أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .














المزيد.....

الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين ، ضحايا الدكتاتورية وقوى الظلام والتخلف والرجعية ..
ووفاء لذكراهم .. ولرفيقنا سعدون ( وضاح حسن عبد الأمير ) وللقوافل الذين سبقوهم من هؤلاء الاماجد .. من قادة الحزب ومؤسسيه فهد وحازم وصارم .. مرورا بسلام عادل والعبلي والحيدري والقافل تطول .. عبر عقود من التضحيات الجسام من خيرة كوادرنا ومناضلي حزبنا .. عبر ثمانين عاما مضت.. ولابد أن نعرج على رفيقنا سعدون وكامل شياع .. ونجاح حمدوش .. ومنير جبار ..وماجد الصافي ومئات أخرين ، فهم صفو الحياة وكُبارَها وصانعيها، هم قناديل متلألأة في سماوات العراق ومدنه وقراه وأريافه ، في جباله من زوزك وكورك وهندرين وقرداغ وبشتي اشان وقنديل مرورا بدشت الموصل وكركوك وديالى وبغداد وعانة والسلمان والفيحاء والناصرية وأهوار ميسان وبابل والديوانية ، فلنا في كل قرية وقصبة ومدينة وحي وشارع .. لنا فيها شهيد ولنا فيها قصة ورواية ومحطة حملها لنا الأجداد والأباء ونحملها عبرهم في ذاكرة ثاقبة ونيرة ومجيدة ... من هنا مرو الشيوعيين .. هنا تصدوا بصدورهم وببسالتهم لأيتام وجلادي الأنظمة المتعاقبة .. كانت الناس تستقبلهم وتحميهم من رجالات الأنظمة وجلادي شعبنا ، فتحميهم بالنفس والنفيس ، والمال وما بوسعهم تقديمه لهؤلاء الذين يحملون أرواحهم ودمائهم على راحة أكفهم ، وفي سبيل العيش الكريم لشعبنا ولكل المعوزين والفقراء ، ومن أجل نظام عادل ومنصف بين الجميع .
والمعارك التي خاضها الشيوعيين وحزبهم المقدام وما سطروه فهو غني عن التعريف والتذكير !!.. فذاكرة شعبنا ثاقبة نيرة !.. بالرغم من كل المحاولات الخائبة والبائسة للتعتيم والتظليل على هذا الأرث النضالي الثر عبر العقود الثمانية من تأريخ هذه الهامة العظيمة ( الحزب الشيوعي العراقي ) .
فألاف الضحايا وألاف من المعتقلين في سجون الأنظمة الدكتاتورية في أنحاء العراق ، والتي حولوها هؤلاء الأبطال الى مدارس تخرج كواكب من الكوادر الحزبية ، ومثقفين لامعين .. فكانت بحق مدارس تخرج كوادر في مختلف المواهب الثقافية والأدبية والفنية وحتى المهنية ، وخرجت أعلاميين وقادة سياسيين يشار أليهم بالبنان ، وهم مفخرة شعبنا وتأريخه المجيد عبر القرن الماضي ومازال عليه حتى يومنا هذا ، فالشيوعيين هم صفوة شعبنا من شتى المعارف والعلوم والفنون ولهم بصماتهم في الحياة الأقتصادية والسياسية والثقافية والأدبية والعلمية ، وزد على كل ذلك .. فهم وطنيون بأمتياز ولا ينازعهم أحد بشهادة خصومهم السياسيين ، ويمتازون بالأمانة والنزاهة ونظافة اليد والأخلاص في تأدية واجباتهم وما يكلفون به .الشيوعيين يعشقون الحياة والحرية ، ويضحون بالنفس والنفيس في سبيل سعادة الشعب ومن الحرية والأنعتاق والتقدم ، ونتيجة للممارسات القمعية والأرهابية ، فقد أضطر الألاف من مغادرة الوطن أو التشرد داخ الوطن والالتحاق بفصائل الأنصار لحزبنا ، كي لا يقعوا فريسة أرهاب النظام المقبور ومن سبقه .
لك الخلود ايها الطائر المغرد ... وأنت تشدوا ألحان الخلود في وطن تنعق فيه الغربان .. وتعوي فيه الذئاب وتتقاذفه الحمم والبراكين ، والموت والطاعون والجوع والأرهاب والفساد والطائفية هي السمة الغالبة في وطنك اليوم !!؟.. رفاقنا من ضحايا وقرابين النضال ، أيها الغر المحجلين من بنات وابناء شعبنا !... يامن رحلت عنا ومن سبقك منهم ومن لحق بمسيرة التضحية والبسالة والرجولة والفداء والنضال .. فكنتم وستبقون مشاعل تنير الدرب للمتسمرين في سوح الوغى ... لهزيمة هذه الفلول الناشرة للظلم وللقهر والموت والجوع والخراب والظلام .. ليعيدوا الحياة لوطن يأبى مناضليه وشرفائه وقُوادُ مَسيرتِه من رفاق الدرب الغيارى ، الوطنيين والمخلصين من حزبك المجيد وأعضائه ومناصريه ، وهم يَصِلونَ الليل بالنهار.. لهزيمة قوى الظلام والأرهاب والطائفية السياسية والقوى الراديكالية من الأسلام السياسي .. ومن أجل أن يعود الأمن والأمل لشعبنا وكادحيه ، وتشرق شمس الحرية والأنعتاق من الفقر والجوع والمرض ، وليعود الأمن والسلام والتعايش بين مكونات شعبنا المختلفة ، فَقَدٌمْتُم أرواحَكُم أيها البواسل .. قربانا على مذبح الحرية .. ومن أجل الدولة الديمقراطية العلمانية .. دولة المواطنة والسلام والتأخي .. نم بسلام .. وشلت الأيدي التي نالت من قامتك وأغتالت صرح من صروح الأباء .. فكنتم جسورا للمواكب العابرة نحو سوح الشرف والنضال ، وعمودا من أعمدة الفداء والشجاعة والأباء .
الموت لوائدي الحرية والسلام والديمقراطية والتعايش .
المجد لذكراكم العطرة ونحن نقترب من ذكرى يوم القرابين من ضحايا الدكتاتورية والأرهاب والقمع والظلام ... يوم من ترجلوا عن صهوات خيولهم .. في سبيل العقيدة والمبادء السامية ، ومن أجل الخُبْزُ للجياع .. والبسمة للأطفال، والحرية لشعب مكبل بقيود الأنظمة القمعية والتي تمت مصادرة حقوقه وكرامته وأمنه وأستقلاله .
عاشت ذكراكم المجيدة .
وعاش حزبكم الشيوعي العراقي .. المدافع الأمين عن مصالح شعبنا وعن حياض الوطن وأستقلاله ووحدته وسعادة شعبه .
عاشت الشيوعية أمل البشرية الوضاء .. وفي سبيل نظام لا طبقي .. خالي من أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان .. وينعم جميع بني البشر بالحرية .. متعايشين ومتكافلين ، ومن دون تمييز ولا أقصاء أو تهميش وأستعلاء .
عاشت الأممية البروليتارية وطليعتها الثورية الواعية ... أحزاب شغيلة اليد والفكر ( الأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم ) .
المجد لقادة ومنظري الشيوعية العلمية .. ماركس وأنجلس ولينين ومن أقتفى أثرهم وسار بهديهم ، وأستلهم رؤاهم وأبدع في تطويرها بما يعزز النضال ضد الأستغلال والجشع والعبودية ، وضد الليبرالية الجديدة والأمبريالية العالمية .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/1/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ما جاء به خطيب الحرم المكي في خطبة الجمعة ؟
- فصل الدين عن الدولة / المعدل
- الى متى يستمر طمس الحقيقة والتستر على المجرمين والقتلة ؟ .
- كلمات نبعثها في أناء الموتى لصديق !..
- أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .
- الضرب تحت الحزام ؟!!..
- الى من رافقني رحلتي أكتب !..
- ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد .
- دندنة مع الأوجاع .. عند المساء ..! .
- أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .
- قول ... على قول ! ..
- فتاح فال ...
- وجهة نظر ..هل العراق أيل الى التقسيم ؟
- أستذكار الرفيق .. يعقوب قوجمان ... أبو سلام .
- ما العمل ؟ ... ومصيرنا المجهول !
- الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .
- في ذكرى مرور ستة واربعون عاما على زواجنا .
- الى شياطين الأرض ...كنتم حسبتموهم ملائكة ..
- رسالة مفتوحة الى الصديق أبراهيم البهرزي ..


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .