صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 03:16
المحور:
الادب والفن
لا تخف من سهام لحظها ..والمبسم ..؟!
رقة ..جمال ..أداء ..عذوبة ساحرة ...خيال واسع ...موسيقى ناعمة وناعسة ...تطرب ألأذن الصماء .. فم لا يتكلم !... أن سكت أصاب المتلقي بالصمم !...وأن تكلم !...فلن تسمع من ناظريها ألا همسا ...وأن حاورتها تغدوا دياجير الكون ساطعة بنور طلعتها وسحر عيونها ...وتُخْجِلُ الناظر ..لسطوع النور وقت الضحى المنبعث من سناها ...ويفوح أعبق العطر من ثغرها ... كالمسك !..بل أشد طيبة وأنبهار ..فتسرق الألباب قبل العقول ..وتسرق العقول قبل القلوب !...فيالكِ من أُصْبوحَةِ في ربيع نوروز أول طلعته ... يتعافى السقيم من علة ومرض ...كيف لا ؟.. وهي من الأبكار الحسان في روضَةٍ عند مَليكٍ مُقْتَدِرْ !...تُسامِرُ رَبُ العَرْشِ عند سَكْرَتِهِ الأَبَديةُ ...فَتُحيلَهُ ثَمِلاً لا يصحوا أبدا بعد سكرته !...كسكرته غدات غدي ... طوبا لمن كان نديمه الله..! وجلاسها يسبحون بحمدها !..و اشراقة نورها !...ويستغفرون الأرض التي تطأها قدماها ...ويمتشقون هفيف مشيتها وما تبعثه من خدر وسكر وغنج وتصابي ..أذهبي !..قبل أن يقع الغادون صرعى بين سمارك والعيون !!.. لا جزى الله عيني خيرا !...بل جزى الله كل ..همس ولمس ..وغمز !..من هذه الصهباء !...وحسنها الفتان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
25/12/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟