أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..














المزيد.....

لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..
لامسك الظر !... ولا نالت من عزيمتك الأيام .
أنت نجم نوره في كل منطقة .. وفي قلب كل محب للضاء والظاد.
هذا العراق الذي عشت في أفيائه ... مجدا تليدا صادحا ومنادي
كل الأماني أليكم سيدي أبدا ... تحيى بعافية ..فتشدو بأحلا التلاحيني
لك الدنيا .. تقف !.. في كل زاوية ... طوعتها كلمات ... في شعرك ونثرك .
يحزنني كثيرا ما أراه ... يا أبا عادل فأنت نسر العراق وغريده ومنشده وصَدْاحه .. بل أنت هامته العصماء !.. ما فتئ.. يعيش العراق في كل حركة وسكنة ..وفي كل قافية وحرف وكلم !... جادت بها قريحتك أيها المبدع الخلاق .
أنت نخلة العراق الباسقة يا مظفر ... هل صحيح يامظفر ؟ ... أن غصنا .. رغم عصف الريح !.. رغم الريح !.. رغم الصحراء !.. أخضر ! ... بل مازالت مورقة وتزهو ذاكرتك .. ونَيرَةٌ مُتبَصِرَة !.. وشاخصة نحو الشرق .. الى وطن الأماني والأحلام والذكريات ... الى حبيبتك .. يا نواب !.. بغداد ... الى الريل وحمد .. الى مو حزن لا كن حزين ...مو حزن لاجن حزين
مثل ما تنكطع جوا المطر
شدة ياسمين
انه كتلك مو حزن
لاجن حزين
مثل صندوق العرس ينباع خردة عشك من تمضي السنين
أنه كتلك
موحزن
لاجن حزين
مثل بلبل كعد متاخر
لكه البستان كلها بلايا تين
مو حزن لا موحزن
لاجن احبك من جنت يسمر جنين
فاركت انته السفينة
وانه جايبلك بحر
خفت ما يكفيك عشك الناس توصل فرح قلبك
كعديت الثلج من نومه الثجيل
سبلتلك سلسبيل
جبت طوفان الحلم
شفتك مثل ممسوح بغياب الشمس
فاركت حلم الناس
ومليت السفينة والسفر
شلون قلبك طاوعك ما تكف ع الجيدوم
وجهك ليل ونجوم وحلم .
أنت أجمل من بَحْار يبحث عن سُفُن بِوَسَطِهِ ضاع من عِنْدَها الدَليلْ !..
أنت ربان بسفينة بلا شراع تمشي !... وسط أمواج ورياح بهذا الزمن !.. غركان يطلب من ألله !... بأن نصل شواطينه الحزينة ... بعد ما غزى الطاعون السلف !.. والنار أكلت البيدر والسفن !.. وأهْلُكَ هَلْمَكاريدْ !..
حن وأن حن !... نحبس ونه ونمتحن !.. مرخوص بس كت الدمع !.. شرط الدمع حد الجفن !..
ولا تنسه يابو عادل ... ياريل بالله بغنج !... من تمشي بأم شامات !... لا تمشي مشيت هجر كلبي بعد مامات ...
وسواليف النضال هواي !.. وهوايه نوايبه ..
كل الأماني الطيبة لمظفر النواب ... الشاعر والمثقف والشيوعي الحاضر دائما في كل محفل وفي كل مناسبة وفي كل حين ... حاضر في عقول وقلوب كل من يعشق الحرية ... والمرأة ... والكادحين .. والثقافة والتحرر .. وحاضر في عقول كل من يكره الظلام والتخلف والعنصرية والتحجر ..
هو حاضر يقض مضاجع كل القوى المعادية للديمقراطية وللسلام وللفن والتحرر والأنعتاق من ربق الدين السياسي الراديكالي والمتطرف ..
هو الوطن للذي لا وطن له ... هو العراق الذي حمله طيلة حياته في حله وترحاله ..
هو الذي لا يُعَرًفْ !..( بألف ولام )التعريف في اللغة ،، فهو مثل ألهة الحب والعشق !.. هو قمر العراق الكامل في دورته ... يكفي أن تقول مظفر النواب ... مثل زحل والمشتري وعطارد ... وهو مظفر ...
وهل هناك أرفع من هذا الوسام لأنسان يريد أن يبني له مجدا في ذاكرة الناس ... أنه هو من بنى له مجدا وصرحا وسكننا في أفأدة وعقول وذاكرة الناس والتأريخ .. فطوبى له .. ومجدا لشعب ينتمي أليه عملاق مثل مظفر النواب .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
31/1/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ...
- أليكِ يا جميلة الجميلات ...
- خاطرة المساء ...
- خاطرة المساء .. في حانات لندن !..
- الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .
- حول ما جاء به خطيب الحرم المكي في خطبة الجمعة ؟
- فصل الدين عن الدولة / المعدل
- الى متى يستمر طمس الحقيقة والتستر على المجرمين والقتلة ؟ .
- كلمات نبعثها في أناء الموتى لصديق !..
- أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .
- الضرب تحت الحزام ؟!!..
- الى من رافقني رحلتي أكتب !..
- ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد .
- دندنة مع الأوجاع .. عند المساء ..! .
- أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .
- قول ... على قول ! ..
- فتاح فال ...
- وجهة نظر ..هل العراق أيل الى التقسيم ؟
- أستذكار الرفيق .. يعقوب قوجمان ... أبو سلام .


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..