صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 17:20
المحور:
الادب والفن
هي من أيقظتني من غفوتي ..
أيقظتِ بي فتنة الحب والجمال !.. التي كادتا تغرقا في نومهما .. فتسربتا كَمختلسةٍ للقلوب في وحشة السكون وعتمة الليل ورقاد العذال والحساد ... فَأهدتني وردة حمراء .. وقبلة من فم دعجاء ..هيفاء فاتنة !.. أعادت الروح لسقيم يحتضر .. فاسترجعت بي ناصية الأمل !.. لأستفيق على صباح يوم مشرق وجميل .. فيالكِ من غانية لعوبة وساحرة .. ترمي بسهامها لتوقظ العشاق وقلوبهم !!.. فتبعث من يشدو لهم أعذب التلاحين والأنغام ... فينادمون المصبحات الناعسات الساحرات من خمور رضابهن الباعث للحياة !.. وللخدر والغنج !!.. فتتراقص الأحلام بزقزقات العصافير وتغريد البلابل .. قوموا فقد جن الصبح وأفل الليل ... وبانت الأصبوحة على صوت الديكة !..وسِحْر النَدامىَ وصَحْوَةُ أمل !.. بأشراقة صباح يوم سعيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/2/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟