أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تهنئة بالعام الجديد .














المزيد.....

تهنئة بالعام الجديد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهنئة بأعياد الميلاد وأطلالة العام الجديد 2016 م
لكل الأخوة والأخوات من الأصدقاء والصديقات
ولعموم شعبنا وللأنسانية جمعاء .
قبل كل شئ نقدم ...شكر وأمتنان ..
أحبائي ..أصدقائي ..صديقاتي
أتقدم أليكم بوافر الأمتنان والشكر على كل ما غمرتموني به من تعاطف ومحبة في وعكتي الصحية التي تعرضت لها قبل ايام .
أرجوا للجميع موفور الصحة والسعادة والرخاء ..وحياة هانئة وهادئة في ظل الأمن والأمان والأستقرار الذي يرجوه شعبنا والمتعطش الى الحرية والأنعتاق والتحضر .
وبمناسبة قرب حلول العام الجديد ..أقدم لكم أجمل التهاني وأحلا الأماني ..وأن يكون عام خير وسلام ورخاء وتعايش بين مكونات شعبنا وطوائفه ومناطقه ، ويتوقف مسلسل الموت والقتل والخطف وتهديد الناس بمساكنهم وعيشهم وعملهم ، وأن يلتفت النظام القائم للذي يجري في عراقنا من أنتهاك للحرمات ومصادرة للحريات ، وتهديد للفن والثقافة والأبداع ، وطمس لحقوق المرأة وتقييد حريتها وأمتهان كرامتها ..بأسم الدين وبذريعة الدين والعرف والتقاليد ؟!...
نأمل أن يرقى العراق الى مصافي دول العالم المتحضر ويسير بخطى حثيثة للبدء في أعادة بناء دولة المواطنة ..الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ...دولة لكل العراقيين وليس لطائفة ..ولا لحزب ...ولا لمنطقة أو فئة أو فصيل ....والتوقف عن ممارسة الكذب والتظليل والأزدراء والخداع لشعبنا من قبل المتربعين على أدارة السلطة السياسية والأمنية والتشريعية والأقتصادية والقضائية ، من خلال وعودهم بقيامهم بحزمة ( الأصلاحات الكاذبة ) والبلد يسير من سيئ الى أسوء ..ولا علامات أنفراج أو تراجع عن غي هؤلاء الأفاكيين المفترين ، والذين لن يتقدموا حتى خطوة واحدة نحو الأمام بطاقمهم الحالي الذي أحال كل شئ الى رماد ، ودمروا البلاد والعباد .
أقول لشعبنا أن ...يسعى لأزاحة هؤلاء ..والضغط لقيام حكومة أنتقالية من المستقلين والتكنو قراط والأختصاصيين ، وتمكينهم لقيادة البلاد لفترة أنتقالية ، وتعيد النظر بكل الدولة ومؤسساتها ..والقيام بتعديلات دستورية ، وقيام منظومة أمنية وطنية ومهنية ومستقلة ..وأعادة العمل بالخدمة الألزامية ...وحصر السلاح بيد الدولة حصرا ...وعلى النظام السياسي والقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء ، عليهم الكف عن خطاباتهم الثوروية وكيلهم الأتهامات لهذا الطرف أو ذاك أو لهذ الأعلامي أو ذاك ...والأدعاء بأنهم يعيقون عملية الأصلاح !؟ ويقودون ( حملة ظالمة ...حسب ما يدعون وما يفترون ؟؟!! ) ضد النظام السياسي ؟!... أن الهروب الى أمام لن يستر عيوبكم !! ولن يجمل وجوهكم القبيحة !! بل بقائكم تراوحون مكانكم سيزيد من قبحكم ومن سخرية الناس جراء سلوككم وأكاذيبكم ...ووتستركم بالدين وبعباءة الدين !...والدين منكم براء ، أن أستمرار اللعب بورقة الدين ومحاولات تمرير هذه السياسة الهوجاء على الناس البسطاء والمحرومين والبؤساء !.. قد تنطلي عليهم هذه الأكاذيب اليوم أو غدا أو بعد غد !...وبعدها ؟..الى أين المسير ؟.
وستستمر هذه القوى التي تهابون أصواتها ، وتحاولون التضييق عليها بكل ما تمتلكون من وسائل ..بما في ذلك القمع والسجن !..وحتى التصفيات الجسدية لرموز الحراك الجماهيري مثلما يحدث في بغداد وبعض المحافظات ، وتتكتمون عليها وعلى مرتكبيها ، والمتتبع للصحف والمحطات التلفزة سيجد الكثير من هذه الجرائم ترتكب وتسجل ضد مجهول ؟! وما تكشفه من ألاعيب وفضائح تقترفونها يوميا وأمام الأشهاد ..
عليكم البدء بالقيام بأعادة بناء الدولة فورا ...وتشكيل حكومة وطنية من الأكفاء والنزيهين والأختصاصيين والمشهود لهم بالصدق والعدل ، ومن أصحابي الضمائر الحية ..وليزاح من ورط البلاد وسرق العباد وخرب كل شئ !..ليزاح هؤلاء عن المسرح السياسي والى الأبد ...وليس أمامكم خيار غيره أبدا ...وبعكسه ستواجهون مصيرا سوف لن يسعفكم حينه ندمكم بعد ذلك أبدا .
وعلى قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية والأسلامية الوطنية المعتدلة ..أن تدرك حقيقة هؤلاء ؟!...فأنهم لم ولن يقوموا بأي خطوة نحو أعادة بناء الدولة ، وعلى أساس الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية !...مهما حاولتم تجميل صورتهم وأستجداء مواقفهم للقيام بأصلاحات وأيقاف سرقة المال العام وتحويله الى البنوك الخارجية ، والحكومة الحالية هي من ذاك ( الكعك !...ومن نفس العجين !؟ ) ..وهم عاجزين ...بل غير راغبين بأي خطوة نحو أيقاف مسلسل الموت والدمار والخراب والفساد والطائفية والمحاصصة ، وأقتسام العراق كغنيمة بينهم ...فهذه هي فلسفتهم ..وهذا هو نهجهم ..ومشروعهم ..فأنه يتعارض تماما مع مشروع الحياة !!!..مع مشروع الدولة الوطنية المدنية والديمقراطية ، والحياة أثيتت لكل المراقبين والمهتمين بالشأن العراقي ، والحياة تشير الى فشلهم في كل مناحي الحياة ...السياسية والأمنية والأقتصادية والخدمية ، وكل المناحي الأخرى !؟...وفاقد الشئ لا يعطيه أبدا ...ومن يعتقد غير هذا فهو واهم ، كمن يستجير الرمضاء بالنار !..وعشمه ؟.. عشم أبليس بالجنة الموعودة .
أعود وأقول ..أرجوا أن يكون العام المقبل أجمل وأحسن من الأعوام التي مضت
وكل المحبة وعظيم التبريك لأهلنا وأحبتنا سكان العراق الأصلاء والنجباء والوطنيون المخلصون ، أخواننا المسيحيين بكل طوائفهم ..نقول لكم منا أجمل التهاني وأحلا الأماني وكل عام وأنتم بألف خير وسلام ، وللبشرية في مشارق الأرض ومغاربها كل التهاني القلبية المفعمة بالمحبة والتعايش بين الجميع في عالم خالي من التمييز والعنف والحروب ، خالي من الجوع والأمية والمرض ، وفي بيئة نظيفة وأمنة وكل عام وأنتم بخير .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
19/12/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي ...هذا الكائن الملائكي .
- شمالك ياشعب نايم ؟؟؟ ما تثور ! .
- تعقيب وأضافة عن القائد الشيوعي أحمد عبد الكريم الدبش .
- الأم والمراثي التي كتبت بحقها من قبل الشعراء .
- أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .
- عازفة الناي ...تراقص القمر .
- ماذا يجب أن تفعله الملايين ؟...بديل عن اللطم وشق الجيوب ؟
- الى كل من لم يرعى حقوق الناس .
- القوى المعادية للديمقراطية ..الى أين تتجه ؟ .
- نعي الرفيق والصديق فلاح مهدي جاسم ( أبا فداء ) .
- لحظتها في الطريق ...
- ذكرياتي عن القائد الشيوعي السوري د. نبيه رشيدات .
- مهدات الى الأديب والشاعر أبراهيم البهرزي .
- في أخر الليل ...
- ملاحم خالدة صطرها أوفياء لشعبهم ومبادئهم .
- هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟
- باقة ورد عطرة للأستاذ سعدس يوسف .
- هل نحن في دولة ( ديمقراطية ؟!! ) ؟ .
- تغريدة المساء ...
- لك مني ...أو دعك عني !


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تهنئة بالعام الجديد .