أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .














المزيد.....

أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


أصبوحة سورية المجد والسحر والجمال .
لسوريا الحبيبة ولأهلها الطيبون ... لأرضها وسمائها ومائها الأمن والسلام والخير والنماء ... والتعايش والمحبة بين مكوناتها ... وأطيافها المختلفة ، وتعود الطيور المهاجرة والمُهَجًرَةُ الى ديارها وأعشاشها ، وتَصْدَحُ في فيافيها وقفارها وغدرانها ... أعبق الألحان وتشدو البلابل والعصافير أرق التغاريد والزقزقات ... فَتُشيع البِشْر والفرح والأنبساط في بلد يشكو الجفاف والأنحسار... والتشكي من المفردات اليومية لحياة الدمشقيين والسوريين بشكل عام ... مابرح السورييون يوما ينزعون مع بشر الحياة وعبقها وترانيمها ... وكان هاجسهم دوما أن لا يغيب عن مخيلتهم كل لحن جميل .. وكل وجه صبوح .. وكل همسة طفل يرسل ضحكات الفرح والبراءة والمرح .. والصبايا وأقرانهم من الصبية واليافعين ، وهم في حلتهم البهية مبكرين الى مدارسهم وجامعاتهم لينهلوا العلم ويتبادلوا... الأصْباحات والقُبَل في صورة بديعة مشرقة تشفي المعتلين .. وتزيل الكرب عن المهمومين .. وتزرع الأمل في نفوس المهزومين ... فترى وسط الهرج والمرج والحركة الدائمة ، والتي تصل الليل بالنهار ليصنعوا لهم عالم خاص لهم وبهم .. يميزهم عن أقرانهم من الشعوب المجاورة ، بحبهم للحياة وتجددها !... والتجدد معها .. فمثلهم لا تتوقف عندهم الحياة عند حدود معينة !.. بل مُشْرَعَة أبوابها وفي كل الأتجاهات والأحايين .. بالرغم من تواضع مصادرهم المعيشية .. وضيق مساحة الحرية وتعثر بناء دولة وطنية ديمقراطية !... برغم من كل ذلك فهم صناع حياة.. ومجد وثقافة ورقي ... تواكب مسيرة الحضارة والثقافة الأنسانيتين ... فََدَرُكِ من أرض حملت فوقها شعب تَواقٌ للحُريةِ والثقافة والمعرفة .. ومتذوق وصانع لكل شئ جميل وباعث للأمل وللحياة والجمال ... لأنهم هم الرونق والبهاء والسؤدد والجمال .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
24/1/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضرب تحت الحزام ؟!!..
- الى من رافقني رحلتي أكتب !..
- ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد .
- دندنة مع الأوجاع .. عند المساء ..! .
- أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .
- قول ... على قول ! ..
- فتاح فال ...
- وجهة نظر ..هل العراق أيل الى التقسيم ؟
- أستذكار الرفيق .. يعقوب قوجمان ... أبو سلام .
- ما العمل ؟ ... ومصيرنا المجهول !
- الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .
- في ذكرى مرور ستة واربعون عاما على زواجنا .
- الى شياطين الأرض ...كنتم حسبتموهم ملائكة ..
- رسالة مفتوحة الى الصديق أبراهيم البهرزي ..
- الى من يماثلون الحزب وقيادته العداء !..
- دع عنك لومي فأن اللوم أغراء ...!
- تغريدة اليوم الجديد ..2016 م .
- الى من غمروني بحبهم ...
- القلم يكتب عندما تداعبه كلمات أمرأة !


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .