أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!















المزيد.....

الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يُجَربْ المُجَرًبْ .. عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!
هذا الموضوع تم نشره في الحوار المتمدن في 20/5/2011 م
ومازال ومنذ خمس سنوات وما يحتويه من أفكار !.. وكضرورة موضوعية ملحة
بأن الدولة الديمقراطية العلمانية !.. وفصل الدين عن الدولة ( عن السياسة ) !!؟... كان وسيبقى الوسيلة الوحيدة لقيام دولة حقيقية في العراق !.. ومن أجل أعادة الحياة في هذا البلد .. ولتحقيق الأستقرار وتثبيت الأمن ودوران عجلة الأقتصاد !!.. وتحقيق السيادة الوطنية !.. وتطمين الناس على ممتلكاتهم وأعراضهم ولحفظ أرواحهم التي تهدر بالعشرات يوميا ، وللقضاء على النظام الطائفي والمحاصصاتي !!؟.. وعلى الفساد والمفسدين !!.. والذي أشاعه ورسخه وعمقه وأسس أليه ..!! هم قادة الأسلام السياسي وكوادره ومتنفذيه ، والذين مازالوا ينتهجونه جهارا نهارا ومن دون حياء ولا أستحياء !!؟... ولا تجربوا المجرب والمثل يقول ( اللي يجرب المجرب ؟... عقله مخرب !! ) .
ولا أدري هل يفقه المتفقهون في عالم السياسة ؟ .. ماالذي يرمي أليه النظام السياسي الممسك بمقاليد السلطة والذي بيده المال والسلاح والنفوذ ؟ ... في مراوغاته الماروتونية هذه ومناوراته ؟.. وتناوب قواه على أخذ دور الحريص على أعادة عملية بناء الدولة !! التي أجهزوا عليها وعلى كل شئ في هذا البلد خلال السنوات الأثنتا عشرة الماضية ... وهم يتناوبون بين أخذ دور الحريص تارة !.. والضحية تارة أخرى !!.. والمشكك بالثيران المتصارعة معه على تقاسم غنائم السلطة ومغرياتها !.. فتراهم في هرج ومرج !.. وأجتماعات مكوكية !.. ولقاءات نخبوية وتعبوية مريبة !!.. وتشكيل لجان للنظر بعملية تشكيل حكومة التكنوقراط المزعومة !!.. ولكن من نفس الدائرة الضيقة التهي هي من أتت على كل شئ في هذا البلد ! .. ليعيدوا حساباتهم وترتيب أوراقهم !! .. ولأعداد الخطط البديلة لحماقاتهم !! .. ويبحثوا عن قرابين جدد ليتم نحرهم كأضحية للمهرجان القادم !!.. لتحميل المسؤولية للصغار من الحرامية والسماسرة والمرابين من حاشياتهم وهم كثر والحمد لله !!؟؟ ..
فما قولكم ياساسة ويافقهائها والمخضرمين ؟!!.. وكولت فلاليحنه عندما يريدون أن يمدحوا أحدهم من الذي يمتلك الكياسة واللباقة والحكمة والتبصر يقولون عليه ( هذا واوي عتيج !؟ ) يعني يمتلك من الدهاء والفطنة والمكر بما يميزه عن غيره !!!..
والحكمة الأخرى تقول أن على المرء أن لا يلدغ من جحر مرتين ؟!!... وأعتقد نحن لُدغنا مرات .. ومرات .. فليس من الحكمة أن نُلدغ أكثر من ذلك !!... فربما اللدغات القادمة ستودي بحياتنا وحياة الأخرين يعني ( على نفسها وأهلها جنت براقش ) ! .. وسامحني الله على مشاكستي !... وعلى لساني الذي لم أتمكن من أن أبقيه داخل فمي ! .. والذي كان دائما ..! ومعه الأخرى هذه التي تقول أنا قدرك ؟ .. ( غانيتي .. الغانية والتي تقول أنا ملهمتك وطوق نجاتك في الملمات !؟) والتي تلازمني في كل شاردة وواردة وترميني بشر أعمالها وأعمالي ؟ .. وفي كلتا الحالتي نحن الخاسرين ! .. بما أنها قدري ولا مفر من ملازمتها حتى وأن تقض مضجعي على طول الخط !..
عذرا لمن لم يروق له مدابلتي هذه .. والعذر موصول لمن أستهجنني لصراحتي وطول لساني ومساجلاتي المرهقة والمثيرة للأعصاب والتذمر !.. وربما للثورة التي مازال سعيرها تحت الرماد !... ولكنه سينبري .. وسيخرج من عرينه يومما !.. وعلمه عند صاحب الأمر وصاحب العربة !.
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2/3/2016 م
هذا الموضوع منشر منذ اربع سنوات .. فأعيد نشره من جديد ومثل ما يقول المثل ( لي غاية أبتغيها !؟.. وقد يوفق مثلي ؟... أِنْ لَمْ أَصلْ بي أِلَيْها فلا مَشَتْ بها رِجْلِي ..
سألتني السيدة عن فصل الدين عن الدولة ......وهذا سؤال يشغل الوسط السيايسي العربي حاليا وهناك الكثير ممن يتحاشون الولوج في هذا الجب المخيف وكأنه بعبع قد يصيب متناوله بشئ من المس او الهوس الشيطاني والمريب .........وهذه الهواجس والامراض التي اصبحت مزمنة ومخيفة ,لأنها سلاح بيد غلات التطرف والتخلف والرجعية من المتأسلمين وال...أفاكين وصيايرفة الاسلام السياسي المتعفنين من اخمس قدمهم حتى قمة رأسهم وأتخذوها تجارة والتي أصبحت رائجة بسب تدني الوعي الاجتماعي الناتج عن الفقر المريع والامية المستشرية ليس فقط بين الذين لا يجدون القراءة وألكتابة ولكن بدأت تدب في داخل الوسط الثقافي وهذه تزيد الامور تعقيد وتساهم في زيادة المشكلات الأجتماعية وتعقيدادتها وتأثيراتها السلبية على عملية البناء الدمقراطي وتحول المجتمع من مجتمع اقطاعي ابوي وشمولي دكتاتوري الى مجتمع يتطلع الى ان يمتلك ارادته ويدافع عن حريته واستقلاله وكرامته وبناء نظامه السياسي الذي يريد.
لقد عانا المجتمع الاوربي لقرون عديدة مشكلات لا حصر لها جراء الجمع بين السلطتين الدينية والسياسية .....وأدى الى مشكلات لا حصر لها وحروب وكوارث وصودرة كل الحقوق والحريات وانتشر الفقر والجوع والامراض وسادت الاحقاد والنعرات التي ساهمت في تعميق الفوارق الطبقية وتعرض السلم الاهلي الى مخاطر الانقسامات والتفتت .....مما دعا الى الحاجة الملحة لنظام يصون هذه الوحدة ويحترم حرية الناس ومعتقداتهم وكرامتهم والذي ادى نتيجة لهذا الشعور والذي ادى لقيام ثورات فكرية وانتفاضات وثورات على سلطة الكنيسة والقائمين عليها والذي ادى بعد نضال طويل وتضحيات جسام الى ان فصل الدين وهيمنته على مفاصل الدولة هو الحل الوحيد والصائب ,والذي سوف يحمي حقوق الجميع ويحافظ على معتقدات الناس ويصونها وفق القانون .
ان التجارب التي عاشتها شعوب العالم المتحضر جديرة بألأهتمام والدراسة من قبل المفكرين العرب والمثقفين وتقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة لأفهام الناس ورفع مستوى وعيهم لادراكهم حقيقة ان فصل الدين عن الدولة هو خدمة جليلة للدين ولحرية ممارسته وصون طقوسه وهو كذالك حماية لحرية ومعتقدات الاخرين .
ان اقرار الدساتير والسماح بتمرير القوانين التي تشرعن قيام الاحزاب والمنضمات على اساس ديني لهو انتهاك فض للحريات ومصادرتا لها وهى اقرار صريح بأمكانية الجمع بين السلطتين الدينية والسياسية وهذا هو الذي لا يمكن ان يكون الا بألسيادة المطلقة للسلطة الدينية على اعتبار ان هذا منزل من الله فلا يجوز مخالفته او محاورته او سن اي قانون يتعارض مع احكامه,وهذه مخالفة صريحة وواضحة بعدم السماح للرأي الأخر وقد يصل الى حد تكفيره وتحريمه وسوف ندخل في نفق الحلال والحرام لكي يبدأ فصل جديد من الصراع والتأليب والتجييش ومن ثم اعلان الحرب .
ان الدين هو مجموعة قيمية تنظم العلاقة بين الانسان وخالقه ولها خصوصية يجب احترامها وعدم السماح وفق العرف والقانون بالعبث بها المساس بقدسيتها ,ولكنها لا تعمم وهى غير ملزمه للناس الاخرين ولا تسير احكامها على من يخالفها ووفق الاعراف والقوانين ,وحتى يعرف الناس حقوقهم وحدودهم التي يجب ان لا تنتهك ووفق القوانين والانظمة النافذة.
ان فصل الدين وبشكل كامل بحيث لا يقبل التأويل او التفسير هو ضرورة ـأريخية,وهو شرط اساس من شروط البناء الديمقراطي ومن مستلزمات قيام الدولة العصرية (الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية.....وغير ذالك ماهو ألا خربشات ولن يأدي الى دولة تحترم نفسها وشعبها وألمواثيق والاعراف الدولية وحقوق ألأنسان.
ان امام قوى الخير والتقدم من شعوبنا العربية المناضلة خيارا واحدا لا ثاني ولا ثالث, الا وهو النضال من اجل الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية المستقلة, ولجم جماح هذه القوى الارهابية وقوى الاسلام السياسي المتطرف ألذي يريد بأسم ألدمقراطية وحقوق ألأنسان وبأسم الدين وبعباءة الدين ان يستولي على السلطة وبمقدرات الناس ويصادر كل شئ بأسم الدين ................فأحذروا من هذا الطوفان المدمر ألوباء القادم والذي يجب تحصين المجتمع من شروره وأثامه....ان الخير العميم لا يمكنه ان يسود ألأ بألعمل ثم ألعمل ثم العمل مع قوى الحرية والدمقراطية والتقدم
صادق محمد عبد الكريم الدبش
20/5/2011



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفلة ميرنا حنا تغني على مسرح قناة MBC
- لروحك الطيبة .. سبتي الهيتي !!؟
- حاورتها عند ناصية الظلام ؟
- قالت هلا وصفتني ؟
- هي من أيقظتني من غفوتي ..
- خاطرة الصباح..
- توضيح وأعتذار ...
- مناشدة لمد يد العون لنخلة العراق .. مظفر النواب
- عام على رحيل المناضل أكرم قدوري حاج أبراهيم .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...
- للسيدة الفاضلة ... عضو مجلس النواب الموقر !!؟؟!؟....
- دعاة ومضللين لشرعة الدين !..
- عذرا يا مليكتي ..
- دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..
- من وردة .. ترسلها لعاشقي الحياة !
- هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟
- للأمل .. للحياة .. أليكِ ..
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!