أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟














المزيد.....

هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 05:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟
تعليق على .. ما يشاع ترديده ؟ بأن الناس ونتيجة لسلوك من جاء للحكم بعد صدام حسين ونظامه المقبور ، تترحم عليه وعلى نظامه نتيجة للنهب والسلب وغياب الأمن والخدمات ..بل غياب للدولة ومؤسساتها ، وغياب للعدل ...فأقول والحديث موجه الى الراحل صدام حسين ومن يتداول نتيجة ردت فعل على النظام القائم ، النظام الطائفي والعنصري والسارق لثروات البلاد والعباد ، وغياب كل شئ فيه حياة وحركة ونشاط .
يعني انت غادرت هذه الدنيا بما فيك وما عليك ( المقصود هنا صدام ..أو هدام ..ونظامه المقبور ) وما قدمت وما أخرت ، أقول لمن يترحم عليه ومن مازال يعتقد بأن نظامه أصلح من هذا النظام القائم ( للأسلام السياسي ) أولا لا يمكن المقارنة ولا تجوز أصلا بين السيئ والأقل سوء ..أو السيئ والأكثر سوء !!...ثانيا ...لو تعمقتم قليلا بتسلسل الأحداث وتطور الفكر الألغائي والذي يحمل بين طياته نهجا عنصريا دكتاتوريا وأرهابيا ..الذي كان يمارسه وبشكل ممنهج ضد خصومه السياسيين ، وضد حتى الذين يختلفون معه من داخل حزبه ، وهذه التراكمات التصاعدية والمطبات والحروب والهزائم هي التي أوصلتنا لما نحن عليه الأن ، وهي من مهد وهيئ وساهم بأحتلال العراق ، والحاق كل هذا الدمار والموت والخراب على أيدي أيتامه والمتواطئين معه ومن ساهم وبشكل فعلي وعن سابق معرفة وتصميم في تسهيل مهمة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ودول الخليج ، ولأسباب ومسببات متعددة ومنها فاضحة ومكشوفة ، والغاية هو تدمير حاضر ومستقبل هذا البلد الذي ليس كمثله بلد أبدا في كل بلدان العالم ( لا في التأريخ ولا في الجغرافية ولا قدراته المادية والبشرية ولا بموقعه الجغرافي وبثرواته الزراعية والحيوانية وبروافده وغدرانه وسواقيه ، ومن يعيد قراءة التأريخ وبشئ من التبصر وبشكل هادئ ، ليتلمس هذه الحقائق .
الشئ الأخير الذي أريد تبيانه ، كونها حقيقة تأريخية نسبية ، ولكنها حاضرة في كل مراحل تطور بلد ما بين النهرين / أو أرض السواد / أو أرض الحرف والكلمة / أو أرض الحضارات ، ليس مهم كثيرا التسميات ..ولكن أحب أن أبينها للملئ !..وبشكل جلي وواضح ..بأن هذا البلد عصي على الهزيمة ..وعلى التفتيت ..وعلى الأحتواء ..وعلى الخنوع .
لست أنا الذي أستنتج وأزعم بأنها الأصوب والأكثر مقبولية ..أو هي الحقيقة ؟ ..لا ولكن!!... علمنا التأريخ ومنذ عشرة ألاف سنة وحتى يومنا هذا !!..وعبر هذا السفر الخالد وهول المصائب التي تعرضت أليها هذه المنطقة !!..ليدعوا حقا الى الحيرة !! والأنبهار والتعجب .
سوف أئتيكم بمثل بسيط وواضح على عجائب هذه البلاد وهول النوائب التي مرت عليه خلال الألف اربعمائة عام !!
بغداد هذه المدينة التي لا تزيد مساحتها على أقل من 6000 كم مربع ، هذه المدينة تم أحتلالها منذ تأسيسها عام 766م وحتى يومنا هذا ثلاث عشرة مره ، وعلى سبيل المثال لا الحصر الأحتلال الفارسي والمغول والتتر والعثمانيين والأنكليز وأخر المحتلين للعراق بعد الأمريكيين ، هم ما أصبح يطلق عليه اليوم ( الدولة الأسلامية ..داعش ) . ..وهذه أبين تأريخ بناء بغداد على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور كما يلي :
13هـ، 634م فتح المسلمون العراق ودخلوا قرية سوق بغداد على عهد الخليفة أبو بكر الصديق.
141هـ، 758م تخطيط مدينة المنصور المدورة في غربي بغداد الحالية قرب الكاظمية.
145هـ، 762م تأسيس مدينة المنصور المدورة وبناء جامع المنصور وقصر الذهب.
146هـ، 763م نقل بيت المال والدواوين من الكوفة إلى المدينة المدورة.
149هـ، 766م إتمام بناء مدينة المنصور المدورة.
ولكن رغم ذلك !..تعود وتنهض من جديد وكأنها التنين وهو كائن أسطوري ؟[التنين كائن أسطوري ذو شكل اسطواني أو شبيه بالزواحف، وردت في الكثير من الثقافات والأساطير في جميع أنحاء العالم. له أجنحة وفي بعض الأساطير لا يملك أجنحة، ويقال في بعض الأساطير بأنه ينفث النار من فمه. ] .
حيث ينهض بعد سبات طويل !!، وهكذا العراق ..وسيعود قريبا ..ويستعيد ألقه ومجده وحصانته ، ويأخذ مكانته بين النجوم ، ويستعيد عافيته وحريته وألقه ..وهذا اليوم أت لا محال ..طال الزمن أمقصر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
28/ 11/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة ورد عطرة للأستاذ سعدس يوسف .
- هل نحن في دولة ( ديمقراطية ؟!! ) ؟ .
- تغريدة المساء ...
- لك مني ...أو دعك عني !
- العراق وطن الجميع ...
- نرفع الأصوات عاليا لأنصاف الشاعر أبراهيم البهرزي .
- الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ..ضرورة وطنية ملحة .
- فنجان قهوة ..وقطعة كاتو ...
- لسيدتي ..نكتب
- ماذا تريد الملايين العراقية الغاضبة ؟
- مناشدات بأعادة المحاكمة وأطلاق سراح الكاتب والأديب أبراهيم ا ...
- في الأمتحان ..يكرم المرء على قدر الأجابة !
- اهداء للذين لا عنوان لهم !..ولا صندوق بريد ؟
- خاطرة وما ذهب اليه الخيال .
- عاجل ..أعتقال متظاهرين أمام مجلس النواب اليوم .
- لا للأرهاب !...نعم لأنسنة الحياة في المجتمع العالمي .
- في ذكرى رحيل القائد الشيوعي وضاح حسن عبد الامير
- حاورتها بعد ان شربنا من خمرتها .
- السؤال الى المجهول ..
- أخترنا لكم من بطون الكتب


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟