أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا تهدي أليي ؟














المزيد.....

ماذا تهدي أليي ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


قالت !... ماذا تهدي أليي ؟ ...
وأنا قَدَرُكَ وغانيتُكَ ... وَجَميلُ مَبْسَمُكَ !
أهديكِ كأس من الخمور الدهاق ِ !!... قالت هذه من المسلمات !.. وكيف لي أن أنادمكَ من دون خمر ؟ .. قلتُ .. ورضابُكِ ؟ ... قالت تسلبنا الأسترسال !.. والتنعم بجمال الليل وسكونه ! .. ودغدغات القلب وما يهوى من جميل الكلام ! .. فلا تبعث المعروف ألا لأهله .. وأنا كما تدري سيدي لََكَريم ! ... لا عليكِ !... غاليتي ... سأختار لكم ما تستهوي به نفسكِ وما به تَفْتَتنين !... وسأهديكِ أغنية تُسركِ وتزدادين بها نشوة وطرب ... فَتَسْرَحينَ في خَيالاتِ مَلَكوت رَبُكِ وفضاءاته !... أتفقنا ؟ ... وهل لي غير الأستحسان والثناء ؟ ..
أخترنا لكم أنتم كذلك أحبتي !... بهذه المناسبة .. بعيد النساء ... أرجوا أن يروق لكم ذلك !.. مقرون بمحبتي اليكم ...
الأملُ إكسير الحياة ...
ما دامت قطرات الغيث تعود ... لتحيي فينا أحلى الذكريات .
يقول سقراط: "عبقرية المرأة تكمن في قلبها" .
"الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأه ".
قال بشار بن برد على لسان جارية حسناء:
قالت ولا ذنب لي إن كنت جارية ***قد خصني بالجمال الخالق الباري
إذا بديت رأيت الناس كلهم *** يرمون نحوي بأسماع وأبصار
قتلت من كان قدامي بحسرته ***وجن من كان خلفي عند إدباري .
>
فيكتور هيجو .
حـدَّثتنـا ســيدة : ......
قائلة ..
يُمكنني أن أغسل ثيابي، وأطعم الأولاد، وأرتدي ملابسي، وأودِّع العائلة
ثمَّ أصل إلى العمل في السَّاعة التاسعة إلاَّ خمس دقائق .. ذلك لأني امرأة !.
المرأة والشمس ...
كلاهما يبعثان الدفء والحنان إلى كل القلوب ...
يقول شكسبير
يرضع الطفل من أمه حتى يشبع ..
ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة ..
ويأخذ من نقودها ليشتري أي شيء يحتاجه ..
ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة ..
وعندما يصبح رجلاً .....
يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين
ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه :
إن المرأه بنصف عقل !!
الرَّجل والمرأة
مثل كفَّتي الميزان، كل منهما يمثِّل جانباً مهماً
وكل منهما يكمل الآخر.
*المرأة كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها , جبارة على من يخشاها....!!
وقال قيس بن الملوح:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا *** إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا .
وله أيضا :
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم *** إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ *** وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله *** أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا *** بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
9/3/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش الثامن من أذار .. العيد الأممي للمرأة ..
- وماذا بعد .. ؟
- سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .
- صباح الخير يا عراق ..
- لسيدتي التي شغلني مبسمها .. رسالة عبر الأثير !..
- تغريدة ليلة الجمعة ...
- الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!
- الطفلة ميرنا حنا تغني على مسرح قناة MBC
- لروحك الطيبة .. سبتي الهيتي !!؟
- حاورتها عند ناصية الظلام ؟
- قالت هلا وصفتني ؟
- هي من أيقظتني من غفوتي ..
- خاطرة الصباح..
- توضيح وأعتذار ...
- مناشدة لمد يد العون لنخلة العراق .. مظفر النواب
- عام على رحيل المناضل أكرم قدوري حاج أبراهيم .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...
- للسيدة الفاضلة ... عضو مجلس النواب الموقر !!؟؟!؟....
- دعاة ومضللين لشرعة الدين !..
- عذرا يا مليكتي ..


المزيد.....




- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا تهدي أليي ؟