أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ














المزيد.....

أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أَواعْدَكْ .. يا وَعَدْ ... وأَ سْكيكْ يا كَمْونْ !!!
الثورة الأجتماعية ... هي نتيجة حتمية في حركة التأريخ !.. وهي عبارة عن تراكمات كمية لكل شئ داخل المجتمع وتكون غير محسوسة الحركة !.. وهي تشبه الزلازل !.. الذي من الصعوبة بمكان أن تحدد..! زمن ومكان وحجم قوته !... وكذلك الثورة الأجتماعية .. تتحول هذه التراكمات الكمية الى تغييرات نوعية نتيجة لكل هذه الأنشطة المختلفة للمجتمع !ّ... وعندما تصل الى الذروة ..تحدث عملية التغيير !.. فيتم الأنتقال من مرحلة دنيا الى مرحلة أرقى ، ويموت القديم الذي أصبح لا يمكنه ىالسير حتى خطوة واحدة الى الأمام ، ويصبح معوق لحركة الحياة !... وبالتالي فالجديد يصبح لابد من أرتقائه ويحل محل القديم ... ومن يعتقد وخاصة الذين ليس لهم علاقة بعلمية التطور التأريخي المادي والديالكتيكي !... بل ولا يؤمنون به ولا بتفسيراته والقوانين المكتشفة من قبل ماركس وأنجلس !... هؤلاء مازالوا يعتقدون بأن عملية البناء الأجتماعي وحراكه وقوانينه المسيرة والمنظمة لحركة التأريخ !... هؤلاء يمكنهم التحكم وبأرادتهم الديماغوغية الطوبوية الساذجة بمسارات هذا الحراك !.. ويمكنهم أعاقته ومنعه وحسب مشيأتهم ... فأقول لهم ... أن هذه الثورة التي أنتم لم تلحضون حركتها ولا حجمها ولا مساراتها !.. ولا شدة وقوة وجبروت هذه العملية الجبارة التي يخوضها المجتمع ، والذي هو في حركة مستمرة ومتطورة ومتصاعدة !... وستسحق من يعترض سبيلها ومسارها ... فالشرار المتطاير من ثكلا قد لا يسمع أنينها .. وجائع يصرخ للبحث عن لقمة طعام يسد فها رمقه .. أو صراخ من سلبت حريته في التعبير عن رأيه .. وطفل يتيم لا يجد مأوى يأويه ... وحراك جماهير وأن صغر حجمه يطالب بتحسين أوضاعهم في مختلف نواحي الحياة ... هذه تراكمات كمية قد لا يحسب النظام السياسي لها حساب !... ويحاولون تسفيه هذه الأستغاثات والحشرجات والشكاوى ، مثلما يحدث ومنذ أشهر في تجاهل مطالب الحراك الجماهيري الواسع والذي قد ينتشر كالنار في الهشيم !.. وفي لحضة من الزمن .. هذه هي التي ستحدث الزلزال الذي تسبقه هذه العواصف المختلفة الأحجام والأشكال ...
محاولات تسفيه هذه المطالب وبوعود كاذبة ومضللة !.. الغاية منها كسب الوقت وتفتيت هذه الأرادات والمناشدات والأحتجاجات !.. وأنا هنا لا أتجنى على أحد ولكن الواقع هو الذي يتحدث وبالأرقام والتواريخ !..
منذ أن أستلم السيد العبادي السلطة من سيده ومسؤوله الفعلي السيد نوري المالكي في 8/9/2014 م وحتى يومنا هذا ... وقد أشبع العراقيين وعودا !.. وقد بنى لهم جبل من الوعود !..والأنجازات !... وتحقيق مكاسب لم يحلم بها شعبنا على طول تأريخه الحديث من القرن الماضي وحسب فبركات وأدعاءات النظام السياسي القائم .. وبعد سنة ونصف بالتمام والكمال ...قد أشرقت الشمس على حكومته العتيدة !!.. وذاب جبل الجليد وأنكشفت حقيقة منجزاته الجبارة !.. في الأمن وتطهير العراق من داعش والميليشيات والجريمة المنظمة وغيرها !.. وتحريك عجلة الأقتصاد التي أصابها الصدء لتوقفها منذ عقد ونيف ... والمنجزات الجبارة في الخدمات !..والسياحة والزراعة !.. وتحسين العلاقات الخارجية !.. وتكون لنا مؤسسة طيران نفخر بها وتمثل الوجه الحضاري لبلد الرافدين وعرين الحضارات الأول !!..
اليوم فاجأنا السيد رئيس مجلس الوزراء كعادته وبقرار ثوروي مرتقب !.. وتترقبه القوى السياسية قبل الشعب !.. بأنه حان موعد تغيير شامل في وزارته !؟؟.. وأن يكونوا من الأكفاء والتكنوقراط والنزيهين ( يعني أبعاد الحرامية والسراق وسماسرة السياسة وهواتها )!!..
ولكن لم يخبرنا سعادته ؟.. كيف سيتم أنتقاء هذه التشكيلة ؟.. ومن هو الذي يحدد الأسماء ؟.. وبرلماننا ( الله يطول قاطرات حماياتهم ويُجَمِل سياراتهم .. ويزيد أيفاداتهم ومخصصاتهم للعلاج والنقاهة .. وللمهمات الخاصة .. وتحت يافطة ..مصلحة البلاد العليى ) ؟؟!!..
هذا البرلمان هو من سينتقي هؤلاء السادة الوزراء !!... وهو الذي سيوزعهم وحسب الأستحقاقات الأنتخابية والطائفية والأثنية والحزبية ... يعني يطلعون الجماعة من الباب !... ويرجعون من الشباك !.. أو من الباب الخلفي !..
بالله عليكم ياجماعة !... هذي مو مسخرة ؟... والى متى ستستمر هذه اللعبة القذرة تمارس من قبل هؤلاء ؟.. وألى متى ينتهي الضحك على شعبنا ؟... حتى تنتهي الدورة الأنتخابية الحالية ؟... وتعاد عملية التزوير الفاضح والواضح والمكشوف للأنتخابات ومثل سابقاتها !!... وهذا المخطط مرسوم ومعد له وبعناية .. ومن يعتقد غير ذلك ؟.. ليأتني بدليل واحد .. ولِيُصَدِق كذب هؤلاء الروزخونية والبهلوانية بأمتياز ... واللي ما يصدك ؟.. حشاكم غبي !!..
قلتها وأقولها للمرة المليون !... لا خيار أمام شعبنا وقواه السياسية غير حكومة الأنقاذ الوطني ومن خارج الأسلام السياسي !.. حكومة تكنوقراط من الخبراء والمختصين والمهنيين والوطنيين النظيفي السيرة واليد .. ولهم باع في عملية بناء مؤسساتنا وبناء الدولة .. وكل شئ غير ذلك فهو عبث وضحك على الذقون وتسويف وخداع وضياع للجهد والمال والزمن .. ولتعميق الأزمات التي يمر فيها الوطن السليب !.. والمستلبة أرادته وكرامته وسيادته !!.. وما يعانيه شعبنا ، والمخاطر المحدقة بحاضره ومستقبله .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
11/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !
- عشم أبليس بالجنة !!..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ...
- أليكِ يا جميلة الجميلات ...
- خاطرة المساء ...
- خاطرة المساء .. في حانات لندن !..
- الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .
- حول ما جاء به خطيب الحرم المكي في خطبة الجمعة ؟
- فصل الدين عن الدولة / المعدل
- الى متى يستمر طمس الحقيقة والتستر على المجرمين والقتلة ؟ .
- كلمات نبعثها في أناء الموتى لصديق !..
- أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ