أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .














المزيد.....

أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
هي قصة طريفة وفيها من الحكمة والعقل والأستدلال على أمور كثيرة يجب التوقف عندها وعند فحواها .. وهي وجهة نظر قد تخطأ وقد تصيب ...
أولا شراكتهم التي تحدثت عنها السيدة ندى ، بأنشائهم لمشروع أقتصادي يدر بالنفع عليهم وعلى أبناء قريتهم ، كانت مبنية على الصدق والأخلاص والثقة بين الشركاء ، وعلى مبدء التشارك الجماعي .. والله هنا .. والذي قرر فيه المتشاركون ، بتحديد له حصة ونسبة ، مقابل أن يباركهم ويحميهم من الشرور والأثام ، بتقديري كان يمثل العدل والحق والأنصاف من وجهة نظري ، وهو منطق مقبول !... وما خصصوه الى الله من حصص أل( 10%) هي بالحقيقة خصصوها لمساعدة المحتاجين من أبناء قريتهم ، وزيادة النسبة التراكمية في حصة الله !.. هي نتيجة منطقية لتراكم رأس المال السنوي من الأرباح .. وهذه ما يطلق عليه الماركسيون بالأنتاج الأشتراكي .. أو بالملكية العامة لوسائل الأنتاج .. فهنا لا مكان للرأسمالي الأحتكاري !.. كون جمعيتهم جمعية تعاونية مشتركة .. والتي تحولت في أخر المطاف !.. بأن يعملوا جميعهم .. بجهدهم في الجمعية التشاركية ..او الأشتراكية هذه ، ويقتسم الأرباح الجميع ، وتوزيعها على شكل خدمات ومشاريع تعود بالخير العميم لسائر سكان هذه القرية ومن عليها من مغتربين ودارسين .. وقد أخبرنا ماركس ومن بعض من سبقه ، بأن سبب تعاسة وفقر الطبقات الدنيا في المجتمع والصراع الدامي والمستمر عبر التأريخ ، هي الملكية الفردية لوسائل الأنتاج .. وسرقة جهد الشغيلة من قبل المرابين والبرجوازيين بدعوى ما أطلقوا عليه ( الربح ... والذي أسماه ماركس فائض القيمة ... أو القيمة الزائدة ) وحتي لا نسهب في مداخلتنا هذه كونه موضوع أقتصادي بحت وذا أنعكاسات سياسية وطبقية وفكرية ، وما أستخلصه ماركس طيلت السنوات الأربعين التي قضاها في البحث والكشف عن أعظم ما توصلت أليه البشرية من علوم في مجال حركة المجتمع البشري ونشوء الكون المادي ، والجميع يعلم أين تكمن عظمة هذا المفكر العظيم ورفيق دربه أنجلس ! ، وما له من فضل على التطور الكوني للمجتمع البشري وما أهتدى أليه ( المادية التأريخية .. والمادية الديالكتيكية ... وقانون نفي النفي ، ووحدة وصراع الضدين ... والصراع الطبقي والذي أسماه قاطرات التأريخ ) .
أن الملكية العامة لوسائل الأنتاج هي السبيل الوحيد للخلاص من جشع الرأسماليين والمرابين والسارقين لتعب وجهد الملايين من الشغيلة في أنحاء المعمورة ، هي التي من خلالها يتم التوزيع العادل للثروة ...من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله ... وفي مراحل متقدمة من البناء الأشتراكي يكون من كل حسب طاقته .. ولكل حسب حاجته .
يقول الفيلسوف جان جاك روسو ( بدء الأستغلال والجشع والظلم ... عندما يدء أول أنسان بتحديد حدود لقطعة أرض !... وقال هذه لي ) والتي هي بداية النهاية للمشاعية البدائية وبدء ظهور المجتمع الطبقي العبودي ، وما تلاه الأقطاعي والرأسمالي ، وجميعها مجتمعات ظالمة وجشعة وسارقة لتعب وجهد وعرق الشغيلة ، وبشكل متفاوت ، ليذهب جهدهم لجيوب المالكين لوسائل الأنتاج ، المستحوذين على الثروة والمال والسلطة من دون وجه حق .
أن النضال الذي تخوضه قوى التقدم والأشتراكية والسلام في العالم ... من شيوعيين وقوى يسارية وديمقراطية علمانية .. هو في سبيل قيام نظام أجتماعي سياسي أقتصادي عادل ... مجتمع لا طبقي .. مجتمع يتم التوزيع فيه للثروة بعدالة وأنصاف ، خالي من الأضطهاد والقمع والمصادرة للحريات وللحقوق ، ولأشاعة روح التسامح ونبذ الكراهية والألغاء والأقصاء والتسلط ، مجتمع أمن ويسوده السلام ومن دون حروب ودماء وقهر وذل ، مجتمع علماني ديمقراطي ، ليس فيه من سطوة للدين ولفلسفة الدين السياسي ، مع الأجلال والأحترام لكل خيارات الناس الدينية والعقائدية والفكرية ، ولكن من دون أملاء وفرض وقهر ، ولا لأي فكر تسلطي مفروض بالقوة على الأخرين ، مجتمع فيه حرية الفرد مكفولة له خياراته في الأنتماء ، وله حرية الرفض والقبول ، مجتمع يحترم حرية الفرد والجماعة ... أنه عالم الأشتراكية والشيوعية الوضاء
صادق محمد عبد الكريم الدبش . 19/1/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .
- قول ... على قول ! ..
- فتاح فال ...
- وجهة نظر ..هل العراق أيل الى التقسيم ؟
- أستذكار الرفيق .. يعقوب قوجمان ... أبو سلام .
- ما العمل ؟ ... ومصيرنا المجهول !
- الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .
- في ذكرى مرور ستة واربعون عاما على زواجنا .
- الى شياطين الأرض ...كنتم حسبتموهم ملائكة ..
- رسالة مفتوحة الى الصديق أبراهيم البهرزي ..
- الى من يماثلون الحزب وقيادته العداء !..
- دع عنك لومي فأن اللوم أغراء ...!
- تغريدة اليوم الجديد ..2016 م .
- الى من غمروني بحبهم ...
- القلم يكتب عندما تداعبه كلمات أمرأة !
- كلمات تخجل من ناديا القديسة الطاهرة !
- حوار مع النفس ..من دون رتوش .
- في منتصف الليل ... والناس قد رقدوا !
- لا تخف من سهام لحظها والمبسم .؟!..
- الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الحاج محمد عبد الكريم الدبش


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .