب أن تستمر الحياة بألقها وجمالها وبكل شئ فيها !.. الجميل والقبيح !.. السعيد منها والحزين ..السهل واليسير ..القاهر والصعب !..هكذا هي الحياة !... ومن يعتقد غير ذلك فهو في وهم كبير !.. وهي لا تعدوا كونها أطغاث أحلام !.. وعُمْلَةٌ صدئة لا قيمة لها في عالمنا اليوم !.. كَعُمْلَة أهل الكهف الذين نهضوا من رقادهم بعد سبات دام ثلاثة قرون ونيف ..
( فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة ، فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه ) الكهف / الأية 19 .
... أنتي يبدو لي .. أنيقة جميلة ورقيقة !... وتحبين بل تحسنين التغذل بالحياة ومباهجها وتُجيدينَ الأنتقال السلس والأيجابي في محطات العمر وصفوها ، ومن دون تردد وخوف !... فلا تجزعي لنوائب الأيام ومعوقاتها وصعابها !.. وأقتدي بقول ( أيليا أبو ماضي ) في قصيدته العصماء والتي عنوانها ( كن بلسما أن صار دهرك أرقما ) وسأذكر لكِ مقاطع من القصيدة ..
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ، عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم إن شئت تسعد في الحياة وتنعما .
في الختام سيدتي الفاضلة الجميلة .. أقول لا عليكِ .. وأنطلقي بحصانك الجامح ليشق عباب السماء ، بأمال وتطلعات وأحلام تنم عن أحساس مرهف !.. بأن الحياة تستحق أن نعيشها بسعادة وحب .. بل بعشق كل ما فيها من مباهج ومسرات .. ونصبر على نوائبها ونتخطى صعابها .. والعمر قصير .. والحياة حلوة .. والأنسان يعيش لمرة واحدة !... فلا يجوز العبث بالنفس وزيادة عذاباتها وأضفاء السوداوية وفقدان الأمل فيها .. كوني طائر يحلق بأجنحة الأمل ..والحب .. والجمال ... فستجدين كل شئ فيها يعزف أجمل الألحان .. ويشدو بأصواته العذبة لحن الخلود والصفاء والنقاء .. ويغني لكِ بترانيمه وبجمال صوته وصور الحياة البهية .. وتقول لك .. كوني جميلة !.. سترين كل ما فيها جميل .. كل المحبة والتقدير لهذه العصفورة الرقيقة والجميلة المغردة للدنيا وما فيها !.. كم أَسْعَدَتْني كَلِماتُكِ التي حركت السكون في داخلي !..وبُعِثَتْ في نفسي وما في الحياة من عبق وشرود وحياء وجمال وشاعرية ، ترقى لأن تكون منها أجمل سمفونية عرفها الأنسان العاشق الولهان ..! في هيامه وأنبهاره بجنان الكون الفسيح ... لِنَعيشَ سُعَداء !.. وَلِنُسْعِد مَنْ حَوْلَنا ... ونشعره بالسعادة والأمل السعيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
18/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..
- 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..
- سْوالفْ الليل الحزين !!..
- قصة مثل وحكمة ...
- أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !
- عشم أبليس بالجنة !!..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ...


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - للأمل .. للحياة .. أليكِ ..