صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 07:27
المحور:
الادب والفن
في أخر الليل ...
من انتي ؟ ...أيتها الشاردة...! ترمين عش القنابر والقطى .. والحَجَلْ المحلق في ربيع عراقيِ !!...شارد عند تقاطره رويدا ..رويدا كأنه يروم التموضع ببيت غانية تسكن الحقول ..يالكِ من صبوحة ..لعوبة تؤْسِر العقول قبل أن تصل القلوب ...لا أخْفيكِ !...فقد هَمَمْتُ بِشُرْبَةِ من كأس خمرك الممزوج برحيق سلسبيل عيونك !...لولا هذه التي حالت بيني وبين كؤوس الطلا عندما لامست فاكِ !!!... أستوقفتني في منتصف الطريق مسترحما شفتيك ...لا تشفقي على صب الفؤاد لعلَةٍ ..ولكن فجودي من خمركِ الفتان !...لا ترحلي قبل أن تأخذي رسائل مهجتي ...دعوى محب ومهوس بلقياك .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/11/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟