أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل معقول هذا ..؟ .














المزيد.....

هل معقول هذا ..؟ .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل معقول هذا ؟؟...
نبحث عمن هو سيئ ... ومن هو الأسوء ؟
قد يتوهم البعض !.... ومنهم مازال يعتقد بأن ما وصلنا اليه هو من كوارث وهزائم وأخفاقات ، ومن تدمير للبنى التحتية لمؤسسات الدولة !.. والفساد والأفساد ، وشيوع الطائفية كنهج وممارسة وفلسفة وسلوك !!، وهيمنة الميليشيات الطائفية على مقدرات البلاد ، وما تقوم به من جرائم وموبقات وأهوال ، والفساد المالي والأداري والسياسي ، والذي أصبح سمة مميزة لنظامنا السياسي القائم ، وغياب الخدمات والكهرباء والبطالة المستشرية في مفاصل الدولة والمجتمع ، دعك عن غياب الأمن ومنذ سنوات ، وتمدد الأرهاب من داعش والقاعدة وحلفائهما من البعثيين والقوى الرجعية ، وشيوع الجريمة المنظمة وبمختلف صورها ( الخطف ... والأغتيالات ... والصراع العشائري .. وأنتشار ظاهرة تفشي للمخدرات والدعارة والأتجار بالبشر ، وبالأعضاء البشرية ، وسرقة أموال الناس والصاغة والتجار وخطف الأطباء لغرض الأبتزاز ، وشيوع الظواهر الأجتماعية المختلفة ، والتي هي نتاج للصورة المرعبة والمزرية التي يعيشها شعبنا من فقر وفاقة وأزدياد ظاهرة التسرب من المدارس وخاصة في المراحل الأبتدائية والمتوسطة ، ونتيجة للعوز والجهل وغياب فرص العمل والرعاية للأسرة والأمومة وللثكالى والأرامل ، وغير ذلك فيض من العلل والأدران والمعوقات .
يعتقد .. أو مازال هناك شك من البعض من ساستنا والنشطاء في الحراك المدني ، وبعض المثقفين والمشتغلين بالشأن السياسي العراقي !...
على أن أمكانية الأصلاح في هذا النظام مازالت قائمة ؟!!!
فأقول وبكل وضوح ومن دون تجريح وتهويل .. أو تجميل وتزويق لواقعنا السياسي والأقتصادي والأجتماعي والخدمي !!...
حتى نضع الامور في نصابها ... ونبتعد عن أسلوب الأختبارات المدرسية !؟.. ونضع درجة لهذا !... ودرجة لذاك .. ( جيد جدا .. جيد .. متوسط .. فاشل ) .
أو نضع درجات للسيئ ومن هو الأكثر سوء ؟.
النظام السياسي القائم منذ عقد من السنين !.. للأسلام السياسي الشيعي !!..قد فشل فشلا ذريعا في كل أنشطته وممارساته كافة ، وهو المسؤول مسؤولية مطلقة عرفا وقانونا وأخلاقا ودينا ...
هم المسؤولين عن دمار وخراب العراق !!!؟.. بالذي جرى والذي سيجري مستقبلا ... وهم من نهب الثروات وأشاع وشرعن السلاح وأقام الميليشيات الطائفية وعلى أساس الطائفة الواحدة والحزب والمنطقة والعشيرة في البلاد !.. معتقدا بأنه سيضمن الحماية والأسناد والدفاع والهجوم ضد كل من يهدد سلطته وسطوته وهيمنته ، من خصومه السياسيين ، ولم يتعض من تجارب الماضي القريب .. نظام المقبور صدام حسين وحزبه الأرهابي الدموي والفاشي !!!.. وهو مازال ومنذ تبوئه سدة الحكم منذ عقد !.. يلقى الدعم السخي والمباركة غير المحدودة من قبل جمهورية أيران الأسلامية ... وهو تدخل سافر ومكشوف !.. وهو بالضد من مصالح الشعبين العراقي والأيراني ، ومخالفة صريحة للقانون الدولي ، وما زالت هذه الحقيقة ماثلة للعيان !، بالرغم من الأنكار المطلق من قبل النظام السياسي القائم !.. ولكن هذه هي الحقيقة المرة والقاتلة .
هذه السياسة الهوجاء !... هي التي أوصلتنا الى ما نحن عليه ، ومازالت تسير في هذا المنزلق والمنعطف الخطير والمدمر ، وهي التي أدت وستأدي الى مزيدا من الدمار والخراب والتمزق ... وفتح الأبواب على مصراعيها لمزيد من التدخلات ولسلب السيادة والكرامة العراقيتين .. أن بقي شئ منهما !!، وكل يوم يُمضوه هؤلاء الساسة متربعين على دست الحكم !، سنشهد ما لم يكن في الحسبان حدوثه، وستشرق شمس الضحى ساطعة !.. بالرغم من كل ما تكشف وأنفضح أمره عبر السنوات الماضية !!!، ولكن ستتكشف أمور مازالت طي الكتمان والتي لليوم يتم التستر عليها !... لغاية في نفس يعقوب !!...
ستبان عورات النظام السياسي وبشكل جلي وواضح !...؟ ليس لشعبنا وقواه السياسية فحسب !!... وأنما للعالم أجمع !... ولكن مع شديد الأسف بعد أن يأتوا على كل شئ فيه حياة في هذا البلد الذبيح .. بأرضه ومياهه وشعبه وزراعته وأقتصاده وتراثه وأعرافه !... بل على كل شئ .
لا خيار أمام شعبنا وقواه السياسية ألا أن يشدوا أحزمتهم !.. ويحسموا أمورهم !... ويذهبوا الى حكومة أنقاذ وطني ومن خارج هذا النظام المتهرئ والمنتهية صلاحيته من سنوات !.. وقد أفل نجمه .. ومات ... وأكرام الميت قبره .. ودفنه حتى لا تتفسخ جثته ويصبح أخطر على العراق والمنطقة والعالم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
9/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !
- عشم أبليس بالجنة !!..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ...
- أليكِ يا جميلة الجميلات ...
- خاطرة المساء ...
- خاطرة المساء .. في حانات لندن !..
- الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .
- حول ما جاء به خطيب الحرم المكي في خطبة الجمعة ؟
- فصل الدين عن الدولة / المعدل
- الى متى يستمر طمس الحقيقة والتستر على المجرمين والقتلة ؟ .
- كلمات نبعثها في أناء الموتى لصديق !..
- أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .
- الضرب تحت الحزام ؟!!..


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل معقول هذا ..؟ .