أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .














المزيد.....

أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أليهم ولسموهم .. ورفعة مكانتهم
لهامات شعبنا من الضحايا الميامين
أليهم أكتب ..
أهدي هذه المشاركة للذكرى العطرة .. السابعة والستين لضحايا حزبنا الشيوعي العراقي ... والشيوعيين العراقيين ... للأماجد والبواسل الذين قدموا أرواحهم قربانا على مذبح الحرية والأنعتاق والتحرر ..
نحن لا نبكيهم !.. بل نمجد ذكراهم !.. وسنتذكرهم .. الواحد تلو الأخر .. ليكونوا نبراسا نقتدي به .. وأحياء لذكراهم المفعمة بالحب والأجلال والعرفان .. وما قدموه للشعب والوطن والحزب الذي أنجبهم ..
أن قضيتهم التي هي قضية الشعب والوطن ... والذين ذادوا عن حياضه بالنفس والنفيس ..
لتبقى رايته خفاقة وعالية برغم الجراح والمحن والأهوال ... فطوبى لشعب أنجب تلك الكواكب المتلألأة في سماء عراقنا الحبيب ..
وفخرا لحزبنا ..الذي تربى في صفوفه هؤلاء الميامين ..النجباء والأصيلين .. أنهم أسود زكتهم الحياة ، وخلدهم شعبهم وحزبهم ... فكتبت أسمائهم بأحرف من نور في حركة شعبنا وتأريخه المجيد .. بأنهم رسل الحرية والأنسانية ..بل رسل أنسنة الحياة .. الساعين الى التحرر من الجوع والظلم والقهر والعبودية .. المدافعين الأمناء والصادقين والمخلصين .. المدافعين عن المرأة وعن حقوقها وكرامتها وعزتها ... ومن أجل مساواتها مع أخيها الرجل ... هؤلاء الأفذاذ الذين قدموا أغلى ما يمتلكون !... حياتهم .. لينال الكادحين حقوقهم كاملة وغير منقوصة .. من أجل أنهاء أستغلالهم من قبل الرأسمالية !... سارقة عرقهم وكدهم وجهدهم وحقوقهم .. وبناء نظام ديمقراطي علماني يتساوى فيه الناس وبحرية وأمان ورخاء وسعادة في وطن حر ومستقل مزدهر ..
المجد كل المجد ... لكل من ترجل عن صهوة جواده ليمنح الحياة والكرامة والعزة للأخرين ...
المجد لذكراهم العطرة والمحفزة والدافعة لمن حمل الراية من بعدهم ، ليزدادوا بأس وعزيمة وأصرار في مواصلة الكفاح والنضال حتى تحقيق الأهداف التي من أجلها ذادوا بالنفس والنفيس ، ووفاء لتضحياتهم العظيمة .
المجد لعرين الرجال .. ومهد الحرية والديمقراطية والسلام والتقدم .. المجد للحزب الشيوعي العراقي هامة الغيارى والشرفاء والأوفياء ... الحزب الذي ترعرع ونشئ في صفوفه هؤلاء ، وتجذرت عقيدتهم وقوية شكيمتهم وصلب عودهم ... مصنع الغر الميامين ...
فيالك من حزب مجيد .. ويالك من مفخرة ورفعة وكرامة وعلو... تربى بين أحضانك هذه النخب الخالدة ، من الكادحين.. ومناضلين أشداء يفخرون بك !.. وتفتخر بهم وبرجولتهم وصدق سريرتهم ونقاوتهم ..
المجد لفكرهم النير ... ولفلسفتهم وقادتهم الذين خلدتهم البشرية وخلدهم التأريخ ..
المجد كل المجد للشيوعية ولفكرها الوضاء .. أمل الشعوب في بناء النظام اللاطبقي .. المجتمع البشري الخالي من كل أشكال الأستغلال والقمع والتمييز .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
6/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !
- عشم أبليس بالجنة !!..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ...
- أليكِ يا جميلة الجميلات ...
- خاطرة المساء ...
- خاطرة المساء .. في حانات لندن !..
- الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .
- حول ما جاء به خطيب الحرم المكي في خطبة الجمعة ؟
- فصل الدين عن الدولة / المعدل
- الى متى يستمر طمس الحقيقة والتستر على المجرمين والقتلة ؟ .
- كلمات نبعثها في أناء الموتى لصديق !..
- أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .
- الضرب تحت الحزام ؟!!..
- الى من رافقني رحلتي أكتب !..
- ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد .
- دندنة مع الأوجاع .. عند المساء ..! .
- أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .