أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟














المزيد.....

هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟
لا أذكر أن كانت ! هي من سألتني !... أم هو السائل ؟..
لا أعتقد يختلف كثيرا من هو أو من هي .. عن لماذا تركت هذا الوجه الجميل !.. وما يحمل بين مفرداته من عالم قائم بذاته .. وجمالها الساحر ونظرات عيونها التي يَفْتَتِنُ بِهِما من رَئاها وهي مُسْتَرْسِلَة مع الشُرود والغور في هذا العالم الفسيح !
فأقول .. أو هكذا أنبأتني سريرتي :
وﺍ-;---;--ﻟ-;---;--ﺴ-;---;--ﻴ-;---;--ﻒ-;---;-- ﻓ-;---;--ﻲ-;---;-- الغمدِ ﻻ-;---;-- ﺗ-;---;--ُﺨ-;---;--شَى مضاربُه
ﻭ-;---;--ﺳ-;---;--ﻴ-;---;--ﻒ-;---;--ُ ﻋ-;---;--ﻴ-;---;--ﻨ-;---;--ﻴ-;---;--ﻚ-;---;--ِ ﻓ-;---;--ﻲ-;---;-- ﺍ-;---;--ﻟ-;---;--ﺤ-;---;--ﺎ-;---;--ﻟ-;---;--ﻴ-;---;--ﻦ-;---;-- ﺑ-;---;--ﺘ-;---;--ّﺎ-;---;--ﺭ-;---;--ُ .
لقامتها وهيفاء صبابتها ، وجميل المحيى لوجه ملائكي طَروبْ !.. تُداعِبُ وَجْنَتَيْها وعبق صباحها المعطرالجميل!..
كأنها من جميلات الحرائر من الأنس والجان ... تهفو على زنودهن كحورية خرجت للتو من بحر ..وترتدي ردائها السالب للألباب والقلوب .. كأنه مخمل الديباج ؟!!!...طَيْفٌ مَر عِبْرَ سُرادقُ يَحْتِضِنُ خِلْقَةَ مَنْ أَبْدَعَ وَأَجادَ صُنْعاً !.. فَأَبْهَرَ الصُناع من بني البشر ...
يتباها الألهُ بِصَنْعَتِهِ !.. وكأنْهُ..! لا يُصَدِقُ كونها صِنْعَتَهُ التي تتبختر بخطواتها الساحرة !!؟.. وَهَفيف فستانها الشفاف والباعث للأغراء والأغواء والغنج !.. يَسْكَرُ من أمتشق عَذْبُ النسيم الذي جاء من هناك ! .. بعد أن لامس قَدٌها المُفْتَتِنُ بِهِ! .. أرْبابُ الكَوْنِ ومن عَليْهِ !...
سألتها وهي تمر بكبرياء لا يخلو مبسمها من خجل ساحر !... وكأنها بَيْلَسانَة تتهادا بخطواتها رويدا رويدا ... ليست عابهة بمن حولها !.. !!... ماذا ؟.. ولِمَ تُحَدِقُ ؟.. كَمَنْ رأى عفريت يتنطط هنا ؟.. وَأَرْدَفَتْ تقول .. ألا يكفيك أن تُشْبِعَ خُيلائك من !!... أليس هذا ما تبغيه ؟... أم زادك الشوق لتنادم المكان الذي عَبرْتُ فيه عن أحلامي ؟.. وسابقت الزمن ..
أنا هُنا وهُناك !.. عند الشمس والكواكب والقمر !.. أنا بنت الناس والأجناس !... أنا منكم !.. أنا مثلكم !... أحيا لأنسنة دنياي وقومي !.. لا تسألني ومن هم ؟ .. كل العالم والكون ومن عليه هم عشيرتي وأهلي ..
كل شئ هنا ساحر وبديع وجميل !... لَسْتُ أنا ؟...
فَهِمْتُ سيدتي !... أِسْتَميحينيَ العُذْرَ !.. لهفوتي وزلتي ... فقد غارت النفس وأبعدني الشرود .. وما سُرِقَ مني وأذهلني !....
لا عَلَيْكَ !,, أِنْي سأغفر زَلتُكَ.. وأنْبِهارِكَ اللاشعوري .. هكذا وبختني بتهذيب وأدب وحشمة وتعقل ..!
وغَلُبَ الشرود والخيال والتغزل !.. على ملكة الكون وأصبوحة الدنيا وسَعْدَها !... كل ما عَنيتُهُ سيدتي أن أصف ما شاهَدَتْهُ عيناي ...
وما فَعَلَ هذا الريمُ بالأسَدِ !..
ياغِنْوَتي ومُنايَ .. ياسَلْوتي ودُنْيايَ .. يا جميلتي وسكرتي وصباي ... يا أيقونة الجميلات .. ويامعزوفة الكون الأزلية السرمدية .. في عالم العوالم وسر الكون والأنسان والبهائم ... أنتي كون قائم بذاته !.. غَفَتْ على ذراعيك أَكْوانٌ ... لا أَطْمَعُ بأكثر من هَمْسَة من مُحَياكِ!.. وَبَسْمَةٌ مِنْ تِلْكَ العَينينِ الساحرتينِ !.. وأِشارَةُ مَليكٌ سَكَنَ العَقْل والقَلْب !... فأغفوا على تلك الذراعين والأنامل وهي تداعب بلمسات حنونة رأسي ..ما بَقِيَتْ لي بَقِيَةٌ في هذه الدنيا ...
فنجلس بمعيتها .. لنعزف لحن الخلود .. لحن الحب والسلام .. والتعايش ... ونطرد عن عالمنا .. أحلام الوحوش الكاسرة .. والبهائم المفترسة !.. ونحمل .. الأمل .. والحب والعشق .. والهيام ... في عالم أسمه .. عالم الأنسان ... نسعى لأنسنته في كل شئ !.. وعلى مر الزمان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
9/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للأمل .. للحياة .. أليكِ ..
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..
- 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..
- سْوالفْ الليل الحزين !!..
- قصة مثل وحكمة ...
- أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !
- عشم أبليس بالجنة !!..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟