أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - دعاة ومضللين لشرعة الدين !..














المزيد.....

دعاة ومضللين لشرعة الدين !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعاة وأفوكين ومضللين لشرعة الدين !...
بالله عليكم !... أستحلفتكم باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى !... هل هذا حديث أنسان سوي وعاقل ورشيد ؟ ... وهل أصحابي الجنة لا عمل لهم وشغل ولا مشغلة ؟... سوى يأكلون وينكحون في الجماع الواحدة مائة من الأبكار الكواعب !!... وهل هذه جنة ؟.. لو مكحب خانة !!... ألم يقوموا هؤلاء البلداء بتسفيه الدين ؟... وتسفيه العقول !... والأفتراء على الناس !... ألم يكن هذا تحريض مع سبق الأصرار .. ليهرول البسطاء والجاهلين وغير الواعين للألتحاق بما أصبح يطلق عليه اليوم ( الجهاد ... والمجاهدين ) فيستشهدوا !!!!!!! ومن أجل الألتحاق بالجنة الموعودة لمن يقتل منهم !!.. ألم يكن هذا ؟ هو البلاء الكبير !... وهذا النهج والثقافة هي التي دمرت عقول الناس ، وأعمت أبصارهم !!.. وأفقدتهم بوصلتهم والطريق السوي ، بمثل تلك الأحابيل المنتقات بعناية ، والخطابات العاطفيةالمنمقة والهستيرية المجنون ، من خلال حصر الدين وثقافة الدين وشرعة الدين وغاية الدين الدنيوية والأخروية ..بِعَلِفْ البشر مثلما يتم عَلِفُ الدواب !.. وتعطيل للعقول عن التفكير والأبداع والبحث والتحاور !.. وحصره في الجماع والطعام والشراب !.. هذا ليس الدين الأسلامي الحنيف !.. والذي جاء في زمانه ومكانه لرفع وعي الناس ولمعالجة كثير من العقد والمعوقات التي تحول دون أنتقال الناس من مرحلة دنيا الى مرحلة أرقى ، بتحفيزودفع الناس للعمل والتفكر والبحث والأبداع ، شأنه شأن الأديان الرسالية التي سبقته ، وليضيف ما أستجد في أنماط الحياة ومستلزمات الأنتقال الى ما فيه خير بني البشر ...
الأديان عموما لديها رسالة مقدسة وسامية !.. وهي الأنسان !.. ورفع مكانته !.. وتمكينه من تطويع الطبيعة لأرادته ، ولتنظيم حياة المجتمع ، ونشر العدل والمساوات والأنصاف بين الجميع ، وفيض من التفاصيل التي توقف عندها الدين وعالجها بما فيه صالح المجتمع ، وهو بن مرحلته وزمانه ، ومنسجما مع وعي الناس وحاجاتهم ورغباتهم ، ولن يقفز على الحقيقة ، ولم يَعِدَ الناس بما لايستطيع ، وهنا لو أردنا أن نثبت حقيقة ما بَيْنناه سالفا ، وما جاء به الكتاب والسنة ، لأمكننا أن نأتي بعشرات الأيات والسور والأحاديث التي تؤكد حقيقة ذلك ... العمل .. التَفَكُر .. البحث .. الفضيلة .. العدل .. المساوات .. التعاون .. البر .. الثواب والعقاب .. العدالة الأجتماعيىة ونزاهة وعدالة الحكام والأمراء وولات الأمر ، وأعتبر الدين العمل هو أقدس مقدسات الدين ، وهو أرفع درجات الجهاد ، وهو واجب شرعي ، وفرض عين على كل بني البشر القادرين عليه .
أما هؤلاء المُتَفَقْهين بالجهل ، والمخالفين لجوهر الدين وحقيقته ، وغاياته ومراميه ! ، فهم لا يعدوا كونهم مرتزقة الدين ووعاضه وسماسرته، والمُضَللينَ للناس ، وأفوكين ، بل محرفي الدين وغاياته السامية .
تسويق خطاب عقلاني ومتوازن ، ونابع من جوهر الدين ، هو ضرورة موضوعية وقيمية وأخلاقية وخاصة في مثل هذه الظروف ، لمحاربة الفكر التكفيري والمضلل ، والتحريفي ، والخارج عن عقيدة الدين السمحاء ، والذي يقدم أسمى خدمة للدين ولحياة البشر بشكل عام ، ويجب تثقيف المجتمع ، بأن الدين وقيمه قائمة على حقيقة علاقة الفرد بخالقه ، وعدم فرضه وثقافته وقيمه على المجتمع .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
22/2/2016م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا يا مليكتي ..
- دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..
- من وردة .. ترسلها لعاشقي الحياة !
- هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟
- للأمل .. للحياة .. أليكِ ..
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..
- 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..
- سْوالفْ الليل الحزين !!..
- قصة مثل وحكمة ...
- أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - دعاة ومضللين لشرعة الدين !..