أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..














المزيد.....

دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


دَرْدَشَةً مع جُلاسي وما جَنً ليلي والسهاد !
دائما كانت حاضرة !... وتُفْسِدُ عليي خَلْوَتي ! وتأتي أليي بأَخر الليل
تقطع أسترسالي مع هذا الصمت الكوني الواسع !... ماذا يا وجه سعدي .. ويا قدري !.. ؟
قالت .. بالأمس كنت نديمك في الحانات المقفرات من الأماسي ..!
واليوم أَنْتَ نَديمي عُنْوَة ً!.. لِنَسْكُب في كُؤوسِ الحُب !.. خَمْرَة من رِِضابي !
ولكن دع السياسة وما صَنَعَتْ بنا .. نَحْنُ الألاهينِ ياسيدي..!ّ ويا حَرْفَ كُرْاسي !!
قالت ألا يكفيك من صَخَبٍ ؟... فَجُدْ بِحَقِ عيسى وموسى والنبي محمد ؟
فقلت بماذا كُنْتي راغبة ؟... بحقكِ أنتي !..لا تأسري قلبي وأنفاسي !
قالت :
صف لنا بغداد أن تبغي مودتنا ؟... وقل لبغداد شِعْرا يا أَجْوَد الناس
فكأنها سَلبَتْ قلبي من الحشى !!.. وزاغت الروح والقلب يسعى لبغداد !
أَضْنَتْني بالهِِجْرانِ والشَوْق تارةً ... وأخرى بِكَتْمِ الهوى للأهْلِ والناسِِِ
بَحَثْتُ في سَرائِر مُعْجِزاتُ النَيِتْ ..... فقلت له !... بالله ما تَحْفَظْ لبغدادِ ؟
فقال خذ ياصديقي .. فَلَكَ بَعْضُ ما حَوَتْ
تلك الضِفافُ الناعِسات بدجلة والرشيد ...وأبا نؤاسِِ ..
ما تقدم هو بقلمي !.. ومن هواجسي !... ومن تخريفات أخر العمر !.. سادتي .
وما يلي فهو منقول من صديقي الدائم النيت !.. أقدم له العرفان والشكر والأمتنان .. ولكم أحبتي الصديقات والأصدقاء ، جميل حلمكم وصبركم .. وما تَحَملْتُموه من خَرْبَشات وتَرانيم ومواجع وأَهات حَيْرى !.. تراودني بين الفَيْنَة والأخرى!! ..وهذه التي تقض مَضْجَعِي كلما رُمْتُ ألأنزواء !... والأبتعاد عن صخب الحياة ومواجعها ، فهي قدري كما قالت هي نفسها !... فعذرا على جسارتي والتمادي في هواكم ..! ومنادمة الكرام ..! وتوجسي من شماتة عذال الهوى وحسادي من الناس .
صادق محمد
21/2/2016 م
صاحب الرحبة ، التغلبي البغدادي ، أحد أئمة المالكية ومصنفيهم ، له كتاب " التلقين " يحفظه الطلبة ، وله غيره في الفروع والأصول ، وقد أقام ببغداد دهرا ، وولي قضاء بادرايا وباكسايا ، ثم خرج من بغداد لضيق حاله ، فدخل مصر ، فأكرمه المغاربة ، وأعطوه ذهبا كثيرا ، فتمول جدا ، فأنشأ يقول متشوقا إلى بغداد :
سلام على بغداد في كل موقف وحق لها مني السلام مضاعف
فوالله ما فارقتها عن قلى لها وإني بشطي جانبيها لعارف
ولكنها ضاقت علي بأسرها ولم تكن الأرزاق فيها تساعف
فكانت كخل كنت أهوى دنوه وأخلاقه تنأى به وتخالف .
قال الخطيب البغدادي : سمع القاضي عبد الوهاب من ابن السماك وكتبت عنه ، وكان ثقة ، ولم تر المالكية أحدا أفقه منه .
قال القاضي ابن خلكان في " الوفيات " عنه : وعندما وصل إلى الديار المصرية ، وحصل له شيء من المال ، وحسن حاله ، مرض من أكلة اشتهاها ، فذكر عنه أنه كان يتقلب ويقول : لا إله إلا الله ، عندما عشنا متنا . قال : وله أشعار رائقة طريفة ، فمن ذلك قوله :
ونائمة قبلتها . فتنبهت فقالت تعالوا واطلبوا اللص بالحد
فقلت لها إني فديتك غاصب وما حكموا في غاصب بسوى الرد
خذيها وكفي عن أثيم ظلامة وإن أنت لم ترضي فألفا على العد
فقالت قصاص يشهد العقل أنه على كبد الجاني ألذ من الشهد
فباتت يميني وهي هميان خصرها وباتت يساري وهي واسطة العقد
فقالت ألم أخبر بأنك زاهد فقلت بلى ما زلت أزهد في الزهد
ومما أنشده ابن خلكان للقاضي عبد الوهاب :
بغداد دار لأهل المال طيبة وللمفاليس دار الضنك والضيق
ظللت حيران أمشي في أزقتها كأنني مصحف في بيت زنديق .
قال عنها طاهر بن المظفر بن طاهر الخازن من بغداد هذه الابيات:
سقى الله صوب الفاديات محله
ببغداد بين الكرخ فالخلد فالجسر
هي البلدة الحسناء خصت لاهلها
باشياء لم يجمعن مذكن في مصر
هواء رقيق في اعتدال وصحة
وماء له طعم الذ من الخمر
ودجلتها شطان قد نظما لنا
بتاج الى تاج وقصر الى قصر
ثراها كمسك والمياه كفضة
وحصباؤها مثل اليواقيت والدر .
كتبن بعض النسوة عن بغداد يشرن الى قضية البعاد والفراق عن بغداد فقلن في هذه الابيات المعبرة..
اتبكي على بغداد وهي قريبة
فكيف اذا ما ازددت منها غدا بعدا
لعمرك ما فارقت بغداد عن قلى
لو انا وجدنا عن فراق لها ابدا
اذا ذكرت بغداد نفسي، تقطعت
عن الشوق او كادت تموت بها وجدا
كفى حزنا ان رمت لم استطع لها
وداعا.. ولم احدث بساكنها عهدا
نكتفي بهذا القدر ، على أمل أن تلتقيكم في مقاضات أخرى .. وتلطفوا في حكمكم عليي!.. فأنتم كرام .. والكريم غفار .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
21/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وردة .. ترسلها لعاشقي الحياة !
- هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟
- للأمل .. للحياة .. أليكِ ..
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..
- 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..
- سْوالفْ الليل الحزين !!..
- قصة مثل وحكمة ...
- أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..