أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى من رافقني رحلتي أكتب !..














المزيد.....

الى من رافقني رحلتي أكتب !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


الى من رافقني في رحلتي أكتب !..
يا مُهْديَ الوردْ !.. أِنَ الوَرْدَ فَتانُ .. نَهْوى حَبائِلَهُ !.. والْطِرافُ الغُرِ تَهْواهُ ، بالله يا من أَسِرْتَ القَلْب جودو عَلَيْنا بوصلكم .. من الساقيات الغواني..! بِكَأْسٍ مُتْرَعاتٍ !..خُمورَها !ّ.. مِنْ رِضابٍ !.. مَنْ لَهُ في القَلْبِ سُكْناهُ ، أن المُحْبينَ وأِنْ جارَ الزمانُ بِهِمْ !... في ظُلْمِهِ عُسْفا وَقَهْراً !..وتَعْنيفاًوهِجْرانا ، لابُدَ عائدة أيامنا الأُوَلُ!.. وما نهواه كنا في مَلاهينا... هاج صبح المشيب في رَأْسيِ ... وقَدْ دَنا !... فَأسْتَطابَ الدنو والمُقامُ،!.. فَتَجَلى الماردُ الجَبارَ في زَهْوِهِ !..بِهَيْبَةٍ وَوِقارُ !.. يهيم به العُشاقُ في نَظْرةٍ وعِنْدَ هَفيفُ ثِيابِها في المَسيرِ !... حَبيبي !! ..عند سَكْرَتِنا والخَيالْ !... يانديمي !!..قد نَضِبَتْ خُمورُ العُمِر في كبدي !!... ياصَفْوَةَ العُمْرِ يا رَبيعيِ و حاضري وغدي.. ، وَرَبُكِ يا خَيْرُ مَنْ في الكَوْنِ أَجْمَعَهُ .. نَهْواكِ .. نحبك ... نَهيمُ بِذِكْراكِ ...ونَحْفَظْ لَكُمْ وِدَنا .. بان من صغري !..ومن أول العمر !... بَلْ قَبْلُ أَنْ تَقْتَرِنْ أُمْي ..! بِرَبي .. قَبْل ما أن بَدَأْ يهواها !..فَعِشْتُهُ جَواً بِفُؤاديِ ..! خارقا كَبدي ... أنقش على حَجَرِ العُمْرِ !.. أكتب الأشعار !.. لقيس وأبن سلمى ونوأسي !.. أُعيدُها ..! تذكرني في يوم وفي شهر وفي سنة !..وفي كل ألأحايينِ ..! وهَلْ مَنْ مِثْلُكُمْ يُنْسى ؟.. ياصَبْوَتي وصَبابَتي وحَياتي .. هَواكُمُ جادلته !... شاغلته !..مالي غيره شُغُلٍ !.. وَهِيامُ نَفْسي ما نالَهُ أَحَدٌ !. بِحَقِ غَرامي أَسْكَنْتُكُمْ سِدْرَةَ القَلْب والعَقْلِ !...مَخافَةُ أن يُسامِركم في الأحلام مِنْ أَحَدٍ ... فَيُشْغِلْكُمْ هْواكُمُ !.. ضَنتي فَرْد ... وتَهَيُبي مَِن الأَيام وَصِنْعَتُها .. يا أنشودتي ومُهْجَتي وَصَبابَتي ، جزى الله عيني .. كل خيرٍ! ... كُلما بَصُرَتْ عَيناكِ والوَجْنَتَينِ .. وهناك مِنَ التيجان والدُرُ والدُرَرْ ، يا أجْمَلَ الناسِ !..يا من سَبا قَلْبي ...المستهام بذاك الساكن الأبدي !!... فقالت ... صَدَقْتَ،الوَفا فى الحُبِ شِيمَتُه ... وَنِلْتَ مُرادُكَ مِنْ مُنْيَتي !؟.. يا سَعْدي ويا كَبِدي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
21/1/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد .
- دندنة مع الأوجاع .. عند المساء ..! .
- أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .
- قول ... على قول ! ..
- فتاح فال ...
- وجهة نظر ..هل العراق أيل الى التقسيم ؟
- أستذكار الرفيق .. يعقوب قوجمان ... أبو سلام .
- ما العمل ؟ ... ومصيرنا المجهول !
- الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .
- في ذكرى مرور ستة واربعون عاما على زواجنا .
- الى شياطين الأرض ...كنتم حسبتموهم ملائكة ..
- رسالة مفتوحة الى الصديق أبراهيم البهرزي ..
- الى من يماثلون الحزب وقيادته العداء !..
- دع عنك لومي فأن اللوم أغراء ...!
- تغريدة اليوم الجديد ..2016 م .
- الى من غمروني بحبهم ...
- القلم يكتب عندما تداعبه كلمات أمرأة !
- كلمات تخجل من ناديا القديسة الطاهرة !
- حوار مع النفس ..من دون رتوش .


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى من رافقني رحلتي أكتب !..